أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، تمسكه بإجراء انتخاباته لاختيار أعضاء مجلس إدارة جديد لقيادته لأربع سنوات مقبلة داعياً هيئته العامة لاجتماع استثنائي لتحديد موعد جديد لإجرائها. وذكر الاتحاد في بيان له أن "الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد تمسكه ورغبته بإجراء انتخاباته لأنها استحقاق يدعو إليه الجميع ويعكس مدى الرقي والتحضر في رسم مستقبل كرة القدم". وأضاف الاتحاد أنه يدعو الهيئة العامة إلى اجتماع استثنائي يعقد في بغداد بتاريخ 5-10-2010 وذلك استناداً إلى المادة 32 الفقرة الأولى (أ) من النظام الداخلي الذي صادقت عليه الهيئة العامة. وأوضح البيان أن "الاجتماع المذكور سيناقش عدة أمور، منها إعادة النظر في فترة التمديد التي منحها الاتحاد الدولي وتحديد موعد جديد للانتخابات ومكانها وكذلك مناقشة مسالة رفع عدد أعضاء مجلس الإدارة المقبل إلى 13 عضواً بدلاً من 11 عضوا". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم مدد عمل الاتحاد العراقي لمدة عام تنتهي في 31 يوليو عام 2011 بعد إخفاق الهيئة العامة بإجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 24 الماضي نتيجة انقسام أعضائها بشان مكان إقامتها. فبعد أن أصر الاتحاد الدولي على أن تجري الانتخابات في مدينة اربيل التابعة لإقليم كردستان العراق رفض 38 عضواً من أعضاء الهيئة العامة البالغة 63 عضواً ذلك وفضلوا إقامتها في بغداد بعد أن حضر 25 عضواً في اربيل. من جهته ذكر رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد أن "الدعوة لعقد اجتماع استثنائي تندرج ضمن رغبة أسرة كرة القدم لمناقشة أوضاعها بنفسها وتحديد ما تقرره، ولنا ثقة كبيرة بأن تتخطى هذه الأسرة كل المشاكل والملابسات التي حصلت مؤخراً".