اكد مجلس الوزراء السوداني برئاسة المشير عمر البشير أهمية التواصل بين أبناء السودان باعتبار أن كل عناصر التلاقي تدعم الوحدة والسلام وروابط المحبة وبناء الثقة التي تعزز فرص وحدة السودان. وجدد الرئيس السوداني عقب مداولات المجلس في جلسته اليوم حول تقارير عن الدورة المدرسية القادمة بجنوب السودان، ومباحثات وزير الإعلام السوداني ونظيره بحكومة جنوب السودان والملتقي الثامن للمعلوماتية بجوبا ، جدد تأكيد سعي الحكومة القومية للوحدة الداعمة والسلام ، وأضاف أن الحكومة لن تأسف على إقامة أي مشروعات تخدم المواطن في جنوب السودان لو اختار خياراً غير الوحدة. وقال الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني د.عمر محمد صالح الناطق في تصريح صحفي ان تقرير الدورة المدرسية القادمة بولايات غرب وشمال بحر الغزال وواراب الذي قدمه وزير التربية والتعليم العام د. فرح مصطفى أكد اكتمال الاستعدادات لقيام الدورة في تاريخها 20 نوفمبر - 4 ديسمبر 2010م مشيراً لما أعلنه المجلس من دعم لنجاح الدورة المدرسية بوصفها بوتقة تنصهر فيها ثقافات وإبداعات الطلاب من كل أنحاء السودان. وأشار د.عمر إلى نتائج مباحثات وزير الإعلام السوداني ونظيره بحكومة جنوب السودان التي قدمها عبر تقريره للمجلس د. كمال عبيد ان هناك تقدماً ملموساً في عدد من المجالات منها تمثيل جنوب السودان في كل مجالس إدارات الهيئات الإعلامية القومية وتزويد حكومة جنوب السودان بعشر محطات أف ام وانشاء إذاعة للسلام تبث على الموجة القصيرة وإنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية مشتركة لخدمة القضايا الوطنية الكبرى. وفيما يتصل بالملتقى الثامن للمعلومات الذي عقد مؤخراً بجوبا قال د.عمر محمد صالح أن الملتقي وفقاً لتقرير د. يحيي عبد الله وزير الإتصالات وتقانة المعلومات تداول حول قصص نجاح رائدة في مجال المعلومات بالسودان شملت رقمنه الهيئة القضائية ونظام التحكم والمراقبة للمرور ومراكز الحاسب الآلي بجامعتي السودان وجوبا بجانب تداوله حول مشروعات قادمة تتمثل في مشروع الصحة الالكترونية بجنوب السودان وبوابة الحكومة الإلكترونية بجنوب السودان وتزويد الولاياتالجنوبية بوحدات الطاقة الشمسية التي تمكن من تفعيل مشروعات المعلومات والاتصالات وإنشاء صندوق لدعم المعلومات بجنوب السودان. واطلع مجلس الوزراء السوداني برئاسة الرئيس السوداني المشير عمر البشير في علي نتائج زيارة الرئيس السوداني مؤخراً الي الجماهيرية العربية الليبية في إطار التحرك مع دول الجوار لدعم جهود تسوية قضية دارفور. وأكد الرئيس الجمهورية خلال تنويره وفقاً لتصريحات صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني د.عمر محمد ان المباحثات سادتها روح التفاهم والتطابق في وجهات النظر في كل القضايا التي شملت تقرير المصير لجنوب السودان وإستراتيجية العمل في دارفور والتأكيد علي ان منبر الدوحة يمثل المنبر الوحيد لحل القضية وان إغلاق الحدود لايتعلق بالعلاقات الراسخة مع ليبيا بل يسد منافذ التمرد الي دارفور ، والاتفاق علي ضرورة مغادرة خليل إبراهيم للجماهيرية وهو ما سيتم خلال الأيام القادمة. واكد مجلس الوزراء السوداني برئاسة المشير عمر البشير أهمية التواصل بين أبناء السودان باعتبار أن كل عناصر التلاقي تدعم الوحدة والسلام وروابط المحبة وبناء الثقة التي تعزز فرص وحدة السودان. وجدد الرئيس السوداني عقب مداولات المجلس في جلسته اليوم حول تقارير عن الدورة المدرسية القادمة بجنوب السودان، ومباحثات وزير الإعلام السوداني ونظيره بحكومة جنوب السودان والملتقي الثامن للمعلوماتية بجوبا ، جدد تأكيد سعي الحكومة القومية للوحدة الداعمة والسلام ، وأضاف أن الحكومة لن تأسف على إقامة أي مشروعات تخدم المواطن في جنوب السودان لو اختار خياراً غير الوحدة. وقال الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني د.عمر محمد صالح الناطق في تصريح صحفي ان تقرير الدورة المدرسية القادمة بولايات غرب وشمال بحر الغزال وواراب الذي قدمه وزير التربية والتعليم العام د. فرح مصطفى أكد اكتمال الاستعدادات لقيام الدورة في تاريخها 20 نوفمبر - 4 ديسمبر 2010م مشيراً لما أعلنه المجلس من دعم لنجاح الدورة المدرسية بوصفها بوتقة تنصهر فيها ثقافات وإبداعات الطلاب من كل أنحاء السودان. وأشار د.عمر إلى نتائج مباحثات وزير الإعلام السوداني ونظيره بحكومة جنوب السودان التي قدمها عبر تقريره للمجلس د. كمال عبيد ان هناك تقدماً ملموساً في عدد من المجالات منها تمثيل جنوب السودان في كل مجالس إدارات الهيئات الإعلامية القومية وتزويد حكومة جنوب السودان بعشر محطات أف ام وانشاء إذاعة للسلام تبث على الموجة القصيرة وإنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية مشتركة لخدمة القضايا الوطنية الكبرى. وفيما يتصل بالملتقى الثامن للمعلومات الذي عقد مؤخراً بجوبا قال د.عمر محمد صالح أن الملتقي وفقاً لتقرير د. يحيي عبد الله وزير الإتصالات وتقانة المعلومات تداول حول قصص نجاح رائدة في مجال المعلومات بالسودان شملت رقمنه الهيئة القضائية ونظام التحكم والمراقبة للمرور ومراكز الحاسب الآلي بجامعتي السودان وجوبا بجانب تداوله حول مشروعات قادمة تتمثل في مشروع الصحة الالكترونية بجنوب السودان وبوابة الحكومة الإلكترونية بجنوب السودان وتزويد الولاياتالجنوبية بوحدات الطاقة الشمسية التي تمكن من تفعيل مشروعات المعلومات والاتصالات وإنشاء صندوق لدعم المعلومات بجنوب السودان. واطلع مجلس الوزراء السوداني برئاسة الرئيس السوداني المشير عمر البشير في علي نتائج زيارة الرئيس السوداني مؤخراً الي الجماهيرية العربية الليبية في إطار التحرك مع دول الجوار لدعم جهود تسوية قضية دارفور. وأكد الرئيس الجمهورية خلال تنويره وفقاً لتصريحات صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني د.عمر محمد ان المباحثات سادتها روح التفاهم والتطابق في وجهات النظر في كل القضايا التي شملت تقرير المصير لجنوب السودان وإستراتيجية العمل في دارفور والتأكيد علي ان منبر الدوحة يمثل المنبر الوحيد لحل القضية وان إغلاق الحدود لايتعلق بالعلاقات الراسخة مع ليبيا بل يسد منافذ التمرد الي دارفور ، والاتفاق علي ضرورة مغادرة خليل إبراهيم للجماهيرية وهو ما سيتم خلال الأيام القادمة.