تعرض أسامة حسنى لاعب فريق الأهلي المصري، واللاعب أحمد فتحي، مساء أمس، لإصابة خفيفة في الرأس جراء رميه بحجارة من قبل المتعصبين أثناء توجه فريقه إلى ملعب "أول نوفمبر" بوسط مدينة تيزي وزو لإجراء مرانه الأخير قبل مواجهة مضيفه شبيبة القبائل الجزائري اليوم الأحد في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بدوري أبطال أفريقيا. وقالت التقارير إن أسامة حسنى أصيب بجروح بسيطة في الرأس بفعل رميه بحجارة عندما كانت حافلة بعثة الأهلي على بعد 500 متر من فندق عمراوة حيث تقيم وهي في طريقها إلى الملعب للتدريب. وسارع محند شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل وسلطات مدينة تيزي وزو بالاطمئنان على بعثة الأهلي فيما رفعت قوات الشرطة من درجة تأهبها. من جانبه، طالب الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وسائل الإعلام المختلفة بالتهدئة وعدم التهويل من الحادث الذي تعرضت له بعثة الفريق الأول بالنادي السبت بالجزائر واصفاه إياه "بالحادث الفردي". وقال حمدي إن العلاقات بين مصر والجزائر عادت لمجاريها ولا يجب السماح لأي فرصة للنيل منها مرة أخرى، وأكد أن الحادث الذي تعرضت له بعثة الفريق كان فرديا ولا يعبر على الإطلاق عن جماهير شبيبة القبائل. وطالب حمدي الإعلاميين بعدم إثارة الجماهير من الطرفين بأي شكل من الأشكال حتى لا يحدث انتكاسة للعلاقات بين الدولتين مرة أخرى.