أكدت مصادر مقربة للحكومة الأوغندية ودبلوماسيين أفارقة أن وفداً من حركة العدل والمساواة وصل إلى العاصمة الأوغندية كمبالا في زيارة لم يعلن عنها وأحيطت بسياج من السرية والتكتم. وبحسب المصادر فإن الوفد الذي زار كمبالا الأسبوع الماضي ضم أربعة قيادات على رأسها أحمد آدم بخيت ومنصور أرباب وأحمد تقد لسان عقد لقاءً مع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني ، وطالب الوفد الذين الرئيس الأوغندي دعم الحركة عسكرياً بإقامة قاعدة عسكرية لها في أوغندا مع دعمها بالسلاح والتدريب اللازمين ، وسياسياً بتوفير الدعم عبر اتصالات موسفيني لدى دول وسط أفريقيا للتعاون مع حركة العدل وفتح علاقات معها. ووفقا للمصادر ذاتها فإن الرئيس الأوغندي تعهد بمساعدة العدل والمساواة مشيراً إلى أن أوغندا ستكون مفتوحة للحركة متعهداً بتقديم كافة الدعم والتسهيلات المطلوبة بما في ذلك السلاح وتوفير الجوازات والوثائق المطلوبة لتنقل أعضاء الحركة بين الدول الإفريقية والأوربية.