تمكنت السلطات الأمنية بإقليمجنوب دارفور غربي السودان من تحرير الرهينتين الأردنيين الذين تم اختطافهما مؤخرا . وقال والي جنوب دارفور بالإنابة عبد الكريم موسي في تصريح صحفي , إن الرهينتين في صحة جيدة , ودعا العاملين في قوات اليوناميد والمنظمات كافة للتقيد بالإجراءات والضوابط الأمنية لمنع تكرار عمليات الاختطاف . وأعلن وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الاردنى علي العايد إطلاق سراح الضابطين الأردنيين اللذين اختطفا قبل عدة أيام في إقليم دارفور بغربي السودان. وقال العايد في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الضابطين وهما الملازم أول نبيل الكيلاني والملازم أول أحمد القيسي موجودان الآن لدى البعثة الأردنية هناك وهما بصحة جيدة. وكان العايد قد أعلن عن اختطاف أثنين من ضباط الأمن العام المشاركين في مهمة الأممالمتحدة في إقليم دارفور بالسودان السبت الماضي من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدى تواجدهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من أربعة من ضباط الأمن العام المشاركين ضمن قوات الأممالمتحدة في مهمة غير مسلحة وقبيل انطلاق الضباط في مهامهم الإنسانية حيث تمكنت المجموعة المسلحة من خطف الضابطين والمركبة التي يستقلانها واقتادتهما إلى جهة غير معلومة. وأضاف أن المعلومات تؤكد عدم تعرض الضابطين المختطفين لأي أذى وان زميليهما الآخرين بخير وان التنسيق مستمر مع الأممالمتحدة لإطلاق سراحهما. وأشار العايد إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن استهداف الضابطين جاء كونهما جزءا من كوادر الأممالمتحدة في الإقليم وليس لأنهما أردنيان، مؤكدا أن الأردن سيواصل بذل الجهود الحثيثة حتى إطلاق سراح الضابطين وضمان عودتهما سالمين. وكانت بعثة حفظ السلام المشتركة بدارفور (يوناميد) قد أعلنت يوم السبت عن خطف مسلحون مجهولون لشرطيين تابعين لها في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وأضافت اليوناميد أن سلطات الحكومة السودانية وقيادة البعثة المشتركة تجري تحقيقا حول الحادث لمعرفة دوافعه والجهة التي نفذت عملية الاختطاف.