أدان مجلس الأمن أعمال العنف التي وقعت في مخيم لنازحي دارفور, ودعا الي منع مظاهر التسلح في جميع المخيمات أو الي مناطق أخري في الإقليم. وقال جون هولمز مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إن السلطات السودانية يجب ألا تنقل سكان معسكر كلمة الي معسكر آخر بالقوة واتهم عبدالحميد موسي كاشا والي جنوب دارفور قوات اليوناميد بالتواطؤ وتأليب النازحين الي جانب عدم التزامها بوعدها بالتعاون والمساعدة في جميع سلاح المخيمات وتسليم المتهمين بقتل نازحين داخل المعسكر. من ناحية أخري, أعلن الجيش الشعبي أنه بصدد شراء مروحيات خاصة بعمليات النقل فقط ونفي تماما ماأثير حول تسلمه11 طائرة مقاتلة واعتبر ذلك مجرد محاولة لتغطية المشكلة الاقتصادية التي تسببت فيها الحكومة المركزية بتحويل ايرادات البترول بالعملة المحلية للجنوب. في الوقت نفسه, اتهم محافظ بنك السودان المركزي صابر محمد الحسن حكومة جنوب السودان بالتدخل في سياساته ومحاولة التأثير عليها, نافيا بشدة تحويل نصيب الجنوب من إيرادات النفط بالجنيه بدلا من العملة الصعبة. وأشار الحسن في تصريحات أمس الي وجود خلافات رئيسية بين البنك المركزي وحكومة الجنوب تتعلق بإدارة احتياطات النقد الأجنبي, والتعامل مع فرعه في جوبا وكأنه جزء منها وليس مستقلا يتبع للبنك المركزي. ووصف محافظ المركزي ما تقوم به حكومة الجنوب بأنه خرق لاتفاقية السلام الشامل المبرمة في2005, وللدستور الانتقالي, مؤكدا أنه لم يكن هناك ما يبرر إحياء الخلافات بين الطرفين الشهر الماضي. المصدر: الاهرام 26/8/2010