أكد وفد الحكومة السودانية لمفاوضات السلام بالدوحة أن الإستراتيجية الجديدة لاتتعارض مع التفاوض بحركة التحرير والعدالة بمنبر الدوحة ، مشيراً إلي أن الإستراتيجية تعالج إفرازات الصراع خاصة فى مجالات التنمية والعمل علي إنفاذ العودة الطوعية لمناطق النازحين الأصلية بجانب بسط الأمن في كافة أنحاء دارفور. وقال المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية المفاوض د.عمر آدم رحمة في تصريح صحفي ان الإستراتيجية تجد قبول كبير لدى أبناء دارفور بالداخل مؤكداً أنها تعالج القضايا خاصة في التنمية وتوفير الأمن وإفرازات الصراع ، وأضاف إن الإستراتيجية لا تنفصل عن الملفات التي يجرى الحوار بها في الدوحة مع حركة التحرير والعدالة خاصة ملفات الثروة وعودة النازحين والتعويضات غير أنه قال أن الحكومة لن تترك القضايا الملحة والمتعلقة لتفاوض لاتعرف نهاياته مؤكداً استعداد الحكومة علي التفاوض من جانب والعمل الميداني بدارفور من جانبه . وأشار رحمة ان معسكر كلمة كان يشكل هاجساً للحكومة السودانية باعتبار ان الذين يقطنونه مواطنين سودانيين ويجب أن ترعاهم الحكومة وتقلل من معاناتهم مضيفاً ان الحكومة تعمل على تجهيز مناطق العودة الطوعية لإفراغ المعسكرات في وقت لاحق ، مشيراً الي ان هدوء الأوضاع من شأنه الدفع بالمواطن للرجوع إلى موطنه الأصلي والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار عبر المواطنة والدفاع عن الأرض.