أفادت وكالة أنباء الجماهيرية الليبية للأنباء أن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل طلباً من الجامعة العربية لكي يهدئ التوترات بين مصر والجزائر. وأجرى اتصالا بهذا الشأن مع الرئيس المصري حسني مبارك. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ناشد الزعيم الليبي في اتصال هاتفي أجراه يوم الاثنين التدخل «لرأب الصدع الذي تمر به العلاقات العربية العربية في هذه الفترة»، انطلاقاً من رئاسته للاتحاد الإفريقي و«للمكانة الرفيعة والمتميزة التي يحظى بها لدى أطراف كل شأن عربي». وذكرت مصادر مطلعة أن موسى كان يقصد بالتوتر العربي العربي التدهور المستفحل في العلاقات المصرية الجزائرية عقب المباراة النهائية للتأهل لكأس العالم في العاصمة السودانية الخرطوم، والاتهامات المتبادلة بين جماهير البلدين وانزلاق القيادة السياسية في تلك الأحداث ما قد يؤثر على الأوضاع العربية الراهنة. وأمس، أكد الأمين العام للجامعة العربية، خلال لقاء مع سفير الجزائر لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية عبدالقادر حجار، على ضرورة العمل من أجل احتواء تداعيات أحداث مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العام، ودعا إلى ضرورة التحقيق في مساراتها وأسبابها والحيلولة دون تكرارها. القاهرة، طرابلس سباعي إبراهيم وسعيد فرحات