قلل حزب المؤتمر الوطني من دعوات بعض القوي السياسية المعارضة بالخارج لقيام جهة عريضة او جسم معارض يحاول تغيير النظام الحاكم في السودان وتقويض اتفاقية السلام الشامل بارباك مباحثات الشريكين حول قضايا الاستفتاء, وقال امين العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني ومستشار الرئيس الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل ان أي محاولة لممارسة سياسية أو قيام منابر مناهضة للنظام الحاكم في السودان يمكن اعتبارها مضيعة للوقت والبحث عن اغراض حزبية شخصية بحتة تسعي وراءها الاحزاب السودانية التي فقدت أوزانها وقواعدها الداخلية في الممارسة للسلطة وترتيب أوضاعها الداخلية. وأوضح اسماعيل ان كل القوي السياسية الرافضة للتفاوض والدخول في مشاورات تخدم قضايا السودان الداخلية عزت ذلك الي مبررات لا سند لها في الواقع السياسي مما يدل علي البحث عن مخرج من الضائقة الحزبية الحرجة التي تمر بها تلك الاحزاب, وقال اسماعيل ان ما يسمي بالجبهة العريضة اصبحت أداة للاستقطاب الخارجي والدول الغربية التي تحاول قلع جذور النظام عبر الاحزاب المعارضة وكان قبلها عبر ما يسمي بالمحكمة الجنائية الا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. وقال اسماعيل ان السودان به قدر كبير من الحريات وان هنالك تداول سلمي للسلطة اضافة الي ان المعارضة الداخلية تمارس نشاطها بكل يسر ودون اعتراض من السلطة وقال ان السودان في طريقه الي ديمقراطية مستدامة وان هذا الطريق سيهزم أي محاولة للعمل من الخارج ليست حاجة لمثل هذا الغرض. نقلا عن صحيفة التيار السودانية 2/9/2010م