أعلن ناشطون حقوقيون وسياسيون وفنانون في 14 دولة تنظيم يوم عالمي للعمل المشترك والقرع على الطبول اليوم الأحد لدعوة زعماء العالم إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع انهيار العملية الدبلوماسية الدائرة حاليا في السودان والذي قد يؤدي إلى نشوب أكثر حروب العالم دموية في العام 2011. وذكر منظمو الحملة في القاهرة في بيان حصلت " الشرق" علي نسخه منه: أن موسيقيين مشاهير من بينهم ويل تشامبيون العازف في فرقة كولدبلاي، وأنجيليك كيدجو ، والنجمة البرازيلية إيفيت سانجالو شاركوا في إعداد فيديو موسيقي من أجل السودان سيطرح اليوم الأحد في إطار الحملة العالمية التي تحمل اسم "قرع الطبول من أجل السلام". ويدعم الحملة بالفعل أشهر عازفي الطبول والفنانين في العالم ومن بينهم نيك ميسون من فريق بينك فلويد، والمطرب المصري الشهير محمد منير، ومصطفى تيتي آدي من غانا. وسوف يدق الناشطون الطبول إلى جانب المشاهير المشاركين في حملة "إيقاع من أجل السلام" في إطار مجموعة من الفعاليات العالمية. وأوضح البيان أن هذه الفعاليات ستجري في أستراليا - مصر – الولاياتالمتحدة – إيطاليا – كينيا - هولندا – نيجيريا – النرويج – جنوب أفريقيا – السودان – توجو – المملكة المتحدة – ألمانيا عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 20 وحتى 24 سبتمبر. ومن المقرر أيضا أن يجتمع مسئولون رفيعو المستوى في نيويورك لمناقشة مستقبل السودان على هامش اجتماعات الجمعية العامة.وأشار البيان الي أن نشطاء حملة " السودان365 " يخشون من أن الوضع في السودان قد تدهور بشكل ملحوظ، وأنه إذا لم يجري الاستفتاء المقرر موعده في يناير 2011 بالشكل الصحيح فإنه سيترك آثارا مدمرة على ملايين المدنيين وعلى الأمن في المنطقة. ويقول المطرب محمد منير "لقد ذاق السودان مرارة الألم وكابد المعاناة في العقود الثلاثة الماضية. وحان الوقت للتأكيد على أن المستقبل للسلام والرخاء لكل سكان دارفور وباقي السودان. وقال ويل تشامبيون عازف الطبل في فرقة كولد بلاي:"تحركت حملة قرع الطبول من أجل السلام , إنها صرخة عالمية لقادتنا كي يبذلوا مزيدا من الجهود لمنع عودة النزاع واسع النطاق إلى السودان.وأكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض محمد عثمان الميرغني أن موقف حزبه من وحدة السودان، هو أحد الثوابت التاريخية، وأوضح أن هذا المبدأ «غير قابل للمزايدة الحزبية أو السياسية».وطالب الميرغني في حوار مع «الشرق الأوسط»، بضرورة تكثيف التوعية وسط المواطنين في الجنوب، وقال إن قيادات حزبه ستقود حملة في الجنوب والشمال للتبصير بالوحدة وأهميتها، بإرادة قوية.واعتبر الميرغني أن قرار رئاسة الجمهورية بالتشديد على إجراء الاستفتاء في موعده يجعلها تتحمل مسؤولية كاملة، تجاه نتائجه، لأنها لم تأخذ باقتراح مفوضية الاستفتاء بالتأجيل لصعوبات فنية وسياسية وقانونية. وطالب الميرغني سالفاكير مياردت رئيس حكومة الجنوب والنائب الاول لرئيس الجمهورية بضرورة الالتزام بالتعهدات والمواثيق الواردة في اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين عام 1988، التي طالبت بالحفاظ على وحدة السودان. ودعا الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لاجتماع طارئ مشترك لدعم وحدة السودان، باعتبار أن انفصال الجنوب سيكون سابقة إقليمية وعربية وسيفضي لتداعيات سالبة في المنطقة.حذر سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السودانى والأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس حكومة الجنوب ، من عودة بلاده إلى أتون الحرب إذا تم تأجيل الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.ونقل راديو / سوا / الأمريكي عن سلفاكير قوله ، في ندوة له بواشنطن " إن كل الدلائل المتوافرة تشير إلى أن الوحدة مع الشمال لم تعد خيارا للجنوبيين ، وأنهم سيصوتون بأغلبية ساحقة لصالح لاستقلال". وقالت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية قتلت سودانيا وأصابت آخر بالرصاص خلال محاولة تسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية.وقال مصدر إن محمد آدم شرف قتل برصاصة في رأسه بينما أصيب فضل بركة هاشم برصاصة في صدره خلال محاولة التسلل.وأضاف أن هاشم نقل إلى مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء للعلاج.وتابع أن مهاجرين اثنين آخرين لحقت بهما إصابات جراء ارتطامهما بالسلك الشائك المقام على خط الحدود.واعلنت مصر أنها ستشارك بوفد رفيع المستوى فى المؤتمر الدولى لإعادة إعمار وتنمية شرق السودان المقرر عقده فى الكويت مطلع ديسمبر المقبل. المصدر: الشرق القطرية 19/9/2010