نفت حركة العدل والمساواة موافقتها علي المشاركة في منبر الدوحة للمفاوضات بين الحكومة وحركات دارفور. وقال احمد حسين المتحدث باسم الحركة لراديو مرايا ان الحركة لن تتراجع عن موقفها الرافض للمشاركة في المنبر لكنه اشار الي اجتماع سيجمع قيادات الحركة بالوسيط الاممي المشترك جبريل باسولي في وقت لم يحدده لبحث عودة الحركة الي التفاوض. الي ذلك تتجه الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة لتغيير منهجية التفاوض في الجولة الحالية لتتماشي مع وثيقة سلام دارفور التي اعدتها مؤخرا فيما تمسكت اطراف التفاوض ببدء المفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة من حيث انتهت الجولة السابقة. وقال الدكتور عمر ادم رحمه المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض ان الحكومة تامل في ان تبدأ الجولة الحالية من حيث انتهي الحوار في الجولة السابقة, موضحا ان هناك تقدما ملحوظا في ملفات الثروة والسلطة والتعويضات وعودة النازحين مضيفا أن الحكومة لا تمانع في دراسة الوثيقة والتشاور حولها حال استلامها من قبل الوساطة وأبان ان الحكومة لن ترفض الحلول التي ستقدم من قبل الوساطة المشتركة اذا كانت تتلاءم مع الحل الشامل والنهائي لدارفور مؤكدا أن الوفد الحكومي جهز كافة ملفاته التفاوضية لدخول جولة المفاوضات بقلب مفتوح. من جانبه قال عبد الله مرسال المتحدث باسم حركة التحرير والعدالة ان الاطراف احدثت تقدما كبيراً في مناقشة الملفات بالجولة السابقة , موضحا طريقة التفاوض بالجولة السابقة اتسمت بالسلاسة خاصة أنها تعتمد علي رؤية كافة الاطراف بجانب الورقة التوافقية التي تصدر من الوساطة في نهاية النقاش ونفي مرسال ان تكون حركة التحرير والعدالة ضد وثيقة الوساطة لحل قضية دارفور الا أنه قال ان الطريقة السابقة في التفاوض اثبتت جدواها بعد أن احدثت اختراقا في اصعب الملفات التفاوضية الخاصة بملفات الثروة والسلطة, مشيرا الي أن الحديث عن تقديم الوثيقة سابق لاوانه باعتبار أن الاطراف قد احرزت تقدما واضحاً في الكثير لدخول جولة المفاوضات الحالية بكافة ملفات التفاوض. وفي سياق اخر وجه الرئيس التشادي ادريس دبي صفعة اخري هي الاعنف من نوعها لحركة العدل والمساواة وذلك برفضه الوساطات التي حاول رئيس الحركة استخدامها لعودة العلاقات بين الحركة والحكومة التشادية وابلغت مصادر مطلعة () ان الرئيس ادريس دبي رفض بصورة قاطعة كافة محاولات رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم لعودة علاقة الحركة بالحكومة التشادية, مبيناً أن الوساطات كان يقوم بها بعض اقرباء الرئيس ادريس دبي بقيادة السلطان تيمان لاثناء الاخير عن تغيير مواقفة من الحركة. وأشارت المصادر الي أن كافة الردود التي اكدها ادريس دبي للسلطان تيمان تمثلت في ان مصالح تشاد الاستراتيجية مع السودان تقتضي عدم وجود أي نشاطات لحركة العدل والمساواة تنطلق من الاراضي التشادية, وقال دبي حسب المصادر: (نرفض أي وساطة في هذا الامر من أي شخص). نقلا عن صحيفة الاهرام السودانية 3/10/2010م