فرغت حركة التحرير للعدالة من دراسة وإكمال ملفات التفاوض عبر ست لجان شكلتها ،استعداداً للجولة القادمة من المفاوضات وتشمل الملفات (السلطة والثروة، الترتيبات الأمنية، المصالحات والتعايش السلمي، التعويضات، الأرض والحواكير) فيما بدأت وفود الحركة التي قامت بجولة أفروعربية شملت ليبيا وأثيوبيا العودة للدوحة استعداداً لدخوله الجولة القادمة في السادس من يوليو القادم. وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير للعدالة عبد الله موسى مرسال في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن الحركة استفادت من تأجيل المفاوضات لتجهيز الملفات الخاصة بالتفاوض عبر الورش الخاصة التي قام بها عدد من الخبراء الأجانب بالدوحة ،مؤكداً أن الحركة اقتربت من التوصل إلى اتفاق مع الفصائل التي لم تنضم إلى التفاوض خاصة تلك التي انشقت في السابق من العدل والمساواة، موضحاً أن الاختلاف ليس في الملفات التفاوضية الخاصة بقضية دارفور وإنما في التمثيل داخل أجهزة الحركة الجديدة، مشيراً إلى أن حركة التحرير للعدالة تركت هيكلها مفتوحاً على كافة مستوياته لاستيعاب الحركات الجديدة. وأبان مرسال أنه ليس هناك خلاف حول القضايا الأساسية لقضية دارفور بين أطراف التفاوض بما فيها الطرف الحكومي ،مؤكداً أن حركته مستعدة للتفاوض مع الجانب الحكومي في الوقت الذي حددته الوساطة ،وأنها لن تتأثر بموقف العدل والمساواة من تجميد المفاوضات واستدرك قائلاً: (إذا رغبت العدل والمساواة في وحدة تنسيقية أو تفاوضية فلن نمانع في ذلك).