أدى جمع من الأطفال من تلاميذ وتلميذات المدارس وطلاب الخلاوى صلاة الحاجة من اجل وحدة السودان ، التي نظمتها منظمة سودان الغد بساحة مسجد الخليفة بمدينة أم درمان أحد أضلاع العاصمة السودانية الخرطوم ، شارك فيها طلاب من ولايات (البحر الأحمر وكسلا شرق السودان - شمال وجنوب كردفان وشمال وجنوب دارفور غربي السودان - وولاية نهر النيل شمال السودان - سنار أواسط السودان وولاية الوحدة جنوبي السودان). وأمَّ المصلين من التلاميذ الأمين العام للذكر والذاكرين بروفيسور الصافي جعفر حيث ابتهل المصلون لله عز وجل متضرعين من اجل الوحدة وأن يجنِّب الله السودان خطر الفرقة والشتات. وقال بروفيسور الصافي في تصريح صحفي "إن لقاءنا في هذا المسجد الذي يمثل رمز وفخر الوحدة لأجل صلاة الحاجة بعد أن قال السياسيون كلمتهم" ، وأضاف "جئنا مصطحبين هؤلاء الأطفال للصلاة وهي سنة ونبتهل بها الى الله ليبقي الوحدة" ، مشيراً إلي أن الوحدة والتعايش من سمات السودانيين واستشهد على التعايش بين المسلمين وغيرهم حيث سمى أحد أحياء أمدرمان القديمة بالمسالمة ، وقال إن مشاهدة الأب فيلوثاوس فرج صلاتنا دليل على هذا التعايش وهذا الروح السودانية المتفردة. ومن جانبه أكد السفير العالمي للسلام الأب د.فيلوثاوس فرج أهمية التمسك بوحدة السودان ، مشيراً الى أن التعايش الديني في السودان عريق وممتد ، ودعا عقب الصلاة الى استمرار الوحدة بالسودان ، مشيراً إلي أنه يدعو في صلواته لخير السودان وعدم تشرذمه ، واتفق مع رأي الشيخ الصافي جعفر الذي صلى بالأطفال بأن (التعايش إقتراع سوداني) ، وأضاف أن المجتمع السوداني تسوده المحبة رغم اختلاف الأديان.