أقامت منظمة «سوداني الغد» صلاة الحاجة لدعم تحقيق الوحدة وترسيخ السلام تحت شعار «سنورث أجيالنا سوداناً موحداً» بجامع الخليفة بأم درمان حيث أدى صلاة الحاجة عشرون ألف طالب وطالبة من مدارس مرحلة الأساس وطلبة خلاوى القرآن الكريم بمحليات أم درمان الكبرى، أم درمان وكرري وأمبدة. وشارك في صلاة الحاجة كل من ولايات البحر الأحمر، شمال كردفان، نهر النيل، النيل الأبيض، شمال دارفور، كسلا، وولاية سنار، حيث أمَّ المصلين المهندس جعفر. وأشار المتحدثون في هذه المناسبة الى الخيار الوحيد لترسيخ معاني الوحدة والسلام بين الشمال والجنوب، داعين لتضافر المزيد من الجهود للتصويت (لخيار الوحدة). الأنبا فيلو ثاوث فرج أكد في كلمته أن السودان الآن يعيش في أعظم لحظات لترسيخ معاني الوحدة والمحبة بين الشمال والجنوب وأشاد بدور المسؤولين بالدولة وهم يسعون سعياً حثيثاً لدفع مسيرة السلام. المهندس الصافي جعفر أشار في كلمته الى ضرورة تكثيف اللقاءات بين أهل الشمال والجنوب والتركيز على خيار الوحدة السلام، مشيراً بأن هنالك أعداء يقفون ضد وحدة السودان ويعملون من أجل زعزة الأمن والاستقرار بالبلاد. كما تحدث الأستاذ هاشم الزبير رئيس منظمة سودان الغد والأستاذ عبد المنعم محمد الحسن الأمين العام للمنظمة، مؤكدين المضي قدماً تجاه وحدة السودان بين الشمال والجنوب، مشيرين الى أن مشاركة ولايات السودان بعض منها بجانب العشرين ألف طالب وطالبة وطلبة خلاوى القرآن الكريم في صلاة الحاجة تؤكد اهتمام أهل السودان في الشمال والجنوب لخيار الوحدة قبل الانفصال وستبذل المنظمة مزيداً من الجهود لنشر ثقافة السلام الشامل بالبلاد. وقد قامت العديد من الفضائيات العالمية والمحلية والصحف والإذاعات بتغطية هذه المناسبة.