واصل القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني فى اجتماعه الاسبوعى برئاسة رئيس القطاع رئيس البرلمان السوداني احمد إبراهيم الطاهر مناقشاته حول قضايا الساعة وعلى رأسها الاستفتاء وترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان ، والتي يعتبرها وفقاً للأمين السياسي البروفسير إبراهيم غندور واحدة من أهم القضايا التي ظلت على أجندة القطاع طوال الفترة الماضية وانه سيتواصل فيها العمل حتى نهاية الاستفتاء. واشار غندور فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع الى ان القطاع راجع فى اجتماعه برنامج الحزب من اجل الوحدة الوطنية ، واستمع لتقارير حول نتائج زيارات بعض الوفود التي بعث بها الى جنوب السودان مؤخرا للوقوف على موقف الأحزاب الجنوبية والمواطن الجنوبي وتذكير المواطنين بأهمية الوحدة ومسالب الانفصال. وقال غندور أن القطاع جدد التأمين على قيام الاستفتاء فى الموعد الذى تحدده المفوضية ، مؤكداً انه ليس هناك مطالبة بالتأجيل ، وأضاف أن الموعد الذى تحدده المفوضية يجب أن يستوفى كل جوانبه القانونية من حيث الحرية والنزاهة والشفافية ، فضلاً عن ترسيم الحدود كقضية مهمة جدا ولا يمكن أن يقام استفتاء يمكن ان يؤدى الى انفصال والى دولتين دون أن تكون حدود الدولتين معلومة ومعروفة ، مشيراً الي أن الترسيم أمر هام جدا فى قضية الاستفتاء. وحول حركة النزوح على مناطق التماس بين شمال وجنوب السودان قال غندور ان من نزحو من على الحدود بالنيل الأبيض نزحوا بسبب التحرشات من بعض قوات الجيش الشعبي هناك.