نفى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان، التوصل لأي اتفاق او تسوية مع الحركة الشعبية الشريك الجنوبي في الحكومة فيما يتعلق بقضايا مابعد الاستفتاء على مصير الجنوب، حول الجنسية المزدوجة او اجراء الاستفتاء دون الفراغ من امر ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وقال البروفسير ابراهيم غندور الامين السياسي للحزب فى تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطنى عقب الاجتماع الاسبوعى للقطاع السياسي فى تعليق على ماورد فى بعض الصحف منسوبا للنائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس جكومة الجنوب حيث اعلن عن تجاوز الشريكين واتفاقهما على اجراء الاستفتاء دون الانتظار للفراغ من ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. وقال ان المؤتمر الوطنى يؤكد على ان امر ترسيم الحدود امر هام جدا واشار الى ان ماتم هو الاتفاق على ترسيم ما اتفق عليه وان تجتمع اللجنة المكلفة من مؤسسة الرئاسة للنظر فى ترسيم الحدود باكمال ماتبقى وقد تقرر ان تعقد اولى اجتماعتها غدا الاثنين للحوار حول المتبقى فى ترسيم الحدود الذى لم يتم الاتفاق عليه بعد. وأوضح فى ذات السياق انه تم تكليف لجنة مشتركة برئاسة الفريق صلاح عبد الله قوش وباقان اموم للنظر فى اكمال ترسيم الحدود والنظر فى اكمال ماهو غير متفق عليه ونفى سيادته وجود اي اتفاق او حديث عن الجنسية المزدوجة الآن لأن السودان لازال دولة واحدة وقضايا الجنسية متروكة للجان التى تناقش قضايا مابعد الاستفتاء. واضاف مستدركا : ولكن معلوم اذا نشأت دولة اخرى وكان هنالك انفصال فالشمالى شمالى والجنوبي جنوبي واى ترتيبات تتم فى هذا الاطار تتم بين الدولتين وفقا لسيادة كل دولة وحول ماتم فى اجتماع القطاع السياسي للمؤتمر الوطنى اليوم قال ان المؤتمر الوطنى مهموم فى هذه الفترة بقضية الاستفتاء والوحدة بالتالى هذه هي القضية الراتبة فى اجندة القطاع والجديد فيها هو مواصلة العمل من اجل الوحدة والاستمرار فى كل البرامج الماضية والوقوف على آخر الحوارات التى تجرى بين الشريكين فى القضايا العالقة وعلى رأسها الحدود وقضية ابيي