دعا المجلس القيادي لحزب للمؤتمر الوطني السوداني برئاسة الرئيس السوداني رئيس الحزب المشير عمر البشير كل القوى السياسية السودانية الراغبة والعاملة من أجل وحدة السودان ، إلى العمل معه حتى وإن كانت لم تشارك في اجتماعات تكوين الهيئة القومية للاستفتاء. وعبر المجلس على لسان نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية د. نافع على نافع في تصريح صحفي عقب الاجتماع عن أمله في أن تتضافر جهود كل القوى واتفاقها حول أمر تحقيق وحدة السودان ، وضمان إجراء استفتاء حر ونزيه وشفاف يعبر عن رغبه أهل جنوب السودان ، على أن يستمر الحوار والتشاور حول قضايا الوطن الأخرى. وأكد د.نافع أن المؤتمر الوطني سيبذل أقصى جهده بالتنسيق مع كل القوى السياسية السودانية الأخرى للتأكيد على بسط الحريات بجنوب السودان على وجه الخصوص لضمان قيام الاستفتاء وفقا للشروط المطلوبة ومعبرا عن رغبه أهل جنوب السودان. وأشار د. نافع في إلى أن المجلس القيادي استمع لتقرير ضمن عدة تقارير حول العمل المشترك بين الحزب والقوى السياسية السودانية الأخرى من أجل الوحدة وإجراء استفتاء حر ونزيه وشفاف ، مشيراً إلي أن التقارير التي تم استعراضها شملت تقريرا حول ترتيبات المفوضية القومية للاستفتاء ، مؤكداً استعداد حزبه للتنسيق مع أي حزب حتى لو لم يكن جزءا من الهيئة القومية للاستفتاء أو شارك في اجتماعاتها ونتفق معه في هذه القضية ونتشاور ونتحاور حول الأخريات. وأضاف د. نافع " إن التداول حول هذه القضايا كان تعبيرا عن عزيمة المؤتمر الوطني لتحقيق الأمن في دارفور وعمل أقصى ما في الإمكان لتحقيق وحدة السودان أو على أقل تقدير التعاون بين القوى السياسية كلها إذا لم يكن خيار أهل جنوب السودان هو الوحدة أن يكون هناك فراق بالإحسان من التعاون وبناء الاستقرار في البلدين وحتى تحقيق المصالح المشتركة. واستمع المجلس القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماعه كذلك لتقرير من مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور د. غازي صلاح الدين حول الإستراتيجية الجديدة لمعالجة قضية دارفور حول ما نفذ فيها حتى الآن وما يعمل على إنفاذه.