قطعت الحركة الشعبية آخر شعرة تربطها بقطاع الشمال وقررت إلغاء وحل مجلس التحرير القومي (برلمانها) وتسريح أعضائه والاستعاضة عنه بمجلس ثوري يتكون من (100) شخص علي أن ينعقد بعد الاستفتاء وتقرير الجنوب لمصيره. وقالت مصادر خاصة (آخر لحظة) إن المجلس الثوري الجديد ضم فقط أربعة من قيادات الحرمى بشمال السودان وهو د. منصور خالد وياسر عرمان ومالك عقار وعبد العزيز ادم الحلو وقالت المصادر ان شكوك الحركة في ولاء أعضاء مجلس التحرير هو الدافع الأساسي لحل المجلس وتسريحه الذي وافق عليه المكتب السياسي للحركة في اجتماعه الأخير كمقترح تقدم به فاقان اموم الأمين العام للحركة, وقالت المصادر ان الحركة اتخذت قرارات بتصعيد الأوضاع علي تخوم الشمال علي الأرض والتهويل من إمكانية عودة لتحريض المجتمع الدولي لاتخاذ قرار بشأن نشر قوات علي الحدود ويشمل مخطط الحركة دفع قوات لجنوب كردفان وأعالي النيل والنيل الأزرق وتأليب أبناء دارفور واحتضان بعض الرموز والقيادات للضغط بشدة علي المؤتمر الوطني في الفترة القادمة وحول مصير تلفون كوكو المعتقل في سجون الحركة قالت مصادر الصحيفة إن إطلاق سراح تلفون أصبح رهيناً بحزمة ترتيبات تعتزم الحركة القيام بها في جبال النوبة تتضمن تسريح بعض الجنود والقيادات واستيعاب بعضهم في مؤسسات مدنية وقيام انتخابات الوالي والمجلس التشريعي. نقلا عن صحيفة اخر لحظة السودانية 28/10/2010م