أعلنت وزارة الخارجية الكينية أمس إرجاء قمة لدول في شرق أفريقيا، أعضاء في السلطة الحكومية للتنمية (إيجاد) مخصصة لدراسة الوضع في السودان، لمدة أسبوع على الأقل بعدما كانت مقررة اليوم السبت. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكينية التي تنظم القمة في اتصال هاتفي إن القمة "أرجئت، وهي متوقعة حاليا في السادس والسابع من نوفمبر في أديس أبابا". وكان مقررا عقد هذه القمة أصلا السبت في نيروبي، ثم نقل مقر انعقادها في بادئ الأمر بطريقة غير متوقعة إلى أديس أبابا وفي الموعد نفسه. وأعلن المسئول الكيني الكبير ردا على الاستفسار عن التأجيل أن "الموعد لا يتناسب مع كثيرين، فهو قريب جدا". ونفى هذا المسؤول أن يكون نقل القمة إلى نيروبي على علاقة بحضور البشير، على خلفية حث المحكمة الجنائية الدولية حكومة كينيا الموقعة على معاهدة لاهاي لاعتقال البشير حال حضوره . وأكد أن العاصمة الإثيوبية اعتبرت أكثر ملاءمة لجدول أعمال الاجتماع مع اقتراب موعد استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان في يناير المقبل. وتضم (إيجاد) سبع دول هي أوغندا وإثيوبيا وجيبوتي وكينيا والسودان والصومال وإريتريا، لكن عضوية الأخيرة معلقة في الوقت الراهن.