كشف مسؤول بارز بحركة التحرير والعدالة المشاركة في مفاوضات الدوحة عن قرب التوصل لاتفاق شامل في وثيقة سوف تعرضها الوساطة المشتركة في 20 ديسمبر القادم للطرفين. فيما أكد بان هناك قضايا عالقة على رأسها موضوع الإقليم الواحد في دارفور وصلاحياته ستمثل الحل للتوقيع النهائي. وقال خطاب وداعة عضو المجلس الرئاسي لحركة التحرير والعدالة التي تفاوض الحكومة تحت إشراف الوسيط القطري والوسيط المشترك جبريل باسولي في اتصال ب (أخبار اليوم) أمس بان ما تم انجازه حتى الآن يمثل انجازاً كبيراً لأهل دارفور في قضايا عديدة على رأسها موضوع التعويضات والسلطة والثروة إلا أن التوقيع النهائي على الوثيقة يعتمد على حسم موضوع الإقليم الواحد وقال أن كل القضايا الأخرى يمكن أن تجري فيها مساومة. وأشار إلى أن الحركة تري أن بند الترتيبات الأمنية الاحتفاظ بقواتها خلال فترة انتقالية في حين تري الحكومة أن يتم الدمج بشكل فوري وأن يتم الاتفاق على آجال بعينها لإنفاذ هذا الاتفاق كما تم انجاز في قضايا مثل العدالة والمصالحات وموضوع النازحين. وأكد وداعة بان لجنة فنية ستجتمع خلال أسبوعين أو ثلاثة لعرض المقترحات عبر وثيقة كمشروع لاتفاق نهائي، مشيراً إلى أن وفود بدأت التحضير للانطلاق لكل دور المهجر ودول الجوار للتبشير بهذا الاتفاق في شكله النهائي ومن ثم تحديد الجهات الضامنة للاتفاق. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم 8/11/2010م