ابتسامة عريضة ارتسمت علي شفاه وزير المالية علي محمود علق عليها نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ،ختما تلك الابتسامة مثار حديث لمن يحط بتفاصيلها (خُبرا )،وعلق عليها البعض حينما وصفتأنها ابتسامة (الاطمئنان ).الكثيرون غير واضحة بالنسبة لهم ابتسامة الوزير ولكن دعوني اعمد للتشويق ،لأقول أنها ارتسمت (عفويا )علي شفاهه عندما عدد والي جنوب كردفان مولانا احمد هارون ،ووزير النفط ،ونائب رئيس الجمهورية الفوائد التي تجنيها وزارة المالية من دخول مربع (6)بولاية جنوب كردفان إلي دائرة الإنتاج بمعدل 30الف برميل يوميا من النفط الخفيف ،تهبط إلي 20الفا ،وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة النفط ارتفاع حجم النفط المنتج من مربع (6)خلال العام المقبل إلي 60الف برميل يوميا ،وقالت انه وفي غضون سنوات قليلة يمكن أن تصل إلي 100الف برميل يوميا ،ربما تكون تلك الأسباب ما دفع وزير المالية ليبتسم بعدان وضع في (جيبه )بحسابات السوق وفي( خزينته) بحسابات التصدير دولارات مضمونة تساهم في تجاوز المرحلة المقبلة من تاريخ البلاد أياً كانت نتائج الاستفتاء . حديث طه بعد أن فرغ نائب رئيس الجمهورية من مداعبة وزير المالية اعتبر إن مناسبة دخول أنتاج جديد بمربع (6)تعد مناسبة طيبة، وأعاد الفضل للشعب السوداني والرئيس البشير لجهاده وتضحيته ومني طه الشعب السوداني بمستقبل أفضل من اليوم ،وقال أن المشككين يرد عليهم بمثل الانجاز الذي تحقق ،وقال أن صخرة صمود وقناة عزم وتصميم أبناء السودان تتكسر أمامها كل المؤامرات ضد البلا د ورئيسها كما تكسرت في السابق ،وقال ان المشككين يرد عليهم بمثل الانجاز الذي تحقق ،وقال أن صخرة صمود وقناة عزم وتصميم أبناء السودان تتكسر أمامها كل المؤامرات ضد البلا د ورئيسها كما تكسرت في السابق ،وحيا الشراكة الصينية وأوضح أن الشراكة مع الصين ايجابية ،وأضاف "ومن خلالها نرسل رسالة لكل المحاولين لقهر ونهب ثروات الشعوب "وأكد أن تطور علاقات السودان الخارجية نحو العديد من الدول شرقا وغربا للعمل في مختلف المجالات . حزمة الترتيبات الأمنية التي أعلن عنها طه لضمان سلامة العاملين بحقول النفط وجدت قبولا فوريا من العاملين من الخبرات الوطنية والأجنبية ،التي عبرت عن قلقها في وقت سابق ألا أنها أبدت ثقتها من خلال الحديث ل(السوداني )أن نائب الرئيس حديثه محل ثقة وانه سيوفي بما وعد ويتلخص نائب الرئيس في أن إنتاج النفط لن يتوقف بسبب المصاعب الأمنية كاشفا عن خطة تم التوافق عليها بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة للسهر علي امن العاملين في هذه الحقول والتزم طه باستمرار العمل في الحقول . تجاوز خلافات خلافات الشريكين لم تكن حاضرة ب(بليلة )،وخاصة حينما تحدث وزير النفط القيادي بالحركة الشعبية د.لوال اشويل دينق الذي أطال في امتداح سلفه الدكتور عوض احمد الجاز ،علق عليه احد الزملاء بالقول "هو لي هسي في زول من الشريكين بالخير في قيادات الاخر "فوزير النفط اعتبر أن ما تحقق يعود فضله لسلفه الجاز ،ودعا لتكريمه ،ووصف نائب رئيس الجمهورية برجل السلام القوي . أما والي جنوب كردفان مولانا احمد محمد هارون بدا واثقا من توفير التنمية الخدمات لمواطني ولايته ،من خلال حديثه عن سفلتة الطرق وتوفير الكهرباء طوال ساعات اليوم ،وإجراء المصالحات مطاع العام الجديد وسداد التعويضات في ذلك ،وقال أن ما تحقق يسهم في إرساء الطمأنينة واليقين في رسم مستقبل الأمة السودانية ،بجانب كونه يمثل أعظم الانجاز في المرحلة الحالية ،وأكد التزام حكومة ولايته بتعزيز صداقة المجتمعات المحلية في القطاع الغربي علي وجه الخصوص ،ووصف بعض الأنشطة بأنها تقود لتحقيق الاستقرار تتمثل في رفع كفاءة التنسيق بين كافة شركات التنمية بمشاركة وزارة النفط والشركات العاملة عبر صناديق التنمية الولائية . بعض الحاضرين علقوا بالقول "مولانا هارون يدري ويدري انه يدري "حينما وصل للحديث عن الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان ،حيث أكد أن الأجواء السياسية بولاييه وفقا للشراكة ستعززها مستقبليات الأيام نواضاف "ايا كان شكلها سنعض عليها بالنواجذ للحفاظ علي الاستقرار والأمن "،وأكد حرص ولايته علي حماية الصينيين العاملين في مجال النفط والعمالة الوطنية . مؤشرات وجود ربما تكون التحركات الحالية لوزارة النفط تحسبا لمرحلة ما بعد الاستفتاء ،خاصة حينما يتصاعد الحديث والإعلان عن اكتشافات نفطية ضخمة بالشمال ،حيث أكد وزير الدولة بوزارة النفط المهندس علي احمد عثمان في الحديث ل(السوداني )في وقت سابق وجود مؤشرات لوجود النفط في كثير من المواقع بالشمال لكنه رفض الإفصاح عنها ،وأضاف "ما دايرين نعمل مشاكل "وقال أن المسوحات الجيولوجية أكدت وجوده في الكثير من المواقع علي ألمدي المتوسط والبعيد ،وأضاف "السودان كله مرخص ألا حلايب ومربع أخر بجنوب دارفور "،وقال عثمان أن هجليج والحقول المجاورة لها تنتج ألان (60)إلف برميل يوميا ،أما الفولة فتنتج (40)إلفاً ،وأكد وجود حقول أخري ستدخل في2012و2013"ربما يسند ذلك الاتجاه إعلان وزارة النفط عن بداية عمليات الحفر في مواقع كثيرة في الشمال في مطلع العام الجديد ،من بينها منطق غرب دنقلا . ربما يمثل تجاوز القيادي بالحركة الشعبية ووزير النفط د.لوال اشويل دينق ،والقيادي بالمؤتمر الوطني ووالي جنوب كردفان ربما يمثل تجاوزهما للحديث عن خلافات والإسهاب في التأكيد علي مستقبل أفضل للعلاقات يطابق أمثالاً سودانية كثيرة ،من بينها "النفوس أكان اتطايبت العنقريب بشيل مائة "،و"ألحاري ولا المتعشي "،و"بليلة مباشر ولا ضبيحة مكاشر "،وربما يكون للمثل الأخير دلالات أخري مرتبطة بمسمي الحقل الذي تم افتتاحه أمس ،علي جسور المباشرة بين (بعض )قيادات الشريكين ،فهل مقبل الأيام توسع من قدح ال(بليلة )ليباشر الباقون ؟..... نقلا عن صحيفة السوداني بتاريخ 2/12/2010م 0