قال الممثل الخاص المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (اليوناميد) البروفيسور إبراهيم قمباري أن مواصلة الصراع في اقليم دارفور غربي السودان سيؤدى الى مزيد من المعاناة لاهل دارفور ، مؤكداً أن التقدم الذى تم احرازه في المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة يحظى بالإشادة وعليهما التحلي بالجرأة اللازمة للمضي في المفاوضات الى نهاياتها المرجوة. وأكد قمباري خلال مخاطبته أعمال الورشة الثالثة للخبراء الدوليين حول عملية السلام في دارفور التي عقدت بالدوحة ، أكد استعداد اليوناميد والتزامها بدعم اى اتفاق يتم التوصل اليه عبر التفاوض مع كافة فئات ابناء دارفور وبمشاركتهم فيه ، داعياً إلى المضي قدما فى العملية السلمية التي هي بحاجة لمزيد من المشاورات واشراك الحركات التي لم تشارك فيها أو انسحبت عنها. وأشاد قمباري بالجولة التي قام بها وزير الدولة للشئون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود ، والوسيط المشترك جبريل باسولي في الخرطوم وولايات دارفور ولقاءاتهما مع أطراف النزاع والصراع بما في ذلك المجتمع المدني والنازحين واللاجئين.