دشن وزير الطرق والجسور السوداني عمليات السفلتة بطريق (الميرم- أويل) بولاية شمال بحرالغزال جنوبي السودان بطول (170) كلم وتكلفة تصل إلى (70) مليون دولار ممول من صندوق دعم وحدة السودان برعاية نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه. وأكد وزير الطرق والجسور السوداني المهندس عبدالوهاب محمد عثمان في تصريح صحفي أن مسيرة الطرق ستتواصل في ولايات التماس في حالتي الوحدة أو الانفصال ، مشيراً الي أن الطريق يعتبر الأول من حيث الإنجاز ضمن برامج دعم الوحدة ، وأضاف أن الطريق سيعمل على دعم الوحدة والسلام بين الشمال والجنوب أياً كانت نتيجة الاستفتاء القادم ، مؤكداً أن العمل يسير بصورة طيبة في كافة قطاعات الطريق. وأوضح الوزير عثمان ان السفلتة العكسية من الميرم بإتجاه أويل ستبدأ خلال اليومين القادمين متوقعاً الفراغ من الطريق خلال شهر من الآن وقال ان الطريق يمثل منفذاً للتعايش والتواصل الاجتماعي بجانب تنشيط حركة التجارة بالولايات. من جانبه قال حاكم ولاية شمال بحر الغزال بول ملونق إن الطرق تمثل الأساس في التنمية والاعمار بالولاية ، مشيراً الي أن مواطنى الولاية أصبحوا يبحثون عن التنمية حولهم من خلال تعبيد الطرق والدخول في كافة مجالات التنمية والخدمات، مؤكداً أن الأمن يسود كافة أنحاء الولاية وأن السلام بين المواطنين يمضي بصورة ممتازة ، وأضاف أن هناك اتصالات مع الولايات المجاورة للمزيد من التنسيق لاستقرار ولايات التماس بجانب التعاون في كافة المجالات.