كشفت مصادر مطلعة عن إنخرط رئيس حركة تحرير السودان منى أركو مناوى في اجتماعات متواصلة مع قيادات من حركات التمرد بدارفور للتنسيق والتشاور حول استمرار الدعم من الجيش الشعبي. وقالت المصادر أن شخصيات بارزة في الجيش الشعبي درجت على الاجتماع بصورة مكثفة مع أركو مناوي وتم الاتفاق معه على ضرورة دعم الجيش الشعبي لحركات دارفور عسكرياً وتوسيع الدعم بإدخال (10) أشخاص من كل حركة مسلحة وتدريبهم بمدرسة الكادر السياسي للحركة الشعبية لمواصلة النضال لتحقيق حُلمهم بالاستيلاء على السلطة بالخرطوم. وتشير متابعات صحفية بأن منى أركو مناوي إتجه فعلياً لتنفيذ أجندته العسكرية بإقليم دارفور وأن محاولاته المستمرة لإخفاء نواياه وعدم استعداده للحرب يعتبر تمويه وغطاء لإخفاء خطواته العسكرية وأنه يسير في نفس خط عبد الواحد محمد نور والذي تمت بلورتها في زيارته قبل فترة الى جوبا بترتيب دوائر غربية.