أكدت الخارجية المصرية أهمية التطورات التى يمر بها السودان فى هذه المرحلة مع بدء العد التنازلى لموعد الإستفتاء على مصير جنوب السودان وإستحقاقات مرحلتي ما قبل وما بعد الاستفتاء، مشددا على أن الأوضاع الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشريكين فى التوصل إلى إتفاق حول المسائل العالقة حفاظا على السلام والاستقرار فى كافة ربوع السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح صحفي عقب لقاء وزير الخارجية السوداني أحمد أبو الغيط ، رئيس مفوضية التقييم والتقدير المعنية بمتابعة مسار تنفيذ استحقاقات اتفاقية السلام الشامل السير "ديريك بلامبلى" ، وقال ان أبوالغيط أكد على أهمية إجراء استفتاء جنوب السودان فى جو من السلام والشفافية والمصداقية وبما يعكس إرادة جنوب السودان فى البقاء فى إطار السودان الموحد أو الانفصال السلمى، وأن مصر سوف تواصل جهودها الدؤوبة لتعزيز الثقة المتبادلة بين طرفي اتفاق السلام الشامل فى السودان والعمل على تسهيل الحوار المشترك بينهما وتمكينهما من التوصل إلى اتفاق حول القضايا الخلافية وبما يمهد لإجراء الإستفتاء فى أجواء مواتية . وأشار زكي الي أن وزير الخارجية أشار كذلك إلى عمق وتشابك الروابط بين شمال السودان وجنوبه ، منوها إلى ضرورة إقامة علاقات قوية بينهما بغض النظر عن نتائج الاستفتاء، تستند إلى اعتبارات المصلحة المشتركة فى الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية فى مرحلة ما بعد الاستفتاء.