شكك مستشار الرئيس السوداني عبد الله علي مسار في وجود حركة العدل والمساواة بالدوحة وإجرائها لمشاورات مع وفد الحكومة السودانية والوساطة المشتركة ، معتبراً ان الحركة غير جادة في اشارة للشروط والمعوقات التي تضعها للانضمام للتفاوض الجاري بمنبر المفاوضات بالدوحة. وقال مسار في تصريح صحفي إن وجود العدل والمساواة بالدوحة ما هو إلا سيناريو سيء الإخراج القصد منه إطالة أمد الحرب بدارفور ، وكسب الوقت من أجل استعادة قوتها التي فقدتها بالميدان ، مشيراً الي أنها تحاول إطالة أمد التفاوض حتى تعمل على حل قضاياها بجنوب السودان الحصول على تأييد من قبل المجتمع الدولي وأهل دارفور والترتيب لعودة قادتها وقواتها إلى الميدان. وشدد مسار على أهمية دخول العدل والمساواة إلى القضايا الأساسية في التفاوض بدلاً من الطرق على القضايا الهامشية ، مشيراً الي أن الحكومة السوادينة تعمل على أساس حل قضية دارفور بصفة نهائية ومستعدة للتفاوض مع العدل والمساواة دون شروط.