ضرب نافع الحركه الاسلاميه من قبل حينما كان مسؤلاَ من جهاز الامن الخارجى فى عام 1995 حينما حاول اغتيال حسنى مبارك الرئيس المخلوع فبمحاولته المشؤمه لغتياله قتل المشروع الحضارى وضرب الحركه الاسلاميه وتسبب فى المفاصله الشهيره التى ادت الى إنقسام الحركه الاسلاميه الى مؤتمرين شعبى و بطنى.وحتى لا نخرج من الموضوع الهام يريد نافع ضرب شباب من اجل التغيير تارتاً بالتهديد وبالاعتقال وبتصريحه المغزى بقفل موقع الفيس بوك فى السودان. ولان وجه عضويه المؤتمر البطنى بلتصدى الى كل من تسويل له نفسه ان يتحرك كاتباً او سايراً فى الشارع مردد حريه حريه ان يواجه بسير سير يا بشير واعجبى على حكومه نافع التى ادمنت الفشل .فحرب الاعصاب التى يشنه نافع هذة الايام كلكلب المزعور تزكرنى بتفنن اهل الجاهليه فى حربهم ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد .. ابتكروا كل جديد لضرب الاسلام كما فعل نافع الان وحشدوا كل قواهم لعرقله المسيرة القرانيه فعمدوا أولاً إلى أسلوب نفسى خسيس يستهدف تدمير اعصاب الرسول والقضاء على روحه المعنويه العاليه كما فعل الجاهل نافع الان امام حركه شباب من اجل التغيير. وشنوا لذلك حملات عنيفه من السخريه والاستهزاء ففعل نافع الجاهل ذلك بتصريحه ان شباب من اجل التغيير لا يستطيع فعل تحريك الشارع وإنهم شباب طايش و شباب خارج عن القانون و.و...و ولكن نسى نافع ان شباب من اجل التغيير هم السودان هم الدوله القادمه التى سوف تحرر السودان من الجهويه والقبليه التى صنعه الجاهل نافع..وعندمافشلت هذه الأساليب الخسيسه عمد المشركون الى اختلاق الشائعات والتهم على رسول الله وبثوها فى كل الاوساط ليضعفوا الثقه به ...ففعلها نافع ايضا بقوله وتصريحه سالف الزكر..اذاً اتضح الان بلمقارنه .مابين اعداء الرسول فى الجاهليه واعدا حركه شباب التغيير انهم سواء..عليه ان مواجه الطقمه الفاسده والمستبدة التي جثمت على صدورنا اكثر من عقدين من الزمان اصبح امرا لا مناص منه ولا مفر فهو الخيار الامثل والسبيل الافضل ان اردنا حقا تحرير الوطن والمواطن من الاستعباد والاستبداد والفساد والذل والهوان والارتقاء بالوطن, نحو مصاف وافاق الحرية والعدالة والديمقراطية وجعل سمائه مرآة. يرى كل فرد من ابنائه نفسه فيها ...فيا شباب التغيير تحركوا وادخلوا عليهم فانكم منتصرون.. انتم على حق سوف تنتصر اراده الشباب على اراده الجاهل نافع ستنتصر معركه الكرمه لعده اسباب...معركتهم بين قوى ظلام الإستبداد وقوى الحرية و الكرام..معركتهم بين نظام استشراء فيه الفساد ...معركتهم بين الحق و الباطل..معركتهم بين نظام حول موارد الدوله لمصلحه منسوبيه .... معركة ضد نظام قفل أمامهم أبواب الرزق الحلال حيث أصبح التوظيف يتم على أساس الولاء الأعمى للنظام و ليس الكفاءة....معركة إسترداد حقوق الشعب السودانى التى سلبها هذا النظام الفاسد المستبد..معركة لإسترداد كرامة آبائهم و أمهاتهم التى أهدرها هذا النظام حينما قام بفصلهم من وظائفهم بالعشرات تحت شعار الصالح العام.. فنافع وحزبه وشياطينه نقول لهم لا لا لا تستطيعون ضرب حركه شباب من اجل التغير كما ضربتم حركتكم الاسلاميه من قبل..قبحك الله نافع.... راى الشعب بقلم..امير حسين احمد [email protected]