((الهلال في أختبار الجاموس الجنوبي))    وزير الداخلية .. التشديد على منع إستخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم    كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر    شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص    شاهد بالفيديو.. الفنان طه سليمان يفاجئ جمهوره بإطلاق أغنية المهرجانات المصرية "السوع"    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    قرارات وزارة الإعلام هوشة وستزول..!    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    قرار مثير في السودان    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعض الحيثيات ( الواقعية ) لعدم تنحي الرئيس البشير !
نشر في السودان اليوم يوم 15 - 10 - 2014


Facebook.com/tharwat.gasim
[email protected]
مقدمة .
في يوم الثلاثاء 14 كتوبر 2014 نشر البرفسور الطيب زين العابدين ورقة تحليلية (*الحيثيات السياسية والقانونية لتنحي الرئيس البشير) ؛ رمت بجلمود صخر في بركة الفضاء العام السوداني الساكنة .
نواصل مع البرفسور ونقلب الجزء المدابر ( الطُرة ) من عملة الجنيه السوداني الفضية ، ونختزل**بعض الحيثيات**(**الواقعية )***لعدم تنحي الرئيس البشير في النقاط التالية :
اولاً :
+ أمر القبض ؟
الحوار المخجوج الحالي مُقدر له ان يقود لإنتخابات مخجوجة في ابريل 2015 ، وتنصيب مخجوج للرئيس البشير . الحوار الحقيقي ماركة كوديسا جنوب افريقيا الأصلية سوف يقود لإنتخابات نزيهة وحرة وشفافة وحكومة ديمقراطية تحترم القانون خصوصاً الدولي . سوف لن تتردد هذه الحكومة الديمقراطية الحرة في تفعيل أمر القبض ، حتى بدون ضغط دولي . خصوصاً ورئيس كينيا**قد إمتثل لطلب الإستدعاء ( لاهاى - يوم الأربعاء 8 اكتوبر 2014 ) وهو اقل إلزامية من أمر القبض ؛ ومثل أمام قضاة المحكمة**في لاهاى ، مما ينسف إحتمالية تجميد**امر القبض**لسنة قابلة للتجديد .
إذن والحال هكذا ، وهي كذلك ... فسوف يكنكش الرئيس البشير في السلطة ليضمن عدم تفعيل امر القبض**، وإلا قضى باقي عمره في سجون لاهاى ، نادباً حظه وآماله .
المحصلة : أمر القبض سوف يُرغم الرئيس البشير على عدم التنحي ؟
ثانياً :
+**أنا أو الطوفان ؟
الرئيس البشير ( النظام ) لا يعترف بوجود**مشكلة**امام البلد ، ويؤمن بأنه خير حاكم أُنزل للناس ، وبعده الطوفان ؟
هل يترك البلد ليحكمها مالك عقار وعبدالواحد النور**وغيرهما من الزلنطحية ؟
هذه مسؤولية في عنقه كرجل دولة لإنقاذ البلد من الصوملة . والضرورات يبحن المحظورات ، وقليلاً من الخج**هنا وهناك لا باس به ، ما دام الهدف*النهائي *مصلحة البلد .
والله يرحم مكيافيلي الذي قال الغاية السمحة تبرر الوسيلة الكعبة .
إذن إنعدام البديل سوف يُرغم الرئيس البشير على عدم التنحي ؟
ثالثاً :
+ ضعف المعارضة ؟
يؤمن الرئيس البشير ( النظام ) بأنه لا بديل له ؛ وقد نجح**بآلته الإعلامية الجبارة في غسل أمخاخ ومخيلة السودانيين ، وصاروا يبغبغون بأن البديل ( الأحزاب ؟ ) أسوأ من نظام البشير**والجن البتعرفو خير من الجن الذي لا تعرفه . خصوصاً ومكونات المعارضة متشاكسة فيما بينها بأكثر من تحفظها على نظام البشير ؟
والأهم المعارضة**بشقيها ضعيفة . المعارضة المسلحة سوف يتم القضاء عليها قبل نهاية السنة ، فهي صارت كديسة بدون اسنان**بعد حوادث الجنوب**. وعداً علينا ، إنا كنا فاعلين ، أو كما يردد الرئيس البشير ! والمعارضة المدنية قد تم شراء معظم قادتها . الميرغني بلع طُعم الكشكشة وكذلك الترابي وأبن الصادق في القصر الجمهوري .
كل الأنوار خضراء**في الشارع السياسي ، فلماذا يُوقف الرئيس البشير عربته طواعية ، حتى تصطدم بها بقية العربات المنطلقة خلفها وتهشمها ؟
في المحصلة ، ضعف المعارضة سوف يغري الرئيس البشير بالإستمرار في السلطة وعدم التنحي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .
رابعاً :
+ الدعم الدولي ؟
ادارة اوباما**( المجتمع الدولي والإقليمي ) تدعم نظام البشير لضمان الإستقرار في دولة جنوب السودان وفي دولة السودان ، ويمكن إبتزاز الفرعون بأمر القبض إذا فرنب ؟
*لا يُمكن إبتزاز**الصادق لأنه**رجل حر ؟**
مبيكي**( الإتحاد الأفريقي ) ينفذ الطلبات الأمريكية وهو صوت سيده ( الرئيس البشير ) وإن كان يصلي خلف الصادق ؛ ويدعم الحوار المخجوج والانتخابات المخجوجة . والسودان ليس إستثناء في افريقيا ، فكلها حكومات مخجوجة ؛ إشمعنى السودان نظام غير مخجوج ؟
الرئيس البشير ليس من الغفلة بحيث لا يعرف كل ذلك ، ويعرف إن الأمريكان يريدونه في السلطة لكي يبتزونه ، وهو راض عن ذلك ، ما دام**سوف يكون في الكرسي. ولا يهم**المقاطعة والعقوبات وقائمة الإرهاب وحرمان السودان من منح كوتونو ورفض شطب ديون السودان ... كل ذلك**مقدور عليه وزيادة ولكن أمر القبض غير مقدور عليه .
إذن الدعم الدولي والإقليمي سوف يرغمان الرئيس البشير على عدم التنحي .
خامساً :
+**إعلان باريس ؟
قالت معلمة امريكانية عنقالية اسمها جنداى فريزر عندها علم من الكتاب لانها تشرب الجبنة مع سوزان رايس في تُكل البيت الأبيض**بأن الرئيس البشير قد فزع من إعلان باريس و ( ... )**في نفسه ؟ لانه أيقن إن في ذلك هلاكه ، رغم إن إعلان باريس قد رمى له بطوق نجاة لإنقاذ البلد**، ولكن**في إنقاذ البلد**إغراقه هو شخصياً ؟**
*
إذن**وجبت محاربة إعلان باريس كفرض عين !
إعلان باريس سوف يُوقف الحرب الأهلية ، وسوف يوحد السودان الفضل ، وسوف يقود لتحول ديمقراطي كامل ينقذ السودان من العقوبات والمقاطعات وقائمة الإرهاب ويشطب الديون وياتي بمنح الكوتونو ولا يعود السودان منبوذاً لا يستطيع رئيسه مخاطبة القادة في نيويورك كل سبتمبر ، ويعمل على إقامة دولة المواطنة ودولة القانون وإحترام حقوق الإنسان . ولكن الثمن المدفوع لكل هذه**الحلويات**و*
Cookies
هو إحتمال تفعيل أمر القبض .
إذن لا والف الف لا لإعلان باريس بل يجب شيطنته .
ولكن العنقالية تقول ان المعارضة كفت الرئيس البشير مؤونة محاربة إعلان باريس ، فقد شنت عليه هجوماً ظالماً لأمر في نفس يعقوب ، أو ربما هي الغفلة .
تدعو الحركة الشعبية الشمالية الموقعة على الإعلان لمؤتمر اسمرة 2 للقضايا المصيرية لتجاوز باريس وتحويل الرياح من اشرعة مراكب الصادق . والمستشار السياسي لحركة العدل والمساواة مُحرش ( حسب العنقالية ) لكي يهاجم إعلان باريس مع إن قيادة**حركته كتبت الإعلان . ( ده يا هو السودان ؟؟؟ ) . اما تحالف قوى الاجماع الوطني فقد قال في إعلان باريس**بأكثر مما قاله مالك في الخمر .
مع أعداء مثل هؤلاء ، هل يحتاج الرئيس البشير لأصدقاء ؟
وهل يحتاج للتنحي***طواعية ؟
سادساً :
+ الدولة العميقة ؟
لن تسمح**الدولة العميقة ( المؤسسة العسكرية – الأمنية ) للرئيس البشير بالتنحي . هؤلاء ليسوا منافقين لهم 13 آية في فواتيح البقرة العشرين . هؤلاء ومثلهم معهم من المنتفعين المدنيين كفار عدييييل نصيبهم آيتان فقط . هؤلاء وهؤلاء مجرات تسبح في مسارات حول شمس الرئيس البشير تستمد منها الحياة ، ولن يسمحوا للشمس بأن تغيب ؟ لان في غيابها زوالهم . سوف يطلبون من الرئيس البشيرالتضحية في سبيل الوطن والاستمرار في السلطة وإلا فالطوفان . ألم تسمع الدكتور نافع علي نافع ( الرأي العام – الاثنين 13 اكتوبر 2014 ) يندد بأسم قوى الإصلاح بالأصوات التي تدعو لمرشح آخر للرئاسة في محل الرئيس البشير ؟
وهم يؤمنون بهذا الكلام ، وجادون في طلبهم .
والرئيس البشير سوف يرضخ لهم ، لمصلحة الوطن اولاً واخيراً ، ولن يترك الثمرة بعدما لبنت للطير ؟
الدولة العميقة لن تسمح للرئيس البشير بالتنحي ، لمصلحة الوطن اولاً وأخيراً ؛ ليس نفاقاً وإنما عن إيمان مُطلق وراسخ !
سابعاً :
+ التمكين ؟
بفضل سياسة التمكين صارت القوات النظامية مؤدلجة**، وكذلك المليشيات الحكومية المسلحة المتعددة . باي باي جيش عبود القومي ، وباي باي جيش نميري القومي اللذان أنحازا للشعب في اكتوبر 1964 وابريل 1985.
جيش 2014 جيش مؤدلج يعرف إنه هو السلطة الحقيقية ورمزه الرئيس البشير ولن يترك السلطة وجزراتها طواعية ، وسوف لا ينحاز للمظاهرات المتوقعة في ابريل 2014 ، بل سوف يقمعها ليمنع الطوفان بعد الرئيس البشير ... قوات الدعم**السريع جاهزة**لهذه المهمة .
وتتوالى المُثلات**والحيثيات ( الواقعية )**لعدم تنحي الرئيس البشير ، بل إستمراره رئيساً للبلاد حتى ابريل 2020 ، وبعدها لكل حدث حديث ولكل مقام مقال ، كما قال حكيم هذه الأمة . أما الحوار المخجوج فسوف يستمر لما بعد أبريل 2015 ، ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة .
قلتم آنى هذا ؟
قل هو من عند أنفسكم !
البرفسور الطيب زين العابدين
تحية طيبة
ارفق مقالة ( بعض الحيثيات الواقعية لعدم تنحي الرئيس البشير ) من وحي مقالتك في نفس الموضوع التي تفضلت بإرسالها لي .
مع خالص تحياتي واحترامي
ثروت
2014-10-15 6:28 GMT+03:00 tharwat20042004 tharwat20042004 [email protected]:
الاستاذ الدكتور الطيب زين العابدين
تحية طيبة وبعد
اقدر واشكر لك ارسال مقالتك ( الحيثيات السياسية والقانونية لتنحي الرئيس البشير) ؛ وأستميحك في إختزال بعض الحيثيات ( الواقعية ) لعدم تنحي الرئيس البشير في النقاط التالية :
اولاً :
+ أمر القبض ؟
الحوار المخجوج الحالي مُقدر له ان يقود لإنتخابات مخجوجة في ابريل 2015 وتنصيب مخجوج للرئيس البشير . الحوار الحقيقي ماركة كوديسا جنوب افريقيا سوف يقود لإنتخابات نزيهة وحرة وحكومة ديمقراطية تحترم القانون خصوصاً الدولي ، وسوف لن تتردد في تفعيل أمر القبض تحت الضغط الدولي . خصوصاً ورئيس كينيا قد إمتثل لطلب الإستدعاء وهو اقل إلزامية من أمر القبض ، ومثل أمام قضاة المحكمة ، مما ينسف إحتمالية تجميد امر القبض لسنة قابلة للتجديد .
إذن والحال هكذا ، وهي كذلك فسوف يكنكش الرئيس البشير في السلطة ليضمن عدم تفعيل امر القبض ، وإلا قضى باقي عمره في سجون لاهاى .
ثانياً :
+ أنا أو الطوفان ؟
الرئيس البشير ( النظام ) لا يعترف بوجود مشكلة امام البلد ، ويؤمن بأنه خير حاكم أُنزل للناس ، وبعده الطوفان ؟
هل يترك البلد ليحكمها مالك عقار وعبدالواحد النور وغيرهما من الزلنطحية ؟
هذه مسؤولية في عنقه كرجل دولة لإنقاذ البلد من الصوملة . والضرورات تبيح المحظورات ، وقليلاً من الخج هنا وهناك لا باس به ، ما دام الهدف مصلحة البلد . والله يرحم مكيافيلي الذي قال الغاية السمحة تبرر الوسيلة الكعبة .
ثالثاً :
ضعف المعارضة ؟
يؤمن الرئيس البشير ( النظام ) بأنه لا بديل له ؛ وقد نجح بآلته الإعلامية الجبارة في غسل أمخاخ ومخيلة السودانيين وصاروا يبغبغون بأن البديل ( الأحزاب ؟ ) أسوأ من نظام البشير والجن البتعرفو خير من الجن الذي لا تعرفه . خصوصاً والمعارضة متشاكسة فيما بينها بأكثر من تحفظها على نظام البشير ؟
والأهم المعارضة بشقيها ضعيفة . المعارضة المسلحة سوف يتم القضاء عليها قبل نهاية السنة ، فهي صارت كديسة بدون اسنان بعد حوادث الجنوب . والمعارضة المدنية قد تم شراء معظم قادتها . الميرغني بلع طُعم الكشكشة وكذلك الترابي وأبن الصادق في القصر الجمهوري .
كل الأنوار خضراء في الشارع السياسي ، فلماذا يتم إيقاف عربة الرئيس البشير ؟
رابعاً :
الدعم الدولي ؟
ادارة اوباما ( المجتمع الدولي والإقليمي ) تدعم نظام البشير لضمان الإستقرار في دولة جنوب السودان وفي دولة السودان ، ويمكن إبتزاز الفرعون بأمر القبض إذا فرنب ؟
لا يُمكن إبتزاز الصادق لأنه رجل حر ؟
مبيكي ( الإتحاد الأفريقي ) ينفذ الطلبات الأمريكية وهو صوت سيده ( الرئيس البشير ) ، ويدعم الحوار المخجوج والانتخابات المخجوجة . والسودان ليس إستثناء في افريقيا ، فكلها حكومات مخجوجة ، إشمعنى السودان نظام غير مخجوج ؟
الرئيس البشير يعرف كل ذلك ، ويعرف إن الأمريكان يريدونه في السلطة لكي يبتزونه ، وهو راض عن ذلك ، ما دام سوف يكون في الكرسي. ولا يهم المقاطعة والعقوبات وحرمان السودان من منح كوتونو ورفض شطب ديون السودان ... كل ذلك مقدور عليه وزيادة ولكن أمر القبض غير مقدور عليه .
خامساً :
+ إعلان باريس ؟
قالت لي معلمة امريكانية عنقالية اسمها جنداى فريزر عندها علم من الكتاب لانها تشرب الجبنة مع سوزان رايس في تُكل البيت الأبيض بأن الرئيس البشير قد فزع من إعلان باريس و ( ...) في نفسه ؟ لانه أيقن إن في ذلك هلاكه ، رغم إن إعلان باريس قد رمى له بطوق نجاة لإنقاذ البلد ، ولكن في إنقاذ البلد إغراقه هو شخصياً ؟
إذن وجب محاربة إعلان باريس !
إعلان باريس سوف يُوقف الحرب الأهلية ، وسوف يوحد السودان الفضل ، وسوف يقود لتحول ديمقراطي كامل ينقذ السودان من العقوبات والمقاطعات وقائمة الإرهاب ويشطب الديون وياتي بمنح الكوتونو ولا يعود السودان منبوذاً لا يستطيع رئيسه مخاطبة القادة في نيويورك كل سبتمبر . ولكن الثمن المدفوع لكل هذه الحلويات والكوكيز
Cookies
هو إحتمال تفعيل أمر القبض . إذن لا والف الف لا لإعلان باريس بل يجب شيطنته .
ولكن العنقالية تقول ان المعارضة كفت الرئيس البشير مؤونة محاربة إعلان باريس ، فقد شنت عليه هجوماً ظالماً .
الحركة الشعبية الموقعة على الإعلان تدعو لمؤتمر اسمرة 2 لتجاوز باريس وتحويل الرياح من اشرعة مراكب الصادق . والمستشار السياسي لحركة العدل والمساواة مُحرش ( حسب العنقالية ) لكي يهاجم إعلان باريس مع إن قيادة حركته كتبت الإعلان . تحالف قوى الاجماع قال في باريس بأكثر مما قاله مالك في المريسة .
مع أعداء مثل هؤلاء ، هل يحتاج الرئيس البشير لأصدقاء ؟
وهل يحتاج للتنحي طواعية ؟
سادساً :
الدولة العميقة ؟
لن تسمح الدولة العميقة ( المؤسسة العسكرية – الأمنية ) للرئيس البشير بالتنحي . هؤلاء ليسوا منافقين لهم 13 آية في فواتيح البقرة العشرين . هؤلاء ومثلهم معهم من المنتفعين المدنيين كفار عدييييل نصيبهم آيتان فقط . هؤلاء وهؤلاء مجرات تسبح في مسارات حول شمس الرئيس البشير تستمد منها الحياة ، ولن يسمحوا للشمس بأن تغيب ؟ لان في غيابها زوالهم . سوف يطلبون من الرئيس البشيرالتضحية في سبيل الوطن والاستمرار في السلطة وإلا فالطوفان .
وهم يؤمنون بهذا الكلام .
والرئيس البشير سوف يرضخ لهم وينسى خطرفات استاذ دكتور الطيب زين العابدين عن ( الحيثيات السياسية والقانونية لتنحي الرئيس البشير ) فهو اكاديمي يعيش في برج عاجي يجهل الواقع المر على الأرض . لن يجدعوا الثمرة بعدما لبنت للطير ؟
سابعاً :
التمكين ؟
بفضل سياسة التمكين صارت القوات النظامية مؤدلجة ، وكذلك المليشيات المسلحة المتعددة . باي باي جيش عبود القومي وباي باي جيش نميري القومي اللذان أنحازا للشعب في اكتوبر وابريل . جيش 2014 جيش مؤدلج يعرف إنه هو السلطة الحقيقية ورمزه الرئيس البشير ولن يترك السلطة وجزراتها طواعية وسوف لاينحاز للمظاهرات المتوقعة في ابريل 2014 بل سوف يقمعها ليمنع الطوفان بعد الرئيس البشير ... قوات الدعم السريع جاهزة لهذه المهمة .
وتتوالى المُثلات والحيثيات ( الواقعية ) لعدم تنحي الرئيس البشير...
تجد مقالة عن الموضوع في الرابط ادناه :
http://alhowsh.com/news.php?action=show&id=9369
واعتذر للإطالة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.