أكد حزب المؤتمر الشعبي عدم إدانته لأحداث أم روابة وأبو كرشولا والتي وصفها بانها نتيجة طبيعية لسياسات النظام وادارته للحروب البشعة والعنصرية في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.وقال حزب المؤتمرالشعبي الذي يتزعمه المفكر الاسلامي والسياسي الدكتور حسن الترابي هذا الأحداث أثبت تماماً ان هذا النظام يرتكز علي أرضية (هشة) واكد الشعبي ثقته الكاملة في الشعب السوداني لقيادة التظاهروالانتفاضة في (هبة) واسعة بكل ولايات السودان لاقتلاع النظام وقال ان الشعب السوداني الذي صنع ثورتي أكتوبر وأبريل قادر علي الاطاحة بهذا النظام.وقال الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المحامي كمال عمر ان موقفنا الرسمي بالحزب بشأن احداث ام روابة وابو كرشولا واضح ونعتبر ماحدث بإنه نتيجة طبيعية لسياسات النظام وادارته للحروب البشعة والعنصرية في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق.واضاف هذا الاحداث اثبت تماما ان هذا النظام يرتكز علي ارضية (هشة)وحمل الامين السياسي ان المؤتمر الوطني مسوؤلية الاحتقان الذي تعاني منه البلاد وقال كمال عمر انهم في حزب المؤتمر الشعبي (موقفنا ثابت وواضح ولن نسجل ادانة لهذه الاحداث التي تسبب فيها المؤتمر الوطني بسياساته العنصرية وقتله للمواطنيين الشرفاء في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وبورتسودان وكجبار وأمدوم وغيرها) وتابع(كل هذه الدماء سالت بسبب سياسات النظام وعقيدته الامنية والعسكرية التي تصادر الحريات والديمقراطية)وقال ان راس النظام الفاسد الموجود في الخرطوم هو سبب كل هذه الازمات التي يمر بها السودان واكد الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ثقته الكاملة في الشعب السوداني لقيادة التظاهر والانتفاضة في (هبة) واسعة بكل ولايات السودان لاقتلاع هذا النظام وقال ان عقيدة الشعب السوداني التي صنعت ثورتي اكتوبر وابريل قادرة علي الاطاحة بهذا النظام وردا علي ما نشرته بعض الصحف من ادانات لحادثة ام روابة قال الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي هذه الصحف تابعة للمؤتمر الوطني وحاولت تغبش وعي وارداة الشعب السوداني الذي (طاق ذرعا بها النظام ورفض استمراره)