في محاضرة محضورة بعدد من المثقفين والسياسيين السودانيين في شاتهام هاوس في لندن شارك فيها المدعو / التجاني سيسي بدور الكومبارس مع رئيسه المباشر وواسطته الى مجرم الإبادة الجماعية المدعو / امين حس عمر، إذ ان كل تحركات السيد السيسي كانت بإذن ومرافقه رئيسه امين الذي يملي عليه ماذا يجب ان يقول، وخاصة بعدما اثبت السيد السيسي فشلاً ذريعاً على ارض الواقع سياسياً وعسكرياً واصبح صفراً كبيراً في الهواء الطلق، ولذلك بدأ يُستخدم من قبل حكومة الإبادة الجماعية في العلاقات العامة والمشاركات في الندوات واللقاءات الخارجية حتى يلعب دور الضحية الذي لا يريد الخير لأهله، ونسبة لعدم ثقة الحكومة في السيد السيسي دائماً ما تلازمه برئيسه المدعو امين في كل حركاته وسكناته حتى اصبح السيد السيسي لا يستطيع ان يدلي بدلوه في ندوه الا بحضور مرشده، ولذا كان منهج وحديث السيد السيسي في ندوة أقيمت في شاتهام هاوس في لندن كان ملكاً أكثر من الملك حيث انكر وجود حركات على ارض الواقع، ووصف قوى المقاومة بما لم ويصفها به مرشده السيد امين، الا ان الحضور كان أكبر من السيد السيسي ورئيسه امين حيث تصدوا له ولقنوه درساً في القيم والأخلاق وقالوا له انت الان أصبحت تخدم النظام على حساب أهل دارفور وعلى حساب دماء الأبرياء وقالوا له انت تسلقت الثورة من باب النزوات الشخصية وحب النفس والمال وقالوا له انت حتى الان لم تستطع ان تزور أي من معسكرات النازحين او اللاجئين ولن تستطيع لان كل النازحين واللاجئين عرفوك على حقيقتك، وقالوا له انت فشلت في مؤتمر المانحين في الدوحه وضللت الناس في الاعلام ان المؤتمر نجح بنسبة 50%، وقالوا له انت الان أصبحت جزء من النظام وسوف تتحمل نتائج الجرائم التي يرتكبها النظام الذي تشارك فيه وتدافع عنه، وخرج السيد سيسي من الندوة مهزوماً يجرجر أزيال الخيبة والزل والهوان تطارده لعنة اسر الضحايا في كل مكان.