وصف المهندس منصور ارباب أمين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة في تصريحات صحفية , الإتفاق الموقع بين نظام البشير ومجموعة تجاني سيسي بأنه نتاج تفاوض مع الذات. وقال ارباب ان نظام عمر بشير لم يتفاوض مع أصحاب الشأن في قضية السودان في دارفور, بل تفاوض مع ذاته . ووصف مجموعة السيسي بأنها صنيعة ومخلب قط لنظام مارَس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وشرَّد الملايين داخلياً وخارجياً وأصبح مطلوباً لدى العدالة الدولية. وانَّ التوقيع على اتفاقية مع السيسي لم ولن تحل قضية نظام البشير ناهيك من ان تحل قضية السودان في دارفور. وقال انَّ ما جرى بالدوحة كان عبارة عن حفل بمناسبة تزوير وتسويف قضية الشعوب المهمشة في السودان. وإنتقد ارباب وصف السيسي لمشكلة دارفور بأنها مشكة راعي ومزارع وتدفق سلاح من دولة مجاورة, ولا غرابة فهذا هو وصف اولياء نعمته في نظام الخرطوم وقال ارباب نعذر السيسي لأنه لم يمكث ولا ثانية واحدة تحت ازيز الطائرات الحكومية التي شردت الملايين ولم يرفع جريحاً واحداً من رفاق الميدان , بل ولم يزر معسكراً للاجئين او لنازحين شردتهم حكومة الخرطوم...!! لذلك كان بيعه لقضية الشعب بثمنٍ بخس. وقال امين شؤون الرئاسة انَّ الإتفاقية فشلت, وبالدوحة .. وقبل ان يجف المداد الذي وقِّعت به إتفاقية الزور. وحذر ارباب الموقعين من تجاوز الخطوط الحمراء والتلاعب بحقوق الشعب , وقال طالما ارتضيتم بيع انفسكم لنظام الابادة المطلوب دولياً , وعبرتم عن فتوركم من مواصلة مشوار النضال وإرتضيتم بقبول فتات الوظائف التي لا تجنوا منها شيئاً, لكم ان تقفوا عندها فأيُّ محاولة لجر الشعب وخاصة اللاجئين والنازحين الى مهالك العودة وتعريضهم لمخاطر, حينها لن نفرِّق بينكم والعدو. ورداً على تصريح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي ، بانه لا توجد لحركة العدل والمساواة قوات على الأرض وان الحركة أصبحت لافتة, قال ارباب: الصوارمي ووزير دفاعه اكثر من يعلم بحجم قوات الحركة. فالذين صنعوا ملحمة الذراع الطويل في امدرمان وارعبوا نظام البشير, لقادرون على ان يعيدوا ذات الملحمة من جديد مع شركائهم في النضال, ولكن هذه المرة سيدفعوا بنظام الخرطوم الى مزبلة التاريخ ويخلصوا الشعب السوداني التوَّاق الى الحرية والعدالة والمساواة.