، الرمز والأداة، و لطاقمها المصادم المثابر الواثق، ولأعضاء و أصدقاء و داعمي الحزب الشيوعي السوداني لما أجترحوه من مآثر حفاظاً علي كوة النور التي ذادت الميدان عنها عبر تاريخها الطويل المجيد. إن عودة الميدان الصحيفة الورقية للصدور مرة أخري، و بعد توقف عام كامل لهو حدث يستحق الإحتفاء والتثمين، و لأنه يرمز للمثابرة والجد في طلب الحقوق وتأكيد عملي علي جدوي العمل الصبور الدؤوب. و لننتهز هذه السانحة لندعوا كل الحادبين علي حرية التعبير وحرية الضمير أن يتكاتفوا و يتراصوا من أجل منع أي تغول على حرية الصحافة وعودة جميع الصحف الموقوفة والصحفيين الممنوعين عن الكتابة ونطالب بعدم العودة لسياسات السنسرة والرقابة القبلية، وأن نمد يد العون لصحيفتنا المصادمة بكل الأشكال، المادية والعينية والمعنوية، و ندعو الجميع للمواصلة في حملة دعم الميدان وتحديث معداتها و توفير المعينات اللازمة لصدورها لنحقق شعارها الأثير: (الميدان صحيفة عصية على التركيع) الإنحناء والتجلة والإحترام للقائمين على أمر صحيفة الحزب والشعب ولكل من وقف معها وساندها و معاً من أجل صحافة حرة وصادقة و أمينة الحزب الشيوعي السوداني