أوضح الاستاذ التجاني الطيب بابكر رئيس تحرير الميدان ان تعليق صدور الميدان يوم الأحد الماضي يأتي احتجاجاً على الهجمة الأمنية على الصحافة السودانية من خلال سياسة منع توزيع الصحف بعد طباعتها. وقال ان عملية منع التوزيع القسري تترتب عليها أضرار مالية بالغة على الصحف، وسيؤدي تكرارها إلى إخراج صحف بعينها من سوق النشر نهائياً. وشدد الأستاذ التجاني على أهمية تكاتف الوسط الصحفي ضد الهجمة الأمنية التي تستهدف حرية الصحافة ترهيباً وترغيباً، محيّياً تضامن شبكة الصحفيين ونضالها ضد قمع حرية التعبير والنشر وتلقي المعلومات. وقال أن الميدان لسان حال الحزب الشيوعي وستبقى صحيفة لها وجهة نظر وخط تحريري ملتزم بالخط السياسي للحزب، شأنها وكافة المؤسسات الصحفية الحرة عصيَّة على التركيع ، وزاد بأن الصحيفة تتمسك بحقها القانوني ، إزاء كافة الأضرار المالية التي ترتبت على منع جهاز الأمن توزيعها لثلات مرات .