أطلقت أكثر من (700)منظمة حقوقية وناشطيين في مجال الدفاع عن المراة خطة عمل لوضع حد للعنف الجنسي والاغتصاب في حالات النزاع قبيل انطلاقة جلسات القمة الافريقية الحادي والعشرين والتي تتزامن مع احتفال القارة بالذكرى السنوية 50 يومي الاحد والاثنين القادمين،وقال الحائز على جائزة نوبل ليماه غبوي، الرئيس المشارك للحملة الدولية لوقف الاغتصاب والجنس والعنف في النزاعات. لدينا العديد من الإنجازات للاحتفال، ولكن يتوقف الازدهار في المستقبل بشأن المرأة الأفريقية يعيشون حياة خالية من العنف والمشاركة الكاملة في عملية السلام.وشدد ليماه علي ضرورة حماية النساء من العنف ضد المرأة في النزاع وطالب بان يكون على رأس جدول أعمال الاتحاد الافريقي. ودعا الناشطون لقيادة الحملة المناهضة للعنف ضد النساء من خلال مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي وإحتفاله بالذكري الخمسين ،والاستفادة من استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية لتشجيع أصحاب المصلحة والناشطين لتقديم اقتراحات لخطة عمل عاجلة ينبغي أن تتخذ لوقف الاغتصاب في النزاعات، وحماية الناجين ومحاكمة الجناة.ويقود الحملة الدولية لوقف الاغتصاب والجنس والعنف في النزاعات من قبل الحائزين على جائزة نوبل للسلام من مبادرة نساء نوبل، وإنشاء لجنة استشارية تتألف من 25 منظمة تعمل على المستويات الدولية والإقليمية والمجتمع لوقف الاغتصاب. منذ إطلاقها في مايو 2012، وقد انضمت أكثر من 700 منظمة من جميع أنحاء العالم في الحملة التي تطالب القيادة السياسية باتخاذ تدابيرعاجلة وجريئة لمنع الاغتصاب في الصراع، لحماية المدنيين وضحايا الاغتصاب، وتدعو إلى العدالة للجميع، بما في ذلك مقاضاة فعالة من المسؤولين.وكانت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما قد شددت في بيان لها بمناسبه اليوم العالمي للنساء العام الماضي شددت على ضرورة معالجة هذه المسألة.وقالت ان الوقت الحالي هو الزمن المناسب لتكريس أنفسنا لمحنة النساء في حالات النزاع، حيث العنف الجنسي وكثيرا ما تصبح أداة للحرب تهدف إلى إذلال العدو من خلال تدمير كرامتهم.ومن المنتظر ان تناقش القمة الافريقية في جدول اعمالها قضايا السلام والامن في القارة في خمسة بلدان وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، الصومال، وجمهورية السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، جميع هذ البلدان تسجل حالات مرتفعة من الاغتصاب والعنف الجنسي. وتضم القمة الافريقية الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الكيني اوهورو كينياتا وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اتهمت كل من البشير وكينياتا بارتكاب جرائم ضد الانسانية بما في ذلك تدبير العنف الجنسي .