علق الاستاذ ياسر عرمان – الامين العام للحركة الشعبية – على تراجع عمر البشير عن قراره بايقاف تصدير نفط الجنوب بان (البشير بلاها وشرب مويتها ، ويجب ان يشهد عام 2013 رحيله ونظامه). وقال فى تصريحات ل(حريات) ان نظام الإنقاذ إعتاد على مخاطبة الشعب السوداني ودول الجوار والمجتمع الدولي بلغة سوقية هابطة وفجة على شاكلة ( بلوها واشربوا مويتها) و ( لحس الكوع) ، وإرتدت بضاعتهم إليهم ، فما من احد من السودانيين تحدثنا معه أو عبر شبكة التواصل الإجتماعي إلا ورد لهم بضاعتهم ، والناس متفقون ان القرار الخائب لعمر البشير بوقف تصدير بترول دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية كان ينطبق عليه بحق حديثه ، فقد بل هذا القرار و(شرب مويته) ، والمؤتمر الوطني قد لحس كوعه . و بدا البشير بوضوح كشخص عاطل عن المواهب لم يتبقى له ولنظامه سوى الرحيل . فلن تفيده رسائل الإعتذار للمجتمع الدولي أو رحلة كرتي اليوم إلى إديس أبابا . واضاف عرمان (ان النظام في أسوأ حالته وعلى السودانيين جميعاً الإتحاد والوقوف صفاً واحداً لنطوي أسوأ صفحة من صفحات تاريخ السودان الحديث . ويجب ان يشهد عام 2013 رحيل البشير ونظامه . ونحن الآن نجري إتصالات مع كل الراغبين في إسقاط النظام ، وعلينا تجاوز غير الراغبين مهما تشدقوا بإسم المعارضة ، فالخيار الآن هو إزالة هذا النظام بكافة الطرق والوسائل المتاحة للشعب السوداني ، وأولها الانتفاضة لكنس نظام الإنقاذ) . وقال (من الجيد والأخبار السارة الحملات المنتظمة في الداخل والخارج بأن يكون يونيو وما بعده شهوراً لتصعيد العمل الجماهيري والسياسي في الداخل والخارج . والجبهة الثورية ستقوم بواجبها بمزيد من الإضعاف للنظام حتى يتمكن شعبنا من الخروج في مواكب سلمية تبلغ راياتها عنان السماء ). وأضاف (ان اللحظة الفاصلة لإسقاط النظام قد حانت ، وعلينا ألا نلتفت للمخذلين والمترددين الذين يلتقون النظام ليلاً ويعارضونه نهاراً ويأكلون من فتات موائد النظام ويعلقون لافتات المعارضة ). وأكد عرمان (ان شعبنا قد سئم الديكتاتورية والذل والمهانة على أيدي قادة يتحدثون بلغة سوقية هابطة ويرقصون بشكل أكثر سوقية من لغتهم .ان العالم قد مضى نحو الديمقراطية والتنمية والإستقرار والمواطنة بلا تمييز وشعبنا سيلتحق قريباً ويفتح صفحة لضوء النهار ).