اكد محللون ان الجرائم والمجازر التى ارتكبها قادة الجيش المصرى الموالين للرئيس المخلوع مبارك وعلى راسهم الفريق السيسى والمشير طنطاوى وزملاء مبارك داخل المؤسسة العسكرية واخرها مجزرة الحرس الجمهورى والمنصة اضافة الى مجازر قادمة فى مصر تؤكد نوايا قادة الجيش المصرى فى استعادة نموذج الدولة الناصرية الديكتاتورية العسكرية خلال الخمسينات من خلال القيام باعتقالات تعسفية فى صفوف الاسلاميين وفتح المعتقلات والسجون الحربية ولعل نوايا العسكر فى استعادة تجربة الدولة الشمولية الناصرية برز من خلال ربط صور السيسى بصور عبد الناصر وكذا محاولات للتقارب العسكرى مع روسيا وفى المقابل يؤكد محللون ان احداث 30 يونيو كشفت بالفعل كافة الدوائر المعادية للتجربة الاسلامية ودولة الخلافة الاسلامية القادمة وعلى راس تلك الدوائر الازهر والكنيسة الشرقية والتيارات الليبرالية العلمانية واليساريين والناصريين والماركسيين والطرق الصوفية والاحزاب والتيارات الشيعية داخل مصر والفلول من بقايا نظام مبارك اضافة الى اجهزة الاعلام القومية والخاصة معا واجهزة المخابرات العامة والامن الوطنى والامن القومى والشرطة وكلها ادوات غربية للماسونية داخل مصر واكدت التقارير ان ممارسات العسكر داخل مصر بالاتفاق مع الفلول واليساريين ضد التيارات الاسلامية ستؤدى الى بروز حركات للمقاومة الاسلامية داخل مصر ستجد شعبية واسعة داخل البلاد لاسقاط الدولة العميقة التى تعادى الفقراء والمهمشين والتى اسسها مبارك كما ستقوم المقاومة الاسلامية على تطهير مصر من الفلول والعسكر وقادة الجيش الموالين لامريكا والغرب وروسيا اضافة الى توقعات ببروز دور كبير للقاعدة والتنظيمات الجهادية بمختلف دول العالم التى ستنقل عملياتها الى الاراضى المصرية ليس دفاعا عن الاخوان بل دفاعا عن الخلافة الاسلامية الراشدة لمواجهة الماسونية الدولية التى تتمركز الان بمصر والتى يشرف عليها رموز العلمانيين والشيوعيين - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : 958112610.jpg