هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود    وزير التربية ب(النيل الأبيض) يقدم التهنئة لأسرة مدرسة الجديدة بنات وإحراز الطالبة فاطمة نور الدائم 96% ضمن أوائل الشهادة السودانية    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجزيرة قناة عدستها حولاء وفقدت مصداقيتها
نشر في السودان اليوم يوم 30 - 07 - 2013

لا شك ان قناة الجزيرة قد خذلت جمهور الشعب السوداني بل وامتد الامر الان الى خذلانها لكل الامة العربية والاسلامية بل كل الشعوب المحبة للحرية ايا كان مشربها ولقد نجحت قناة الجزيرة فيما لم تنجح فيه القنوات الموجهه مثل قناة الحرة في استقطاب الشعوب العربية بنحوها الى مهاجمة الدول العظمى وادعاء حمايتها للاحرار على امتداد اصقاع العالم ولانتهازها للظروف المحيطة بالدول العربية لتصوير نفسها على اساس انها وسيلة اعلامية حرة . والمدهش في امرها انها كانت تبث بتكلفة عالية وامكانيات مالية كبيرة دون ان يكون لها عائد من وسائل الدعاية التي يستعين بها رجال الاعلام لتمويل قنواتهم وجني ارباح منها. وحكاية قناة الجزيرة تعرض لها بعض الاخوة الكتاب في الراكوبة وكنت من ضمن من كتب مقالين عنها ولكن ظروف الربيع العربي جعل الاخوة القراء ينظرون الى الامر على اساس انه فيه بعض المغالاة من طرفي وطرف الاخوة الاخرين الذين تعرضوا لها.وسنتعرض لهذا المقال الى نشأة القناة ومن ثم الى العاملين بهاعندما قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المتحدة (انجلترا) عند نشر فيلم ينتقد وسائل الاحكام القضائية في المملكة اسمته وسائل الاعلام البريطانية (موت اميرة) كانت اذاعة البي بي سي مركزها في الشرق الاوسط هو السعودية وبالتالي توقف بثها بعد قطع العلاقات مع السعودية ولمن لا يعلم اهمية هذه القنوات للدول التي تبث الى دول العالم الثالث فهي وسيلة جيدة لنقل وجهة نظر تلكم الدول السياسية والثقافية ثم التأثير التجاري وتبادله كما ان ثقافة تلك الدول مهم لها ان تبقى في اذهان اشخاص الدول التي استعمرت من قبل.هنا كان لابد من البحث عن منطقة بديلة تبث منها اذاعة البي بي سي الى الدول العربية والشرق الاوسط, وجرت في ذلك عدة محاولات..... ومن ثم فجأة ظهرت قناة الجزيرة والتي نشأت برأس مال تقول بعض المعلومات الغيرمؤكدة لي –تقول- ان رأس المال الرئيسي هو من امير قطر ودولة قطر ومستثمر يهودي وبعض من المستثمرين الصغار يتقدمهم قبطي ربما كان سودانيا. ونشأت القناة في مستودع (هانقر) ثم بدأت في استقطاب المذيعين والاداريين وكان التعيين يتم بعد الزام المتقدم بكشف كبير من الممنوعات ابتدء من عدم التعرض الي شخص الامير وسياسة الدولة وعدم التعرض لصراعات الدولة السياسية مع قطر وعدم التدخل في مشاكل الجزر المجاورة لقطر. فصارت هذه القناة بوقا جيدا لتنفيذ السياسات المطروحة من قبيل مشروع الشرق الاوسط الجديد واستغلالها للاوضاع السياسية في دول الشرق الاوسط كما انها استفادت من ديكتاتورية بعض الحكام لتنفيذ المخطط المرسوم لها واذا ما نظرنا الى مخطط او مشروع الشرق الاوسط الجديد وخريطة الطريق التي رسمت له منذ عام 1999 والى عام 2025 ومن ثم الى عام 2050 لوجدنا ان احسن ممهد اعلامي لهذا المشروع هو قناة الجزيرة.ولربما تسأءل البعض عن سر استخدام موظفي التوجه الاسلامي داخل القناة وعدم انتقاد الدول العظمى لوجود موظفين في الجزيرة حاربوا في افغانستان مع بن لادن بل ولا زالوا يعملون مع بن لادن ومجموعته مثل تيسير علوني واخرين لا زالوا ماكثين بقناة الجزيرة ,فذلك لايخفى على المتفحصين للامور ان مشروع الشرق الاوسط الكبير ومنفذوه لايخفون رؤياهم من اعطاء الفرصة للاسلاميين المتلفهين الى كرسي الحكم وبالتالي فرض الامر الواقع لانشاء دول دينية مما سيؤدي في النهاية الى الاعتراف بالدولة الدينيه اليهودية لآن الدول العربية قالت انها لن تعترف باسرأئيل كدولة اليهودية وانما سيتم الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة وليس كدولة دينية –وكان هذا سيتم بالطبع ضمن بنود اتفاق مرضي للفلسطينيين وللدول العربية – وهذه هي المعضلة التي فشل كلنتون في اقناع المرحوم ياسر عرفات بها.اصبحت قناة الجزيرة مضحكة بعد ما بدأت مرجعا وصارت كذبة بعدما ما بدأت ثقة لآنها ابرزت اسنان الذئب فظنناه يبتسم واذا به ينقض ناهشا في عرض الدول والشعوب وهذا الذئب نفسه يخاف من سيده امير قطر الذي هو – بالنسبة – له في مقام الانبياء وهو الذي سن سنة التعامل مع بلاد لا ود بينها وبين الامة العربية بل وتناقض تلكم القناة نفسها وتسن سكاكينها وتكشر عن انيابها الاعلامية لكل من له صلة ومن لا له صلة بتلكم الدول بينما الارض التي تقيم عليها والشريك بالقناة هم اكثر الناس صلة بتلك الدول.حقيقة نحن نعيش في عالم فيه التناقض مفخرة والتوجه المستقيم هجاءا وبذاءة ومنبذة والتزوير الذي اشتهرت به بعض وسائل الاعلام هذه الايام هو سمة ملازمة لهذه القناة وما الصور التي نشرتها الجزيرة في موقعة الحرس الوطني في مصر والتي اتت بصور لاطفال قتلى زعمت انهم قتلوا في المعركة بين الحرس الجمهوري المصري والاخوان المسلمين الذين حاولوا اختراق مباني الحرس الوطني ظانين ان الرئيس السابق محمد مرسي محتجز فيه. اتت قناة الجزيرة بتلك الصورليتضح انها لاطفال سوريين قتلوا في فصل الشتاء بينما نحن اليوم في فصل الصيف ففضحت الامر ملابسهم . كما انها اتت بصورة لاعب الكرة المحبوب محمد ابو تريكة وزعمت انه بميدان رابعة العدوية مناصرا للاخوان ليتضح ان تلك الصورة كانت قد اخذت في يناير 2011 ابان ايام الثورة المصرية ضد نظام مبارك وكان هو كذلك يرتدي ملابس الشتاء.اما اذا جئنا الى سلوك تلكم القناة تجاه الشعب السوداني فذلكم هو العجب العجاب ,فالسودان الذي يشتعل نارا محرقة من فعائل الانقاذ .... هو الجنة الموعودة في عين الجزيرة ودوننا التحقيقات في باب الجزيرة مباشر عن السودان وللاسف فان مثل هذه الحقائق عندما تطمس فهذا يقع في مذمة التزوير وللاسف فان الدول ذات المصالح تأخذ بمثل هذه التحقيقات التي تبثها قناة الجزيرة عندما تكون محتاجة لها ... لان الجزيرة صارت مصدرا للمعلومات في الجهات التي تصل اليها ولا تستطيع تلكم الدول الولوج الى اضابيرها.قناة الجزيرة تذهب الى الصين لتتحدث عن اضطهاد شعب الروهنقا المسلم ولا تتذكرولا تتحدث عن اقل ما يحدث في كردفان ودارفور من قتل للبشر من كل الديانات ومنهم مسلمون لايقاس اسلام الروهنقا باسلامهم ولكن هذه القناة لها قدرة عالية للاستجابة لمعينات خلق التوتر الذي يفيد التنظيم العالمي للاخوان المسلمين والتي كل ما تريده من شعوبنا ان نكون اداة لهم للوصول الى كراسي الحكم الذي نعرف تماما نموذجه السئ في السودان . تخسر هذه القناة ملايين من اموال العملات الصعبة لتسلل الى مواقع مرسوم لها فيها الذهاب ولكننا لم نسمع بها يوما وصلت الى جبل مرة لترى كيف تئن الطائرات فوق رؤوس اطفال رضع وشيوخ كانوا معمرين بسبب الامان الذي كان يغشى تلكم الجبال وكان انين الاطفال وصراخ الامهات يصل الى عنان السماء فيوصل صوتهم الى رحاب الخالق سبحانه وتعالى قبل ان تقفل طائرات القاتل اللئيم عايدة ... والجزيرة تلكم القناة الباهرة!!.. في ثبات عميق فالامر لايعنيها طالما ان الاخوان يحكمون البلاد وطالما ان شيخهم القرضاوي يأتي الى الخرطوم ويقبض الظرف الثمين ... ذلكم الظرف الذي هو نتاج نقود حصلت من وارد الدخن والعيش الذي سرقه الملك الظالم ثم قال بكل بساطة لآهله موتوا بغيظكم والمساكين يرفعون اكفهم الى السماء...عالمين ان دعوة المظلوم لاترد ...وان النصر قادم ولو بعد حين رغم انف الجزيرة ...تنشر الجزيرة كل شئ ولكن باذن الحاكم الجبار فقط ... وان كنتم يا اهل قناة الجزيرة تظنون ان الظلم هو شئ انتم ابعد منكم ففكروا مليا واعلموا ان القناة الاعلامية التي ترى بعين واحدة وحولاء هي قناة فاقدة لمصداقيتها... وبما ان جهاز التلفاز فيه قنوات كافية ففقدكم للمصداقية يجعل حالكم كحال الذي تعود على مطعم فلما تغير طعم اكله وفسد ترك هذا المطعم ونهل من مطعم مجاور وجهاز الريموت كنترول اصبح يمر في اصابع الجميع عابرا عندما تمر على المتفرج صورة قناة الجزيرة ومن يستمع اليكم قد يكون راغبا ليعرف كيف تزيفون وكيف تتجاوزون مراتب الحق الى مراتب الغرض ...فأنت ايتها الجزيرة حولاء... واصابك رمد... ففقدتي مصداقيتك.....!!هاشم ابورناتالقاهرة 29يوليو2013
//////////////////////////
وفد عالي المستوى من الحركة الشعبية يصل اديس ابابا ويلتقى امبيكي ويبحث الحل الشامل
هاشم ابورنات
لا شك ان قناة الجزيرة قد خذلت جمهور الشعب السوداني بل وامتد الامر الان الى خذلانها لكل الامة العربية والاسلامية بل كل الشعوب المحبة للحرية ايا كان مشربها ولقد نجحت قناة الجزيرة فيما لم تنجح فيه القنوات الموجهه مثل قناة الحرة في استقطاب الشعوب العربية بنحوها الى مهاجمة الدول العظمى وادعاء حمايتها للاحرار على امتداد اصقاع العالم ولانتهازها للظروف المحيطة بالدول العربية لتصوير نفسها على اساس انها وسيلة اعلامية حرة . والمدهش في امرها انها كانت تبث بتكلفة عالية وامكانيات مالية كبيرة دون ان يكون لها عائد من وسائل الدعاية التي يستعين بها رجال الاعلام لتمويل قنواتهم وجني ارباح منها. وحكاية قناة الجزيرة تعرض لها بعض الاخوة الكتاب في الراكوبة وكنت من ضمن من كتب مقالين عنها ولكن ظروف الربيع العربي جعل الاخوة القراء ينظرون الى الامر على اساس انه فيه بعض المغالاة من طرفي وطرف الاخوة الاخرين الذين تعرضوا لها.وسنتعرض لهذا المقال الى نشأة القناة ومن ثم الى العاملين بهاعندما قطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المتحدة (انجلترا) عند نشر فيلم ينتقد وسائل الاحكام القضائية في المملكة اسمته وسائل الاعلام البريطانية (موت اميرة) كانت اذاعة البي بي سي مركزها في الشرق الاوسط هو السعودية وبالتالي توقف بثها بعد قطع العلاقات مع السعودية ولمن لا يعلم اهمية هذه القنوات للدول التي تبث الى دول العالم الثالث فهي وسيلة جيدة لنقل وجهة نظر تلكم الدول السياسية والثقافية ثم التأثير التجاري وتبادله كما ان ثقافة تلك الدول مهم لها ان تبقى في اذهان اشخاص الدول التي استعمرت من قبل.هنا كان لابد من البحث عن منطقة بديلة تبث منها اذاعة البي بي سي الى الدول العربية والشرق الاوسط, وجرت في ذلك عدة محاولات..... ومن ثم فجأة ظهرت قناة الجزيرة والتي نشأت برأس مال تقول بعض المعلومات الغيرمؤكدة لي –تقول- ان رأس المال الرئيسي هو من امير قطر ودولة قطر ومستثمر يهودي وبعض من المستثمرين الصغار يتقدمهم قبطي ربما كان سودانيا. ونشأت القناة في مستودع (هانقر) ثم بدأت في استقطاب المذيعين والاداريين وكان التعيين يتم بعد الزام المتقدم بكشف كبير من الممنوعات ابتدء من عدم التعرض الي شخص الامير وسياسة الدولة وعدم التعرض لصراعات الدولة السياسية مع قطر وعدم التدخل في مشاكل الجزر المجاورة لقطر. فصارت هذه القناة بوقا جيدا لتنفيذ السياسات المطروحة من قبيل مشروع الشرق الاوسط الجديد واستغلالها للاوضاع السياسية في دول الشرق الاوسط كما انها استفادت من ديكتاتورية بعض الحكام لتنفيذ المخطط المرسوم لها واذا ما نظرنا الى مخطط او مشروع الشرق الاوسط الجديد وخريطة الطريق التي رسمت له منذ عام 1999 والى عام 2025 ومن ثم الى عام 2050 لوجدنا ان احسن ممهد اعلامي لهذا المشروع هو قناة الجزيرة.ولربما تسأءل البعض عن سر استخدام موظفي التوجه الاسلامي داخل القناة وعدم انتقاد الدول العظمى لوجود موظفين في الجزيرة حاربوا في افغانستان مع بن لادن بل ولا زالوا يعملون مع بن لادن ومجموعته مثل تيسير علوني واخرين لا زالوا ماكثين بقناة الجزيرة ,فذلك لايخفى على المتفحصين للامور ان مشروع الشرق الاوسط الكبير ومنفذوه لايخفون رؤياهم من اعطاء الفرصة للاسلاميين المتلفهين الى كرسي الحكم وبالتالي فرض الامر الواقع لانشاء دول دينية مما سيؤدي في النهاية الى الاعتراف بالدولة الدينيه اليهودية لآن الدول العربية قالت انها لن تعترف باسرأئيل كدولة اليهودية وانما سيتم الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة وليس كدولة دينية –وكان هذا سيتم بالطبع ضمن بنود اتفاق مرضي للفلسطينيين وللدول العربية – وهذه هي المعضلة التي فشل كلنتون في اقناع المرحوم ياسر عرفات بها.اصبحت قناة الجزيرة مضحكة بعد ما بدأت مرجعا وصارت كذبة بعدما ما بدأت ثقة لآنها ابرزت اسنان الذئب فظنناه يبتسم واذا به ينقض ناهشا في عرض الدول والشعوب وهذا الذئب نفسه يخاف من سيده امير قطر الذي هو – بالنسبة – له في مقام الانبياء وهو الذي سن سنة التعامل مع بلاد لا ود بينها وبين الامة العربية بل وتناقض تلكم القناة نفسها وتسن سكاكينها وتكشر عن انيابها الاعلامية لكل من له صلة ومن لا له صلة بتلكم الدول بينما الارض التي تقيم عليها والشريك بالقناة هم اكثر الناس صلة بتلك الدول.حقيقة نحن نعيش في عالم فيه التناقض مفخرة والتوجه المستقيم هجاءا وبذاءة ومنبذة والتزوير الذي اشتهرت به بعض وسائل الاعلام هذه الايام هو سمة ملازمة لهذه القناة وما الصور التي نشرتها الجزيرة في موقعة الحرس الوطني في مصر والتي اتت بصور لاطفال قتلى زعمت انهم قتلوا في المعركة بين الحرس الجمهوري المصري والاخوان المسلمين الذين حاولوا اختراق مباني الحرس الوطني ظانين ان الرئيس السابق محمد مرسي محتجز فيه. اتت قناة الجزيرة بتلك الصورليتضح انها لاطفال سوريين قتلوا في فصل الشتاء بينما نحن اليوم في فصل الصيف ففضحت الامر ملابسهم . كما انها اتت بصورة لاعب الكرة المحبوب محمد ابو تريكة وزعمت انه بميدان رابعة العدوية مناصرا للاخوان ليتضح ان تلك الصورة كانت قد اخذت في يناير 2011 ابان ايام الثورة المصرية ضد نظام مبارك وكان هو كذلك يرتدي ملابس الشتاء.اما اذا جئنا الى سلوك تلكم القناة تجاه الشعب السوداني فذلكم هو العجب العجاب ,فالسودان الذي يشتعل نارا محرقة من فعائل الانقاذ .... هو الجنة الموعودة في عين الجزيرة ودوننا التحقيقات في باب الجزيرة مباشر عن السودان وللاسف فان مثل هذه الحقائق عندما تطمس فهذا يقع في مذمة التزوير وللاسف فان الدول ذات المصالح تأخذ بمثل هذه التحقيقات التي تبثها قناة الجزيرة عندما تكون محتاجة لها ... لان الجزيرة صارت مصدرا للمعلومات في الجهات التي تصل اليها ولا تستطيع تلكم الدول الولوج الى اضابيرها.قناة الجزيرة تذهب الى الصين لتتحدث عن اضطهاد شعب الروهنقا المسلم ولا تتذكرولا تتحدث عن اقل ما يحدث في كردفان ودارفور من قتل للبشر من كل الديانات ومنهم مسلمون لايقاس اسلام الروهنقا باسلامهم ولكن هذه القناة لها قدرة عالية للاستجابة لمعينات خلق التوتر الذي يفيد التنظيم العالمي للاخوان المسلمين والتي كل ما تريده من شعوبنا ان نكون اداة لهم للوصول الى كراسي الحكم الذي نعرف تماما نموذجه السئ في السودان . تخسر هذه القناة ملايين من اموال العملات الصعبة لتسلل الى مواقع مرسوم لها فيها الذهاب ولكننا لم نسمع بها يوما وصلت الى جبل مرة لترى كيف تئن الطائرات فوق رؤوس اطفال رضع وشيوخ كانوا معمرين بسبب الامان الذي كان يغشى تلكم الجبال وكان انين الاطفال وصراخ الامهات يصل الى عنان السماء فيوصل صوتهم الى رحاب الخالق سبحانه وتعالى قبل ان تقفل طائرات القاتل اللئيم عايدة ... والجزيرة تلكم القناة الباهرة!!.. في ثبات عميق فالامر لايعنيها طالما ان الاخوان يحكمون البلاد وطالما ان شيخهم القرضاوي يأتي الى الخرطوم ويقبض الظرف الثمين ... ذلكم الظرف الذي هو نتاج نقود حصلت من وارد الدخن والعيش الذي سرقه الملك الظالم ثم قال بكل بساطة لآهله موتوا بغيظكم والمساكين يرفعون اكفهم الى السماء...عالمين ان دعوة المظلوم لاترد ...وان النصر قادم ولو بعد حين رغم انف الجزيرة ...تنشر الجزيرة كل شئ ولكن باذن الحاكم الجبار فقط ... وان كنتم يا اهل قناة الجزيرة تظنون ان الظلم هو شئ انتم ابعد منكم ففكروا مليا واعلموا ان القناة الاعلامية التي ترى بعين واحدة وحولاء هي قناة فاقدة لمصداقيتها... وبما ان جهاز التلفاز فيه قنوات كافية ففقدكم للمصداقية يجعل حالكم كحال الذي تعود على مطعم فلما تغير طعم اكله وفسد ترك هذا المطعم ونهل من مطعم مجاور وجهاز الريموت كنترول اصبح يمر في اصابع الجميع عابرا عندما تمر على المتفرج صورة قناة الجزيرة ومن يستمع اليكم قد يكون راغبا ليعرف كيف تزيفون وكيف تتجاوزون مراتب الحق الى مراتب الغرض ...فأنت ايتها الجزيرة حولاء... واصابك رمد... ففقدتي مصداقيتك.....!!هاشم ابورناتالقاهرة 29يوليو2013


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.