الأوضاع المتوترة داخل مدينة الضعين تنذر بالانفجار يوسف آدم اطلقت مجموعة من مليشيات الجنجويد على نفسها اسم (سافنا) وتنتشر هذه المجموعة داخل مدينة الضعين حاملة اسلحة ثقيلة وخفيفة من رشاشات وكلاشنكوف واربجي، وترتدي هذه العصابات زي القوات النظامية وتمتلك عدد كبير من سيارات الدفع الرباعي محملة بالأسلحة الثقيلة ومنذ يوم الأربعاء وحتى اليوم اعتدت هذه العصابات على العديد من الأماكن التجارية والمواطنين في المواصلات وعلى المنازل ، وقتلت اثنين من المواطنين وهناك عدد من الجرحى ، وتم سرقة عدد كبير من الخيول وطرد افراد قبيلة المعاليا من المدينة وضواحيها ، ونزحت قبيلة المعاليا إلى مدينة ابوكارنكا وعديلة واماكن أخرى بعد نهب ابقارهم وسنوافيكم لاحقا بتقرير شامل عن الاحداث وسط هذا التكتم الاعلامي المخجل. اختطاف مدير مصرف المزارع التجاري بنيالا جلال الدين عثمان جلال الدين في اطار غياب الامن والطمأنينة في مدينة نيالا فقد قامت مجموعة من مليشيات الجمجويد بأختطاف مدير مصرف المزارع التجاري السيد عزيز عوض زودي في حي الوادي وهو في طريقه الي منزله وسرقت سيارته " تايوتا هايلوكس موديل 2012 " وهذا يؤكد الغياب التام لابسط واجبات الدولة تجاه المواطنين ، وشهدت مدينة نيالا في الفترة الاخيرة جرائم في منتهي الخطورة و اختطاف الافراد ومساومتهم بمبالغ مالية اصبحت السمة الغالبة في الشارع العام و كما شهدت مدينة نيالا هجرات جماعية خاصة في وسط التجار وميسوري الحال ، وحكومة الولاية عاجزة تماما عن توفير الامن في عقر دارها ناهيك لعامة المواطنين واصبحت مدينة نيالا مدينة الاشباح والظلام بأمتياز. مقتل إثنين داخل مدينة الضعين وكاشا يطرد كل المعاليا من رئاسة الولاية مراسل في تطور هو الاخطر من نوعه اقدمت مليشيات الجنجويد على قتل مواطنين إثنين من ابناء ابو كارنكا داخل مدينة الضعين وذلك إثر تسليح والي شرق دارفور مليشيات الجنجويد في الضعين والترتيب لحرب شعواء ضد المعاليا في ولاية شرق دارفور ، وامهل الوالي ابناء المعاليا 24 ساعة الخروج جميعا من مدينة الضعين وإلا فقال هو غير مسؤول عن سلامتهم، وتم نهب دكاكين بعينها في الضعين وقامت مليشيات الجنجويد بمحاصرة كل ابناء المعاليا المتواجدين في الضعين في خطوة تنذر بقرب إندلاع حرب بين المعاليا والرزيقات، في الوقت الذي شكل فيه الوالي عبد الحميد موسى كاشا إنحيازا واضحا للرزيقات.