تضرر اكثر من 10 الف من المنازل والممتلكات بولاية النيل الازرق جراء الفيضانات ( النيل الازرق سودان راديو سيرفس ) تضرر علي الاقل 10 الف من المنازل والممتلكات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت عشية الجمعة بولاية النيل الأزرق، مما ادي الي معاناة وسط المواطنين ،و اعلنت حكومة ولاية النيل الازرق عن إن نسبة الأمطار التي هطلت فاقت المائة ملم في معظم أجزاء الولاية. وقالت كل من المواطنة حفيظة الناير والمواطن صبحي محمد يحي فى تصريحات صحفية يوم السبت من الدمازين انهم فقدوا كل ممتلكاتهم من كثرة الفيضانات والسبب يرجع لان المصاريف بالمدينة ضيقة واضافت قائلة "يعني هسي انا بتكلم معاك بيتي تماما ما فيه محل حتي لكي اخرج ممتلكاتي من المياه ، بس الشنطة دي انا طلعت بها من داخل المنزل ،ما عندي أي حاجة طلعت بها ،والزلط دي كلها ممتلئ بالناس والان اضطرينا لانو نكسر المصرف ده ونكسر الكبرى وعشان نصرف المويه ". واضاف المواطن الاخر "هذا العام كلنا نحن عندنا مسارين فقط وراء الحي اذا لم يتم فتحها بصورة كويسة المياه ستكون راكدة ، ويمكن تلاحظوا اتجاه الجامعة يمكن المصرف السنة كان ضيق وده اللي خلي المياه تدخل الاحياء ، لكن ان شاء الله نحن بجهدنا كمواطنين في الحي ان شاء الله نساهم بقدر الامكان ونقدم كل الاطروحات اللازمة للإدارة الاهلية والحكومة لنتجاوز هذه السيول". ومن جهته قال والي ولاية النيل الازرق حسين يس حمد، ان الفيضانات سببت خسائر كبيرة جدا في الممتلكات، وان بعض الاحياء بمدينة الدمازين دمرت تماما والحكومة تسعي الي حلول إسعافيه لحل المشكلة من بينها توفير الخدمات الغذائية وتوزيع الخيام للمتضررين وقال "هنالك خسائر كثيرة جدا في الممتلكات ، هنالك احياء دمرت تماما ، هنالك حلول اسعافيه اصبحنا نجريها الان ،سنقوم بتوزيع المشمعات والاغذية لكل المتأثرين انشاء الله ، وهذا كحل اسعافي ، لكن فيما يخص المياه الان نعمل بتصريف المياه رغم كثرتها والمنظر يمكن ان يعبر عن هذا الامر تماما" وكان قد أعربت وكالات الأممالمتحدة عن قلقها البالغ أزاء تداعيات خريف هذا العام على السكان فى السودان ، وحذرت من خطر حدوث كوارث صحية قد تنجم بفعل الأمراض المنقولة بالمياه وذلك بسبب تكّدس برك المياه فى بعض المناطق.