حسن اسحق/(اقتلوهم اينما وجدتموهم، اكسح امسح ماتجيبو حي ،واذا قتلنا اذا شخص لا احد يسألنا،ما البلد حقتنا) اقتباسات من سياسية من دفتر العصابة .ان الاضراب عن الاكل والشرب في السجون والمعتقلات له دوافع واسباب منها الاساءة للمعتقلين بصورة دائمة والانتقاص من كرامتهم والتبخيس بانسانيتهم لحد الوصول الي مرتبة الحيوان.ما السبب وراء وضع اكثر من معتقل في غرفة يتعثر عليه وحده ان يكون مرتاحا ،ما السبب عن منع الشرب لساعات والذهاب الي دورات المياه،وثم ما السبب وراء وضع الاصفاد للمحبوس داخل الزنزانة الانفرادية،ومنع الزيارات الاسرية لتتفقد احوالهم الصحية،والتهديد المتواصل لهم،بانهم سيفعلون بهم مايريدون متي ماارادوا،ومع عدم مراعاة الحقوق الدولية عن حق الاسير في احترام كرامتهم من جانب كل الاطراف في الصراع سواء الحكومة او الثوار.وكل هذا يترك جانب ،وما الكلمات السابقة الا تأكيد علي سياسة العنف الممنهج ضد حاملي السلاح ورافعي اللافتات السلميين. ان اضراب معتقلي حركة العدال والمساواة المعارضة لسياسته والداعية الي اسقاطه بالقوة بعد ان نفدت كل الحلول الوسطي،لعدم ايمان السلطة بما هو سلمي،تتعاطي القوة القاتلة لتبقي.هؤلاء الاسري،كما نشرته مواقع التواصل وصحف اسفيرية،يعانون ،ووضعوا في حبس انفرادي،والاكل والماء والذهاب الي اماكن قضاء الحاجة شبه معدومة،لانها تحدد في فترات معينة الزمن قليل،والعائلات لايسمح لها بالزيارة،العلة من هذا كسر ارادتهم وتحطيم حقهم في الحبس المعروف في مواثيق حقوق الاسري.في شهر اغسطس السابق،سلمت حركة جيش تحرير السودان-عبدالواحد نور اسيرا لديها للمنظمة الدولية للصليب،وماهذا الا دليل علي احترام حق الاسري في المعاملة الجيدة،وارسلت العدل والمساواة تحايا العيد من اسري لديها الي اسرهم.ولماذا لا يتبع المؤتمر الوطني نفس الاسلوب الانساني مع الاسري الاخرين،ولماذا لاترد بنفس الطريقة التي تحفظ له حسنة واحدة،مع معرفتنا،ان جلده تنخره السيئات والمساوئ .نظام يرفض ان يستلم اسير له لدي حركة مسلحة،متخليا عنه بكل بساطة،واحتمال اتبع معه كل الاساليب ليأتي به الي منطقة الحرب،واصبح بعد الا سر،لايحتاج الي خدماته.لا تفتكر يوما ما،ان الكتلة التي ينخرها خوف السقوط امام جموع السودانيين الغاضبة ان تعامل اسيرا ومعتقلا بمعايير الفهم الانساني،هذا المنطق شائع في تصريحاتهم العشوائية،يقول مدير عام السجون ابوعبيدة سليمان لو قتلناكم مافي زول بحاسبنا للمضربين.