بسم الله الرحمن الرحيم بيان حول مؤتمر تجاني سيسي أو ما يسمى بتضامن أبناء الفور بامريكا في البداية نرسل تحايانا من المهجر لكل اهلنا أبناء شعب الفور في كل ربوع العالم ونخص التحايا لاهلنا في معسكرات النزوح واللجوء وندعوهم الي وحدة صف شعب وامة الفور لاستعادة مجدهم وكرامتهم وتاريخ أجدادهم والذي انهار بفعل الابادة الجماعية التي مورست ضدهم من قبل الحكومات التي استهدفت الكيان على مر التاريخ مرة باكذوبة المهدية واخري بسياسات المركز تجاه دارفور مما اثر سلبا علي نهضة وتطور الكيان. ان ما يسمى بتضامن الفور بالولايات المتحدةالأمريكية الذي يقودها اجندة حزبية واجندة امنية لتفتيت الكيان وانشغالهم في متابعة قضيتهم الاساسية قضية دارفور من تقتيل واغتصاب وتشريد وغيره. ويدعوهم الي الابتعاد عن السياسية, كيف لا وان الذي يقتلهم ويشردهم هي تلك الاجندة السياسية ان امثال ابوالقاسم وجاموس ودكتور ادم, والطاهر أبو ومن لف لفهم الذين يرتبون مؤتمرا لتجاني سيسي لا يمثلون الا أنفسهم ولا يمثلوننا كابنا الفور بالولايات المتحدةالامريكية. ولا يوجد دور لهذا الجسم اين يوجد وما هي فعالياتها وما دورها لما يجري لأبناء الفور من تقتيل وتعذيب وحتي في الوفيات الطبيعية لا نجدهم خاصة وان امريكا تحتاج الي مجتمعات لرعاية شؤون أفرادها في هذا الظروف. اهلنا أبناء الفور في أنحاء العالم نود ان نوضح الاتي: _ لا يوجد ما يسمى بتضامن الفور علي ارض الواقع. _ ان مساومة قضيتنا ومحاولة بيعها بابخس الاثمان انه لامر مرفرض. ونحذر من يسير في ذلك المنعطف الخطير. _ ان دعوه أعضاء المؤتمر الوطني من أبناء الكيان والتمويل له عبرهم هو بمثابة مشاركتنا في ابادة شعبنا في دارفور لانهم ارتضوا ان يكونوا موجودين داخل المؤتمر الواطني بينما الابادة جارية من دون ان يرفضوا ذلك امثال دكتور ادريس يوسف ومحمد يوسف وغيرهم كثر. _ ننصح عمنا إبراهيم دريج وغيرهم من أبناء الفور الخلص التحري والدقة قبل زجهم وخداعهم باسم الفور. _ اخيرا ننوه الي كل أبناء الفور الي الحيطة واليقظة الي ما يروجون إليه باسم تضامن الفور , انه لنواة لانتهازية جديدة ونشتم رائحة نتنة من هؤلاء. رسالة أخرى ان عدالة قضيتنا ومصير شعبنا مرهون بنضالاتنا ونضالات اخوتنا في الجبهات القتالية والحركات التحررية حتى شروق فجر الكرامة والسلام للأمة جمعاء. روابط أبناء الفور