المريخ يستانف تدريباته بعد راحة سلبية وتألق لافت للجدد    هنري يكشف عن توقعاته لسباق البريميرليج    تعادل سلبي بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا في تونس    تعادل باهت بين الترجي والأهلي في ذهاب أبطال أفريقيا    باير ليفركوزن يكتب التاريخ ويصبح أول فريق يتوج بالدوري الألماني دون هزيمة    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مقتل مواطن بالجيلي أمام أسرته علي ايدي مليشيا الدعم السريع    تمبور يثمن دور جهاز المخابرات ويرحب بعودة صلاحياته    تقرير مسرب ل "تقدم" يوجه بتطوير العلاقات مع البرهان وكباشي    حملة لحذف منشورات "تمجيد المال" في الصين    بعد الدولار والذهب والدواجن.. ضربة ل 8 من كبار الحيتان الجدد بمصر    محمد وداعة يكتب: معركة الفاشر ..قاصمة ظهر المليشيا    مصر لم تتراجع عن الدعوى ضد إسرائيل في العدل الدولية    أمجد فريد الطيب يكتب: سيناريوهات إنهاء الحرب في السودان    زلزال في إثيوبيا.. انهيار سد النهضة سيكون بمثابة طوفان علي السودان    يس علي يس يكتب: الاستقالات.. خدمة ونس..!!    عصار الكمر تبدع في تكريم عصام الدحيش    (ابناء باب سويقة في أختبار أهلي القرن)    عبد الفضيل الماظ (1924) ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك يوم لقا بدميك اتوشح    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حيدر النور : سقوط الحكومة ليست المشكلة فثورات الجياع أطلقها جمهورنا السوداني بالقاهرة
نشر في السودان اليوم يوم 01 - 05 - 2012

مناشدة لإطلاق حملة لوقف إبادة وتطهير من تبقي من شعبنا جوعا .
.
مناشدة ورسالة لاطلاق حملة تضامن من الحقوقيين ، والصحفيين ، والفانين ، والسياسيين ، والكتاب , والممثلين ، والمشاهير ، وكل شرفاء العالم . لإطلاق حملة التصدي للابادة الجماعية والتطهير العرقي لمن نجا وتبقي من شعبنا جوعا .
رسالة لشعب دارفور وكافة حركاته المسلحة ، تنظيماته وكل السودان بالتضامن والتكاتف لوقف الجوع فورا بارسال الاغاثة .
علي الجنجويد الجديد التيجاني سيسي خيار ألإنسحاب فورا من فتنة الدوحة ، أوالمحاكمة والسجن مدي الحياة في لاهاي ، والقانون لايحمي المغفلين .
لابد من التصعيد للتصدي للاتجاه الخطير الداعي لخفض القوات الدولية بنسبة 16% اي حوالي اربعة الف جندي .
ثورات الربيع العربي فجرها السودانيين في ميدان مصفي محمود بالقاهرة وليس البوعزيزي في تونس ، البوعزيزي كان الشرارة التي انطلقت منها الثورات ، اما الموحي والملهم والمنفذ الاول هم جمهور الشعب السوداني الذي عاني الويلات وهم في السودان بحكومة المؤتمر الوطني فاعلون قريبا.
في حفل تابيني حاشد أمه جمع من المناضلين والمناضلات والنشطاء وارباب المهمات الصعة ، أقيم لتأبين الشهداء , وعلي راسهم الراحل المقيم الشهيد عبد الحكيم عبدالله , الذي إغتاله أيادي الغدر من زبانية أمن المؤتمر الوطني وجلاديها ، و خاطبها ضمن آخرين الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النورعبر الهاتف وقد علتها وتخللتها الهتافات والصيحات . واستهل حديثه بالتحية للحضور من الشرفاء كل المناضلين ، والشرفاء الحضور في الندوة وفي كل مكان ، وشرفاء الحركة الطلابية ، الذين تحدو زبانية أمن المؤتمر الوطني وجلاديه في تنظيم هذا الحفل الكبير ، في حس أمني ووطني منقع النظير ، وفي المشهد الرائع وحيا الابطال من رجالات ونساء المهمات الصعبة ، ثم ترحم علي ارواح جميع شهداء الغدر ، وفي مقدمتهم الراحل المقيم عبد الحكيم عبدالله , وقال أن إستهداف الطلاب الشرفاء الابطال , والمناضلين من قبل ألأنظمة العسكرية الشمولية قديم متجدد ، من لدن القرشي ولد الزين , مرورا بمحمد عبد السلام الذي قتل بذريعة مرتبة قطن في بلد كانت لها أكبر مشروع لانتاج الاقطان في افريقيا وربما العالم ، والتحية للشهيدة التاية ، والشهيد ثابت يوسف , و الشهيدة اخلاص آدم يعقوب ، وقبل جفاف دم المناضلة البطلة اخلاص آدم يعقوب قتل الرفيق الشهيد البطل عبد الحكيم عبد الله احمد , وقد تضاعف مؤخرا الإغتيالات بشكل مخيف ، وبارقام فلكية ، وتتم اقتحام داخليات الطالبات ، والطلبة وصيد الابطال ، وشرفاء الحركة الطلابية ، وتتم اختطافهم يوميا من داخل داخلياتهم في تطور ارهابي خطير جدا ، وهي تاكيد عن حالة الغرغرة ، والانفاس الاخيرة التي يعيشها النظام , وسيعجل إغتيال الرفيق عبد الحكيم برحيل هذه الحكومة حتما ، كما عجلت اغتيال القرشي ود الزين بحكومة عسكرية دكتاتورية سابقة . .
وهتف الجميع مرددين : مقتل طالب مقتل أمة .
وهاجم ألإستغلال البشع للقضاء وزجها في مسرحيات البطش والتنكيل والتعذيب ، بالمحاكمات الشكلية والمسرحيات الهزيلة. و إلإنتهازية التي تمت وتتم بشرفاء الحركة الطلابية ، من قبل ضباط الامن وزبانيته انتحلو شخصية القضاة ونعلم جيد انهم ليسو منهم ، ومزورين لايعلمون شيئ عن القضاء ، ولا يقيمون للقانون وزنا ، وهم بالواضح وبشهادة كثيرين ضباط امن تدثرو بثياب القضاء ، يصدرون أغرب وأظلم ألاحكام ، أربعين جلدة للطلاب الشرفاء لماذا ؟ لانهم شرفاء ولهم كلمة ، لقمع صوت الطلاب ، وكبتهم وحرمانهم ، وارهابهم وتخويفهم ، في محاولات يائسة وفاشلة لضرب التغيير القادم دون جدوي وهي رسالة فهمها الشارع العام ، ولم ولن تخيفها في ساعة الصفر والحسم المزمع قريبا .
وجلد الطلاب اربعين جلدة احكام شنيعة ومنكرة لاتصدر إلا من سلطة و حكم الفار التي تخشي من صيد القطط الجياع المتربصة بها ، كما وصفها الاخ مقدم البرامج في هذا الحفل .
رسالة لشرفاء السودان واحرار العالم نرسلها عبرهذه المخاطبة واليوم التأبيني :
لابد من إرسال رسالة الجوعي والمسحوقين من الملايين من النازحين واللاجئين الذين ينتظرون الموت جوعا ننقلها لكم , إنها رسالة معسكر كلمة للنازحين , ومعسكر دريج ، ومعسكر أبوجا , ومعسكر الحصاحيصا , ومعسكر الصنقارة , والحميدية ، ومعسكرات أبوشوك ، وكل معسكرات دارفور بلا إستثناء , ومعسكرات اللاجئين بدولة تشاد المجاورة ، أنهم ينتظرون بفارغ الصبر إنقاذهم من الموت جوعا . ومناشدة هامة نطلقها من هنا من علي منبر ندوتكم هذا ونرجو أن يجد ألإستجابة الفورية ، والقبول والتفاعل جميع الشرفاء وهي رسالة التضامن مع جوعي السودان في كل مكان من الجميع ، و ندعو جميع الشرفاء وذوي الضمائر نقل هذه الرسالة ونشرها عبر الجميع أنهم يواجهون ألإبادة الجماعية الجديدة والتطهير العرقي الجديد . لإنقاذ من يواجهون القتل والابادة الجماعية بالجوع ، والتنكيل اليومي وإلإضطهاد والتعذيب الجماعي , والتخويف وإلإرهاب من قبل مليشات مجرمي الحرب ، ومن اللا شرفاء من قادة المؤتمر الوطني المطلوبين لدي أوكامبو ، وحليفتهم الجنجويد الجديد التيجاني سيسي . .
وألأخبار الواردة إلينا من قادة النازحين وممثليهم ، وترصدها أجهزتنا المختصة ، ونشطاء حقوق إلإنسان في رأس كل ساعة في المعسكرات , والمدن مؤسفة ، ومبكية جدا ، تنفطكر لها القلوب , وتدمع لها العيون , من شدة بشاعة المنظر ، وهول الموقف ، وخسة ودناءة المشهد ، وتري الاوضاع بشكل كامل . ونقل إلينا بالتواتر من المختصين والراصدين أن النازحة التي كانت قبل الحرب في موقف إقتصادي قوي ، وكانت منتجة ومعطية ، تتسول اليوم أكلها لسبب طرد منظمات ألإغاثة ، وقلة الطعام أو إنعدامها تماما ، خصوصا من النازحين الجدد ، الذين بسبب فتنة الدوحة المشئومة . ولإنعدام العمل الشريف وألأمن . حيث تأخذ اللاجئة أطفالها بشكل مبكي وتقتحم ألأم الشريفة البيوت إفتحاما من شدة الجوع وتقول لصحبة المنزل ( إما أن تطعمونا من طعامكم أو يموت ألأطفال جوعا وانا ) فتنزع صاحب المنزل طعامها من فمها وفم أطفالها لتطعم بها الجوعي ، وهكذا المنظر متكرر بشكل يومي .
وكل لاجئة تصطحب معها أربعة أو خمسة أطفال . .
المرأة التي كانت تتبوأ موقعا إقتصاديا مرموقا حيث كانت زارعة ، ومالكة للارض ، والاموال ، والانعام ، والحرث . أصبحت اليوم مع ألاطفال والعجزة متسولة بشكل حزين ومبكي وهؤلاء الضعفاء والمستضعفين يمثلون نسبة 87% من جملة قاطني السجون معسكرات دارفور ، وإذا أرادت أن تعمل الاعمال الحرة الهامشية كجلب الحطب ، أو القش ، لتبيعها وتطعم منها أطفالها تغتصب ، وتهان من قبل مليشيات المؤتمر الوطني , والجنجويد الجديد التيجاني سيسي . بلغ الاذلال والاضطهاد اشكال مؤسفة جدا ( ان يقال للمراة المسكينة تحت تهديد السلاح شيل قشك او حطبك اوأحيانا كثيرة حجر ضخم من الحجارة ويعذب بحملها أو تسلق الجبال مرارا وتكرارا ) . في ذل وهوان شديدين اما الرجال والشباب فغالبا ما يقتلون ، ورصدت لنا حالات من ألإغتصابات لبنات صغار جدا في عمر تسعة أو عشرة سنوات ، هؤلاء الصغيرات يتم إغتصابهن من قبل الوحوش تحت تهديد السلاح , ويقتل في أحيان كثيرة ألأم , أو ألاخ , أوألأب , او الزوج ، او اي من ذوي الضحايا اذا عارض العملية الوحشية بشكل بشع جدا .
رسالة ننقلها للمجتمع الدولي والاقليمي والمحلي ان تحركو فالوضع لايحتمل ابدا .
رسالة من هنا ننقلها للحقوقيين والقانونيين , ومنظمات حقوق ألإنسان ، أنه لابد من تصعيد الحملات لمواجهة هذا الهول الكبير ، والتخفيف من أثارها فورا ، ومحاكمة المتسببين في هذا المسأساة ألإنسانية الكبري ، وإيقاف جريمة وكارثة وإلإبادة الجماعية ، والتطهير العرقي الجديد بالجوع ، وهي رسم خطير لإبادة من تبقي من شعبنا جوعا . لا بد من عمل إستباقي لمنع الجريمة قبل وقوعها .
رسالة نوجهها للصحفيين في أنه لابد من التحرك ، لتصوير ما يحدث من أهوال بكميراتكم ، وأقلامكم ، وأن يبلغ الحاضر منكم الغائب لإيقاف هذه الجريمة والمعاناة ، والكارثة الكبري المحققة الوقوع من دون عمل استباقي منكم ارباب الكلمة الجرئية ، والراي الحر ذات المصداقية .
رسالة للسياسين ، والقادة من كل ألأحزاب ، والتنظيمات ، والجماعات ، للتضامن والعمل واطلاق حملات محاربة الجوع وجلب الاغاثات والمعونات علي طريقة ألأستاذ ياسر عرمان الحالي ، لإنقاذ الملايين من المشردين في كل السودان شمالا ، وجنوبا ، وشرقا ، وغربا ، ووسطا ولاسيما دارفور ، و كردفان ( جبال النوبة ) , والنيل ألازرق .
لابد من التصدي الحاسم للاتجاه التي تقول بتخفيض القوات المشتركة ( اليونميد ) في دارفور ، وقد أقلقنا جدا تصريحات مساعد الامين العام لشئون حفظ السلام آرفيه لادسون بتخفيض حوالي اربعة الف جندي ، وشرطي والحال في المخيات وعموم دارفور هي الاسوأ منذ بداية المسأساة ، كما لابد من إرسال رسالة واضحة انه لايوجد سلام علي الارض لتحفظ فلماذا قوات حفظ السلام . لابد من إضافة القوات ورفع مستواها وعدتها وعتادها فهي قوات ليس لها القدرة والفهم في العمل ، أضعف من أن تحمي نفسها , ورفع المانديت الممنو ح لهم إلي قوات فرض السلام , وصناعة السلام لاحفظ السلام . والتفويض الجديد وفق البند السابع للامم المتحدة ، لا السادس كما هي عليها الحال المزري والمذل اليوم .
لابد من التضامن مع الكل لرفع الجوع بئس ، الضجيع , ( وأبو الكفار ) كما يصفه الشاعر العراقي الهندي الاصل المبدع الاستاذ
: القائل مظفر النواب
لاتلم الكافر في هذا الزمن الكافر
فالجوع ابو الكفار
مولاي
انا في صف الجوع الكافر
مادام الصف الاخر يسجد من ثقل الاوزار
سوف اكون في صف شعبي الجائع حتى لو ناد علينا نحن مجموع الكفار
سوف اكون بجنب صديقي الذي فارقني واغادر عالمي
لكونه كافر في نظر الصف الاخر الذي سجد من ثقل الاوزار
فان في صف الجوع الكافر مادام الصف الاخر يسجد من ثقل الاوزار
ومادام دعاتهم سيارة ملغومة تهدينا الى صفهم العاثر فان في الصف الاول صف الجوع الكافر
ومادام صلاتهم تقام على صوت امراة تبكي وطفل ينادي
فان في الصف الاول صف الجوع الكافر
ومادام اضحية عيدهم ابني فان في الصف الاول صف الجوع الكافر
فان الجوع ابو الكفار
لا بد من وقفة وطنية تاريخية من كل السياسين بمختلف طيف لونهم السياسي ، لتحديد شكل الدولة السودانية وفق التغيير القادم ، و لابد من ان يتضح رؤية الامن الغذائي السوداني ، حتي لانجوع مرة ثانية في بلد سلة غذاء العالم أجمع لولا السياسات المتخبطة .
سياسات حكومة ماسمي بإلإنقاذ الوطني التي رفعت منذ اول يومها شعار
ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
شعارنا العالي بنرفع والعالم كل بيسمع
حنشيد نحن بلادنا والكلام الكثير جدا
بل اعلنت المقاطعة الشاملة لكل اغذية العالم
مادايرن دقيق فينة دخنا كتير بكفينا ويا أمريكا اخطينا
وما ديرين حليب كاني .... وما دايرين..... و ما دايرين .....
ودمرو مشروع الجزيرة أكبر مشاريع أفريقيا دمارا شاملا
واواعدونا بمشروع سندس الزراعي وتبين أنه وهم كبير ، كوهم وفرية المشروع الحضاري .
والجوع في كل بيت وفي كل بطن في السودان ، وهناك صمت القبور من السياسيين إلا صوت ألاستاذ ياسر عرمان فاليتضامن الكل معه في حملة القضاء علي الجوع .
رسالة للكتاب ، والمفكرين ، رسالة لسفراء النوايا الحسنة ، رسالة للكل من قادة الراي ورموز المجتمع ويجب أن ينقل للجميع عبر الجميع أن تحركو من أجل جماهير شعب السودان .
رسالة لجماهير شعب السودان في كل مكان أن تحركو ، فالرسالة نسيت بتطاول العهد ، وشعبنا جائع يموت الآن بالجوع .
لابد من إطلاق الحملات ، وتنظيم المظاهرات ، حتي لا يموت من الجوع من تبقي من جماهير شعبنا تحت اكذوبة سلام الدوحة .
حكومة المؤتمر الوطني في الخرطوم تأتيتها الرسالة من كل إتجاه من المجتمع الدولي والنشطاء والحكومات الحرة في العالم ، إلا اننا لابد من إرسال رسالة للتيجاني سيسي أن أرعوو وتخلو فورا عن قتل شعبنا ، وإلا فالمحكمة الجنائية الدولية مكانك وسجن لاهاي اولي به ، والقانون لايحمي المغفلين .
نقول للتيجاني سيسي والله ما دايرينك في لاهاي ( لانك زول بلدي ) فاحذر جدا من تنفيذ قتل واهانة شعبنا .
ونحذر بشدة من مغبة التمادي في اللعب بالنار وسط شعبنا , والي الآن نعتبره مجرما بالشراكة السلبية أو إلايجابية في ما يحدث اليوم فهذه ثورة كبري .
والا فجهزو شنطكم للسجن مدي الحياة ، وملاحقة اللعنة ألابدية ، وأوكامبو اليوم أصبح كأي وكيل نيابة جنائية عامة في الكلاكلة ,أو بري أو في ليبيا كرور , وأصبحت الشكوي في المحكمة الجنائية الدولية كالشكوي في محكمة الابيض , أو أي محكة شعبية في أي من قري السودان ومدنه , وقضاته كأي كقاضي , وهي عولمة سيادة حكم القانون ، وحقوق الانسان في أن يعيش حرا كريما أبيا , فكما يوجد عولمة اقتصاد وإعلام وبيئة وفي كل شيئ , فإن للعولمة القانونية ، وعولمة حقوق الانسان اذا تجاوزت أي حكومة تمارس فظائع في مواطنيها قائمة علي اليوم أشدها , ونقول لك مجددا لاتلعب بالنار وانسحب قبل أن تندم ، يوم لاينفع الندم .
وحيا الزعيم احمد ابراهيم دريج واصفا اياه بانه البطل التاريخي الحقيقي لدارفور ، والسودان ، والزعيم الخالد والاب الروحي لشعب دارفور .
وأنه هو السياسي العالم والمفكر المحترم ، الذي ظل مستمسكا بموقفه الرافض للتقارب مع الدكتاتوريات ( وكل كلام قاله نلقوه صحيح بعد سنة اوسنتين او خمسة اوعشرة سنوات ) ، ونحن من جانبنا نرشحه ضمن الشخصيات الوطنية والفكرين لوضع دستور إنتقالي للسودان ، وتاليف حكومة تكنو قراط إنتقالية , فهو زعيم تاريخي وسياسي له تاريخ بطولي ، ولم يتساهل ولا يتلاعب كما يتلاعب اليوم التيجاني سيسي ، ويقتل شعبنا وهو معزول وليس له شعبية وواهم جدا المؤتمر الوطني بسرقة ثورتنا بواسطة الحرامي الجديد ( الوهم والانتهازي ) التجاني سيسي ، والتحية للشرفاء وعلي رأسهم الزعيم دريج .
وتعالت الهتافات مرددة دريج ..دريج ... زعيم دارفور ...
وقال الرفيق حيدر النور لا قولو دريج ..دريج ...زعيم السودان .
وتعالت الهتافات مرة ثانية مرددة دريج ..دريج زعيم السودان .
انه اقنع شعب السودان بناضالاته ، وبطولاته وتضحياته ومقارعاته ، الشجاعة للدكتاتوريات
منذ جعفر نميري والي يومنا .
و دريج ما براهو في الشرف والوطنية الحقة والصبر المتواصل في دارفور . فهناك الاستاذ البطل الشجاع صالح محمود محمد عثمان
الذي ذاق ويلات السجون منذ فترة النميري ودافع دفاعا مستميتا عن شعب دافورولا سيما في الازمة الراهنة منذ البداية الي يومنا هذا ، وشهد له العالم أجمع بذلك ، وتلقي أوسمة وجوائز شجاعة عالمية رفيعة المستوي , إحتفل بها جماهير الشعب في في دارفور وعموم السودان إحتفالات تاريخية , ولا يوجد شخص في الحزب الشيوعي السوداني قدم نضالات وتضحيات من أجل الشعب السوداني في دارفور مثله ابدا ، ولا من المحامين السودانين مثل ما قدم الاستاذ صالح محمود ، وهو نعتقد أنه من أوفر الشخصيات السودانية حظا لخلافة المناضل الشجاع والمقارع الراحل المقيم احمد ابراهيم نقد وهو بيننا اليوم بفكره وقلمه وما خلف من كتب . وقد رشح لجان المتابعة في قضية قتلي السودانيين بالقاهرة الاستاذ صالح محمود لتولي مهام الدفاع في قضية قتلي و جرحي ميدان مصطفي محمود بقلب القاهرة علي مرمي حجر من مقر مكتب مفوضية الامم المتحدة الاقليمي لشئون اللاجئين .
ومن الشخصيات الوطنية ألدكتور المفكر كمال الجزولي رئيس اتحاد الكتاب السودانيين الحالي ، الذي ظل علي الدوام يتصدي بفكره ولسانه ، وقلمه لقضايا وأزمات السودان عموما ، وقضايا دارفور خصوصا . وهكذا المئات من العلماء والمفكرين والكتاب الذين عرفناهم وسمعنا بهم كالمشير سوار الذهب ، والدكتور الجزولي فع الله ، وغيرهم من شرفاء السودان . لابد من التخطيط الجيد والسليم من الجميع لتشكيل حكومة تكنوقراط وشخصيات وطنية انتقالية ، من الكفاءات الوطنية السياسية ، والاقتصادية والمفكرين لوضع دستور للبلاد وتشكيل هياكل الحكم للدولة السودانية ، وتشكيل الحكومة القادمة من مفكرينا ، وعلمائنا ، وقدامي المحاربين ، السياسين ، والعسكريين كالدكتور منصور خالد ، والاستاذة فاطمة أحمد إبراهيم ، والاستاذ فاروق أبوعيسي ، والعميد عبد العزيز خالد ، والدكتور كامل إدريس ، والدكتور حيدر إبراهيم علي ' والاستاذ الحاج وراق ، والدكتور عبد الله ابراهيم وغيرهم الكثيرين من العلماء والمفكرين الذين يزخر بهم السودان لايحصون ولايعدون في جمعكم هذا . . .
ولا بد أن يقف معهم قادة احزابنا السياسية الوطنية كالسيد الصادق المهدي ، والدكتور حسن الترابي ‘ ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني , وكل الشرفاء , وحتي من بين المؤتمر الوطني يوجد من القمة إلي القاعدة شرفاء ووطنيين أحرار .
إسقاط حكومة المؤتمر الوطني ليست ألأزمة والمشكلة عندنا ألآن أبدا ، فهي حكومة علي شفا جرف هار ، ستنهار تحت أية لحظة بنا وبجهودنا ، اوبغيرنا ، أو بأي طريقة أخري نعرفها جيدا ، أو لانعرفها .
فجماهير شعبنا هم أول من أطلقو ثورة الجياع في العالم ، في ميدان مصطي محمود بالقاهرة وقلدهم جوعي العالم في كل مكان فيها الجوع والضنك ، فقد كانو أول شعب خرج يتظاهر بعد أن ذاقو الويلات من جحيم الحياة في مصر فأوحوو للعالم أجمع بذلك , ورأينا جمعا شبابيا يشابه إعتصامهم تماما بنفش الشنط ونفس الخيم في أغني مدينة في العالم وفي أغني شارع في العالم شارع المال الاعمال ( وول إستريت ) وإنداحت في اغلب عواصم مدن الدنيا .
وقد داهم زبانية حبيب العادلي شعبنا بقوة مدججة قوامها حوالي 3الف جندي وربما زادو وفق التقديرات اونقصو قليلا وقتلو أكثر من تسعين منهم ، بمن فيهم النساء والشيوخ والاطفال ، وجرحو المئات منهم .
وقد تلقينا التعازي من كل الوان الطيف السياسي المصري ، ومن المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية ، ولا سيما المصرية منها من شباب ومرأة وتناقلتها وسائل الاعلام المسموع والمرئي والمقروء وتداولتها بكثافة ، وانهمر علينا الاتصالات من منظومات حقوقية عالمية ومن العالم العربي .
وما حدث في ميدان مصطفي محمود بالمهندسين من جماهير شعبنا السوداني ، هي نفس ما حدث من جماهير شعب مصر في ميدان التحرير بالتحرير نسخة بالكربون فقد كان الاعتصام الاول او اعتصام السودانيين موحيا وموعزا وملهما للشعب المصري ، الذي زار قادتهم الشبابية والطلابية والسياسية الميدان وكنا علي صلة وثيقة جدا بكثيرين منهم .
فثورات الربيع العربي فجرها السودانيين بالقاهرة وليس البوعزيزي في تونس ، نعم البوعزيزي كان الشرارة التي انطلقت منها الثورات ، اما الموحي والملهم والمنفذ الاول هم جمهور الشعب السوداني الذي عاني الويلات ، وهم في السودان فاعلون بحكومة المؤتمر الوطني .
.
وليس صحيح ابدا ما قاله السيد الصادق المهدي في وقت سابق من هذا الشهر من قول ياس وقنوط او تخذيل بأنه ليس بمقدور القوي السياسية إسقاط الحكومة ، نقول له لا ليس صحيح أبدا والله بمقدورنا وحدنا في حركة / جيش تحرير السودان إسقاطها ، لكن الحيرة التي انتابتنا في من البديل ، وقول السيد الصادق المهدي إما لعدم معرفته مقدار الشعب السوداني في الصمود وتحدي الدكتاتوريات ، ومقدار حزب الامة نفسه الذي يفوق المؤتمر الوطني عشرة ان لم اقل المرات في الجماهير ، أو قول إنتهازي لمساندة إبنه الذي كذب هو ايضا ( الخريف وأكل التيراب ) بمشاركته الهزيلة في نظام مات سريريا . نعم الدنيا ليست مهدية كما يقولون وليست ألاوضاع كما كانت قبل 89 لكن بالتاكيد السيد إلاأن جماهير شعب حزب ألامة وفق استطلاعاتنا ت، ولكل قارئ حصيف للساحة جماهير كبيرة مقارنة بجماهير المؤتمر الوطني التي لاتساوي البتة أكثر من 1 الي 2 بالمائة من الشعب السوداني وكلهم إنتهازيون معها بجيوبهم ومنافعهم المادية فقط ، والسيد الصادق المهدي هو من زار معسكر المعتصمين بميدان مصطفي محمود بالقاهرة كما زارها الراحل الوطني الكبير الاب فليب عباس غبوش الذي لم يتمالك الوقوف ونفسه فانهمر الدمع من عينينيه وانفجر بالبكاء من شدة تاثره لحال شعبه واهانتهم .
وكنت قد تلقيت قبل زيارة السيد الصادق المهدي للمعسكر خبر مفاده أن هناك إتجاه قوي واخرين ترفض بشدة دخول السيد الصادق المهدي المعسكر ، وكان بلاغا من أحد الموالين بشدة للسيد الصادق وقائد بارز من قادة ألإعتصام ، فكان ردي للرافضين أنه لايوجد زيارة يفيدهم من قبل السودانيين كلهم أجمعين أكثر من زيارة السيد الصادق المهدي البتة ، بإعتباره آخر رئيس وزراء منتخب للسودان وكان الجو مشحون ومتوتر، وقال أحد الذين معي كلام مختلف اجتماعي عن السيد الصادق فكان تأثيره أكبر بكثير من القول السياسي . .فإسقاط حكومة المؤتمر الوطني نؤكد للسيد الصادق المهدي وكل متشكك أنها تحصيل حاصل لكن حتي لايلومنا غدا بإنهيار الدولة السودانية وحلول الفوضي الشاملة والصوملة ، أو اللبننة ، المحتومة وغدا سيكون السيد الصادق وكل السودانيين لاجئين بالخارج ، أو نازحين بالداخل تحت الحماية الدولية إن كانو محظوظين والمثل السوداني البليغ جدا يقول ( وموت ولدي ولاخراب بلدي )
وهناك عزم من ومن ذوي الضحايا لفتح بلاغ لانصاف الضحايا ، وذوي الضحايا من الكارثة التي حلت بهم ، وتعويضهم تعويضا عادلا ، ومنصفا ، وفق المعايير الدولية للتعويض ، من الضحايا في حوادث وحالات مماثلة و مقارنة حدثت من قبل . وسنحدد محامين للدفاع عن الضحايا لاحقا .
تقرير ورصد إخباري ومناشدة للجميع من بالتضامن
المكتب الاعلامي للنشطاء الشباب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.