22-12-2013 ____________________ ما زالت السلطات تحتجز إبننا : غازي الريح الشاذلي السنهوري الذي تم إقتياده من المنزل منذ أكثر من اسبوع. وحتي الأن لم تتوفر لنا أي معلومات عن مصيره ولا عن مكان وظروف إعتقاله، وذلك على الرغم توقيع الحكومة على التعهدات التي تلزمها بالكشف عن أماكن المعتقلين وضمان تلقيهم المعاملة الكريمة والسماح لأسرهم ومحاميهم بزيارتهم، وإطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. والأسرة إذ تحمل النظام مسئولية سلامته وتطالب بإطلاق سراحه وكافة المعتقلين وتؤكد أن النظام يخطئ إذا إعتقد أن محاولات إذلال الناشطين وترويع أسرهم يمكن أن يحل أزماته السياسية المتفاقمة وخيباته الإقتصادية. وتهيب الأسرة بكافة الشرفاء بالمنظمات المعنية والقوى السياسية بالضغط على النظام لإطلاق سراح إبنهم وكافة المعتقلين السياسيين. تعليق : كل التضامن مع الأخ غازي السنهوري (ابن عم الشهيد صلاح سنهوري) .. وكل الإدانة لإعتقال المواطنين خارج دائرة القانون وبحسب أكزجة الأجهزة الأمنية .. ثم إن الأمر الأسوء هو هذا الإختطاف غير الأخلاقي .. إذا لا توجد دولة محترمة تعتقل مواطنيها دون أن توجه لهم تهمة محددة أو تسمح لمحاميهم بمقابلتهم أو أسرهم بالإطمئنان عليهم أو تحديد مكان إعتقالهم .. هذه شريعة الغاب وليست شريعة الإسلام!