حذرت اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحي والمعتقلين من تدهور الاوضاع الصحية للمصابين في انتفاضة سبتمبر الماضي الذين اطلقت عليهم السلطات الامنية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع. وقال رئيس اللجنة المهندس صديق يوسف أنهم وقفوا علي الاوضاع الصحية لجرحي تظاهرات سبتمبر الماضي من خلال الزيارات التي قامت بها قيادات اللجنة خلال الايام القليلة الماضية وذكر انهم زاروا كل من المصاب احمد حمدون محمد البالغ من العمر (16) سنة وهو مصاب برصاصة في الفك وانه بحاجة الي عملية عاجلة واشار الي انهم سجلوا زيارة خاصة ايضا الي اسرة الطالب عصام عبد الحميد المصاب بعيار ناري ادي الي ازالة القولون بجانب زيارتهم الي اسرة الطالب خالد بابكر محمد الفكي البالغ من العمر(13) سنة وهو مصاب برصاصة في المعدة لم يتم استخراجها حتي الان حيث تم ازالة جزء من الامعاء الدقيقة. ونبه صديق الي انهم زاروا كل من اسرة الطالب النذير ابراهيم المصاب برصاصة في الراس بجانب زيارة اسرة الطالب مؤمن محمد حمدان المصاب برصاصة في الصدر لم يتم استخراجها حتي الان، وقال يوسف ان العدد الكبير للجرحي يحتاج الي تضافر جهود كافة المجتمع ومنظماته لاعانة المصابين وعلاجهم وأشارالي خطورة المضاعفات الناتجة من الاصابة وانعكاساتها علي الجريح . وكانت اللجنة قد أكدت في مؤتمر صحفي عقدته نهاية العام الماضي ان اعداد الجرحي والمصابين تبلغ اكثر من (200) مصاب إصاباتهم قاتلة واشارت الي نجاحها في معالجة نحو(54) مصاب. /////// لجنة التضامن : تؤكد اعتقال العشرات من السودانيين القادمين من الجنوب ومصادرة ممتلكات أعضاء الحركة الشعبية شمال بكادوقلي. وحملة لاغاثة النازحين. أكدت اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحي والمعتقلين اعتقال العشرات من السودانيين القادمين من دولة جنوب السودان عقب تفجر الاحداث والحرب التي تدورهناك وطالبت باطلق سراح المعتقلين فورا مؤكدة في ذات الوقت تنفيذ حملة موسعة من قبل السلطات الامنية بولاية جنوب كردفان صادرت من خلالها ممتلكات المواطنين الذين ينتمون للحركة الشعبية شمال وفي الاثناء أطلقت اللجنة نداءأ موسعا لكافة المنظمات المجتمع السوداني للانخراط في تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للنازحين من الحرب في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب النازحين من الحرب في دولة جنوب السودان.وقال رئيس اللجنة المهندس صديق يوسف في تصريح خاص انهم ظلوا يتابعوا بقلق كبير تطورات الاوضاع في جنوب السودان وموجات النزوح الكبيرة للمواطنين الفارين شمالا وهم في اوضاع انسانية حرجة وبحاجة عاجلة للغذداء والدواء وطالب صديق الحكومة بفتح الباب امام ايصال المساعدات الانسانية للنازحين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وقال يوسف ان الاوضاع الانسانية هناك حرجة ومتدهورة بشكل كبير وشدد علي ضرورة السماح للمنظمات الانسانية بالدخول للمنطقتين لجهة تطعيم الاطفال واهاب صديق المنظمات الانسانية الاقليمية والمحلية بتقديم يد العون العاجلة للنازحين لاسيما الغذاء والدواء والمشمعات والخيام في فصل الشتاء الحالي.واكد رئيس اللجنة نزع ومصادرة حكومة ولاية جنوب كردفان لممتلكات كل من يشتبه في انتمائه او تعاطفه مع الحركة الشعبية شمال، لصالح حكومة الولاية. وقال يوسف ان السلطات الامنية شنت حملة موسعة صادرت من خلالها العشرات من عربات الاتوس و الركشات، لعدد من الاشخاص بتهم الانتماء للحركة الشعبية، فضلا عن اغلاق عدد من المحال التجارية بالسوق المؤجرة من قبل اشخاص ينتمون للحركة الشعبية، واشار صديق الى عمليات حصر للمنازل بالمدينة لمعرفة ملاكها، تمهيدا لنزع كل منزل يملكه احد عناصر الحركة الشعبية، وقال يوسف ان تقارير اعلامية تحدثت عن صدور قرارات من حكومة الولاية بمراجعة الخطط الاسكانية الجديدة و توزيع الاراضي بالولاية، وفي ذات السياق أكد يوسف اعتتقال العشرات من السودانيين القادمين من دولة جنوب السودان في منطقة (جودة ) بولاية النيل الابيض في ظل ظروف سيئة و دون توجيه إتهامات لهم، حيث كان معظمهم يعمل في التجارة في دولة جنوب السودان و قاموا بالعودة إثر الإشتباكات التي إندلعت في دولة جنوب السودان في ديسمبر 2013.وأوضح رئيس اللجنة بان من بين المعتقلين عدد من مواطنوا دارفور القادمين من الجنوب مثل لهم بالمعتقل محمد هاشم اسحق (26 عام ) الذي أطلقت السلطات سراحه لا حقاً. عقب تعذيبه هو ومن معه ومصادرة وثائقهم الرسمية ورخصهم التجارية بدولة جنوب السودان.وكانت السلطات الامنية الجمعة الماضية الموافق الثالث من الشهر الجاري بعد عبوره الحدود السودانية هو ومجموعة التجار السودانيين بالقرب معبر (جودة ) البري. وأكد يوسف جود العشرات من السودانيين المعتقلين بمكاتب جهاز الامن والمخابرات الوطني بالوحدة الادارية بمحلية (جودة)، في ظل ظروف سيئة وذلك دون توجيه اي اتهامات لهم. وطالب باطلاق سراح المعتقلين فورا.