بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    سفارة السودان بالقاهرة: تأخر جوازات المحظورين "إجرائي" والحقوق محفوظة    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشغولين الآن بتنظيم وتفعيل أكبر تنسيقية بالخليج لإسقاط نظام الخرطوم..!
نشر في السودان اليوم يوم 09 - 03 - 2014

لا يتنكر لأفعاله المحسوبة لصالح نظام الخرطوم في وقت مضى.. بل ويبرر جزء منها.. يعده البعض متناقضاً.. وآخرون يجدون له العذر في ما فعل بشفاعة قصائده التي جلبت له المتاعب من قبل جهاز أمن حزب البشير.. بينما نحن في هذا الحوار نتلمس الراهن الذي بحاجة إلى وحدة الصف (جماعات وأفراد).. ومن هذا المنحى كان الإهتمام بمتابعة نشاط (الشاعر المعارِض) محمد الحسن أبنعوف المقيم حالياً في دبي.. وهو بغير صفته الأدبية؛ مهندس؛ خريج علوم سياسية وصاحب بحث أكاديمى عن "أثر الثقافات الإثنية على الواقع السياسي فى افريقيا" كما تقول سيرته.
* مرحبا أبنعوف... هلا اختصرت لنا المشهد منذ خروجك من السودان؟
أولاً أنا سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة بدعم وتخطيط من بعض ضباط القوات المسلحة الغاضبين على النظام والعاملين لإسقاطه.. ثم قُدمت لي دعوة من المركز الثقافي السوداني في العاصمة القطرية الدوحة؛ وكانت الدعوة من الأخ عوض الكريم مسؤول نادي الشعر.. ولما وصلت الدوحة عمل المستشار الثقافي بالسفارة السودانية لإبعادي عن المناسبة بشتى الصور.. كان قلِق جداً من مشاركتي، يبدو أنه خائف على منصبه ولا يهمه شيء آخر.
* من هو المستشار الثقافي.؟
هو (أمنجي)، اسمه الشاذلي حامد كما عرفت.. كان رقيباً على الصحف في السودان قبل أن يحل محل المستشار السابق محمد حامد تبيدي بسفارة النظام بالدوحة.. وأنت تعلم أن تبيدي عاد من جديد لقيادة الرقابة والتضييق على الحريات.
* لو حدثتنا عن الأسلوب الذي تم لإبعادك من الليلة الشعرية "يكون أفضل"؟
إتصل بي المستشار وأخبرني بأن الجالية غاضبة مني لأنني (هبشتَ) المغتربين في بعض قصائدي، وقطعاً هذا مجرد إفتراء منه.. وبالتالي الأسلم ألا أحضر لأقرأ أشعاري.. ولما استوعب تصميمي على الحضور (مهما يكن) حاول إبعادي بالقول: إن الشرطة تطلب ألا تقرأ قصائد سياسية.. الخ.. وقطعاً لم أعر حديثه بإهتمام.. قبل ذلك علمتُ بأن المستشارية إتصلت بمنظم الحفل ولامته على تقديم الدعوة لشخصي الضعيف.
* ثم ماذا؟
حضرت إلى المحفل الشعري وسط ترحيب غير عادي من الجالية.. واكتشفت أن كل ما قاله المستشار يمثل هواه الشخصي.. فقد قدم لى أفراد الجالية أكثر من 20 دعوة خاصة.. المهم اكتشفت كم هو كذاب هذا (الأمنجي) في كل ما أدعاه لكي يبعدني من الجمهور.. وبعد ذلك تمت دعوتي لجلسة شعرية في مزرعة (الدوسري) ووصلني إخطار قبل الجلسة بأن المستشارية نبّهت إلى الإبتعاد عن القصائد التي تمدح نظام البشير أو تهجوه، ويا للمفارقة؛ كانت أول مشاركة في مدح البشير.. وقد أحاطت بنا عربات الشرطة القطرية في سابقة غير معتادة حتى انقضت الجلسة وعرفت أن "الهيلمانة" بإيعاز من مستشاريتنا "الكبكابة".
* الناس يأخذون عليك أنك (غير ثابت في مواقفك) وعملت مع هذا النظام الذي ينتمي إليه (الأمنجية) ألست نادماً على مشاركاتك السابقة لدعم السلطة ؟!
صحيح أنا شاركت مع النظام في معركة هجليج لقناعتي بأنها أرضي.. والآن مستعد للذهاب إلى حلايب أو غيرها.. هذا لا أخجل منه.. مع مراجعة مواقفي على الدوام.. المهم أنني أتحدى من يثبت انتمائي إلى هذا النظام بأية صورة سوى كانت في الحزب أو غيره.. ثم (نحن أولاد اليوم) وعلى المتشككين أن يحكموا على أفعالنا اليوم وغداً.. الأهم من ذلك إذا مكثنا في نقاط الإتهام فلن نتقدم، ودونك الكثيرين كانوا في السلطة (عديل) واصبحوا معارضة، فلا يعقل أن نطاردهم بماضٍ انصرفوا عنه تماماً.. من يريد ان يحاسبني فليرمي خطاياه أولاً.
* ماذا ستفعل اليوم أو غداً؟
الآن أتشرف بأن اكون الناطق الرسمى باسم الهيئه العليا لتنسيقيات الثوره ومسؤول الإعلام.. لكن أهتم بتنسيقية الخليج تحديداً بسبب النشاط الملموس والتفاعل الذي نجده من الجالية وكذلك أملنا في المؤسسات العربية الداعمة للثورة السودانية.. وسيكون لدينا مؤتمر بالتنسيق مع (جالية القاهرة) في مقبل الأيام.
* سمعنا أنه تمت مطاردتك في دبى من قبل السلطات السودانية.. هل ما قيل صحيحاً؟
نعم (بلحيل).. وصلت إلى دبى وكان كفيلي هو الأخ الكريم أمير صديق الخضر.. ولكنهم هددوه إذا لم يلغي الإقامة التي خسرت فيها دم قلبي فإنهم سيغلقون شركته بالخرطوم، وهي شركة ليموزين يملكها هذا الرجل.. وتحت الضغط صارحني الكفيل بالأمر وقدّرت ظروفه وقبلت أن أبدأ من جديد لعمل إقامة حرة.. وشاكر لأمير رغم ما حدث؛ لا أود أن أكون السبب في ضرره من قبل نظام لا أحد فيه يخاف الله أو حتى يعرفه.
* ما هو الفعل الملموس الذي يمكن أن نفيد به القارئ بخصوص التنسيقية؟
اتفقت مع الجاليات في الخليج لعمل جسم قوي لدعم المقاومة في الوسط السوداني.. وستكون جميع أعمالنا معلنة.
* اليست بعض السرية مطلوبة؟
والله بأمانة شديدة كرهنا (الغطغطة).. وأقول لك بصراحة إن أي عمل صريح وصادق لهدم النظام سأدعمه ومستعد أن أدفع حياتي ثمناً له.
* لماذا لم تنضم إلى الجبهة الثورية وقد أشيع إنضمامك لها وماذا تقول عنها حتى يكون القارئ شاهداً؟
اولاً أنا مؤيد لكل ما تقوم به الجبهة الثورية؛ بل مؤيد لأية جهة ترفع يدها ضد نظام البشير لقناعتي بأننا لو قمنا بتأجير (ناس) لتخريب السودان لما فعلوا ما فعله هذا النظام من خراب طال كل شيء وكل جهة.. أما عدم انضامي للجبهة الثورية فلن أقول عنه سوى أنه قدر فقط.. المهم يجمعنا النضال لتخليص شعب السودان من آفات حكم الطغاة.. وليت المعارضة تكون كلها موحدة.. بل ليت تجمعها جهة واحدة وليس ذلك ببعيد.
* تعرضت للضرب في جامعة النيلين بسبب كتاباتك عن الفساد وهجاء النظام ورموزه بالقصائد وتقدمت بشكوى ضد المعتدين.. ماذا حدث لبلاغك؟
لا شيء حدث رغم أن الضرب كان في الشارع وبشهود.. لقد رفضت المباحث إلقاء القبض على المتهمين لأنهم من الأمن ومليشات النظام.. نسيت هذا الموضوع فثأري ثأر شعبي وليس شخصي.. كل همنا أن تدفع هذه السلطة الغاشمة الثمن غالياً من رئيسها لأصغر مواليها.. تلك الحادثة هي التي جعلتني أكتب قصيدة "داير كم" بعد أن طلبوا مني السكوت عليها وحاولوا إغرائي ورفضتَ تعليماتهم ب"أمسك لسانك".
* أسعد خبر؟
أسعدني إنضمام الشاعر بابكر المسلمي للمعارضة... كان شاعر المؤتمر الوطني الأساسي بالداخل والخارج وهو الآن منسق القبائل والراوبط.. يمتلك بابكر قاعدة عريضة وعلاقات مع شيوخ الإمارات.
* آخر كلمة؟
سندخل الخرطوم عبر الحدود. ولا أزيد.
* وآخر المقاطع؟
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ
ﻧﺪﻓﻊ ﻟﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﻄﻢ
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻟِﺴَّﺎﺗﻚ ﺷﺎﺏ
ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﺬﺍﺏ
ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺨﺰنة ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ
ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻢ..
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﺑﻴﺖ
ﺑﺖ ﻧﺎﺱ ﻧﺪﻳﻚ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﻐﻨﻴﻚ ﻋﻦ ﺷﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬَﻢ
ﺇﺗﻜﻠﻢ.. ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮ..!
ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﺧﻴﺮ
ﻗﺒﺎﻟﻚ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﺎﺭ
ﺳﻴﻨﺎﻟﻮ ﺟﻔﻴﺮ
ﺩﻳﻞ ﺷﻌﺐ ﻭَﻫَﻢْ..!
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺪﻳﻚ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺠﻴﻚ
ﻻ ﺗﻨﺒﺢ ﺳﺎﻯ ﺯﻯ ﻧﺒﺤﻰ ﺍﻟﺪﻳﻚ
ﻭﺣﻨﺤﻠﻒ ﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮة قَسَم
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻭﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩ ﺭﺷﻮﺓ
ﻭﻻ ﻭﺩ شينة
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩ ﻋﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻘﺮ ﻭﺍﻟﺪّﻟﻮكة
ﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﺑﻪ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﻄﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﺯﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﺤﻮية
ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﻛﺔ ﻣﺨﻠﻒ ﻭﺣﺎﺭ
ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻬَﺒْﺮﻭ ﺷﻠﻴّﻪ
ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﺍﻟﺒﻘلِي ﻗﻠﻴّﻪ
ﻭﺩ ﺍﻟﺒﻜﻠﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻬﺎﺭ
ﻭﺩ ﺍﻟﻌﺰ ﺍﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻮﺑﻮ
ﻭﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﻘﺪﺡ ﻧﺎﺭ
يالبتقول لى ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺷﻌﺐ
ﻳﺜﻮﺭ ﻭﻳﺼﺎﺭﻉ
أﻧﺎ ﺩاﻳﺮ ﺃمّة
ﺗﻌبِّي ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀَّﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻬﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺮبي
ﻭﻧﺎﺱ ﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭ
ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻨﺪﺱ
ﻭالجيهَات ﺍﻟﺮﺍﺣﺖ ﺳﻨﺒلة
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺎﺭ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺗﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﻩ ﻣﺎ ﻣﺠﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﺟﺮ ﻗﻔّﻰ ﻋﻘﺎﺑﻮ
ﻋﺸﺎﻥ ﻻ ﻭﺍﺳطة ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟخلّا ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﺷﺎﻃِﺮ
ﺷﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺮبي ﺗﻤﺎﻧﻴﻪ اﺧﻮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﻟﻘﻠَﺪ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻃﺎﺗﻮ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺰﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺧﺰﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺃﻡ ﺩﻭﻡ ﻭﺣﻼﻳﺐ
ﺗﺎﺭي
ﺃﻡ ﺭﻭﺍبة، ﻭﺗﺎﺭ ﻗﻴﺴﺎﻥ
(ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ..
هوْ ﺩﻡ ﺍﻟﻘﺴﻤك ﻳﺎ ﺳﻮﺩﺍﻥ)
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭة
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺴُّﻜﺮ ﻭﺍﻷﻗﻄﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮعة.. ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍ
ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎبة
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻨقة ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻜﻠﻮ ﺣﺮﺍبَة
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﻃﺎﺗﻮ ﺗﺒُﻖ ﻧﻴﺮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.. ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻮﻩ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺸُّﻔﻊ.. ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﻟﻤّﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨية
ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻴفة ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻋﺰ
ﻟﻰ ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰ
ﻣﻤﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻡ...
ﻭﻋﺪﺍلة ﺗﺨﻮﺟﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
وﺣﻔﻴﺮﻩ
ﻭﺩﻭﻧكي
ﻭﻣﻨﺒﺮ نم
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ
ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ تهدر ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ
ﺗﻴﺮﺍﺏ.. ﻭﺗﺮﻛﺘﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﺎﻝ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺟﻴﺶ ﺟﺒﺎﺭ ﻭﺃﺻﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﻨﻮﺍﺏ
ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺎﺳااااﺏ
ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺑِﻔﻬﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻠﻄﻼﺏ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻗﺎعة.. ﻭﺩﻓﺘﺮ.. ﻭﻻﺏ
ﺷﻭﻑ ﺩﻳﻞ ﺑﻰ ﻛﻢ
ظنيتو عرفتو.. أنا داير كم..!
ﺣﻨﺠﻴﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ.. إﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺑﺎﻟﺪﻡ
ﻟﻮ ديل بالدم ابشرو بالدم
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺩﻡ..!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.