"رسوم التأشيرة" تربك السوق الأميركي.. والبيت الأبيض يوضح    دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر    د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    إدانة إفريقية لحادثة الفاشر    الاجتماع التقليدي الفني: الهلال باللون باللون الأزرق، و جاموس باللون الأحمر الكامل    يا ريجي جر الخمسين وأسعد هلال الملايين    الشعبية كسلا تكسب الثنائي مسامح وابو قيد    وجمعة ود فور    مراقد الشهداء    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    كامل إدريس يدشن أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر    كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر    شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص    شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشغولين الآن بتنظيم وتفعيل أكبر تنسيقية بالخليج لإسقاط نظام الخرطوم..!
نشر في السودان اليوم يوم 09 - 03 - 2014

لا يتنكر لأفعاله المحسوبة لصالح نظام الخرطوم في وقت مضى.. بل ويبرر جزء منها.. يعده البعض متناقضاً.. وآخرون يجدون له العذر في ما فعل بشفاعة قصائده التي جلبت له المتاعب من قبل جهاز أمن حزب البشير.. بينما نحن في هذا الحوار نتلمس الراهن الذي بحاجة إلى وحدة الصف (جماعات وأفراد).. ومن هذا المنحى كان الإهتمام بمتابعة نشاط (الشاعر المعارِض) محمد الحسن أبنعوف المقيم حالياً في دبي.. وهو بغير صفته الأدبية؛ مهندس؛ خريج علوم سياسية وصاحب بحث أكاديمى عن "أثر الثقافات الإثنية على الواقع السياسي فى افريقيا" كما تقول سيرته.
* مرحبا أبنعوف... هلا اختصرت لنا المشهد منذ خروجك من السودان؟
أولاً أنا سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة بدعم وتخطيط من بعض ضباط القوات المسلحة الغاضبين على النظام والعاملين لإسقاطه.. ثم قُدمت لي دعوة من المركز الثقافي السوداني في العاصمة القطرية الدوحة؛ وكانت الدعوة من الأخ عوض الكريم مسؤول نادي الشعر.. ولما وصلت الدوحة عمل المستشار الثقافي بالسفارة السودانية لإبعادي عن المناسبة بشتى الصور.. كان قلِق جداً من مشاركتي، يبدو أنه خائف على منصبه ولا يهمه شيء آخر.
* من هو المستشار الثقافي.؟
هو (أمنجي)، اسمه الشاذلي حامد كما عرفت.. كان رقيباً على الصحف في السودان قبل أن يحل محل المستشار السابق محمد حامد تبيدي بسفارة النظام بالدوحة.. وأنت تعلم أن تبيدي عاد من جديد لقيادة الرقابة والتضييق على الحريات.
* لو حدثتنا عن الأسلوب الذي تم لإبعادك من الليلة الشعرية "يكون أفضل"؟
إتصل بي المستشار وأخبرني بأن الجالية غاضبة مني لأنني (هبشتَ) المغتربين في بعض قصائدي، وقطعاً هذا مجرد إفتراء منه.. وبالتالي الأسلم ألا أحضر لأقرأ أشعاري.. ولما استوعب تصميمي على الحضور (مهما يكن) حاول إبعادي بالقول: إن الشرطة تطلب ألا تقرأ قصائد سياسية.. الخ.. وقطعاً لم أعر حديثه بإهتمام.. قبل ذلك علمتُ بأن المستشارية إتصلت بمنظم الحفل ولامته على تقديم الدعوة لشخصي الضعيف.
* ثم ماذا؟
حضرت إلى المحفل الشعري وسط ترحيب غير عادي من الجالية.. واكتشفت أن كل ما قاله المستشار يمثل هواه الشخصي.. فقد قدم لى أفراد الجالية أكثر من 20 دعوة خاصة.. المهم اكتشفت كم هو كذاب هذا (الأمنجي) في كل ما أدعاه لكي يبعدني من الجمهور.. وبعد ذلك تمت دعوتي لجلسة شعرية في مزرعة (الدوسري) ووصلني إخطار قبل الجلسة بأن المستشارية نبّهت إلى الإبتعاد عن القصائد التي تمدح نظام البشير أو تهجوه، ويا للمفارقة؛ كانت أول مشاركة في مدح البشير.. وقد أحاطت بنا عربات الشرطة القطرية في سابقة غير معتادة حتى انقضت الجلسة وعرفت أن "الهيلمانة" بإيعاز من مستشاريتنا "الكبكابة".
* الناس يأخذون عليك أنك (غير ثابت في مواقفك) وعملت مع هذا النظام الذي ينتمي إليه (الأمنجية) ألست نادماً على مشاركاتك السابقة لدعم السلطة ؟!
صحيح أنا شاركت مع النظام في معركة هجليج لقناعتي بأنها أرضي.. والآن مستعد للذهاب إلى حلايب أو غيرها.. هذا لا أخجل منه.. مع مراجعة مواقفي على الدوام.. المهم أنني أتحدى من يثبت انتمائي إلى هذا النظام بأية صورة سوى كانت في الحزب أو غيره.. ثم (نحن أولاد اليوم) وعلى المتشككين أن يحكموا على أفعالنا اليوم وغداً.. الأهم من ذلك إذا مكثنا في نقاط الإتهام فلن نتقدم، ودونك الكثيرين كانوا في السلطة (عديل) واصبحوا معارضة، فلا يعقل أن نطاردهم بماضٍ انصرفوا عنه تماماً.. من يريد ان يحاسبني فليرمي خطاياه أولاً.
* ماذا ستفعل اليوم أو غداً؟
الآن أتشرف بأن اكون الناطق الرسمى باسم الهيئه العليا لتنسيقيات الثوره ومسؤول الإعلام.. لكن أهتم بتنسيقية الخليج تحديداً بسبب النشاط الملموس والتفاعل الذي نجده من الجالية وكذلك أملنا في المؤسسات العربية الداعمة للثورة السودانية.. وسيكون لدينا مؤتمر بالتنسيق مع (جالية القاهرة) في مقبل الأيام.
* سمعنا أنه تمت مطاردتك في دبى من قبل السلطات السودانية.. هل ما قيل صحيحاً؟
نعم (بلحيل).. وصلت إلى دبى وكان كفيلي هو الأخ الكريم أمير صديق الخضر.. ولكنهم هددوه إذا لم يلغي الإقامة التي خسرت فيها دم قلبي فإنهم سيغلقون شركته بالخرطوم، وهي شركة ليموزين يملكها هذا الرجل.. وتحت الضغط صارحني الكفيل بالأمر وقدّرت ظروفه وقبلت أن أبدأ من جديد لعمل إقامة حرة.. وشاكر لأمير رغم ما حدث؛ لا أود أن أكون السبب في ضرره من قبل نظام لا أحد فيه يخاف الله أو حتى يعرفه.
* ما هو الفعل الملموس الذي يمكن أن نفيد به القارئ بخصوص التنسيقية؟
اتفقت مع الجاليات في الخليج لعمل جسم قوي لدعم المقاومة في الوسط السوداني.. وستكون جميع أعمالنا معلنة.
* اليست بعض السرية مطلوبة؟
والله بأمانة شديدة كرهنا (الغطغطة).. وأقول لك بصراحة إن أي عمل صريح وصادق لهدم النظام سأدعمه ومستعد أن أدفع حياتي ثمناً له.
* لماذا لم تنضم إلى الجبهة الثورية وقد أشيع إنضمامك لها وماذا تقول عنها حتى يكون القارئ شاهداً؟
اولاً أنا مؤيد لكل ما تقوم به الجبهة الثورية؛ بل مؤيد لأية جهة ترفع يدها ضد نظام البشير لقناعتي بأننا لو قمنا بتأجير (ناس) لتخريب السودان لما فعلوا ما فعله هذا النظام من خراب طال كل شيء وكل جهة.. أما عدم انضامي للجبهة الثورية فلن أقول عنه سوى أنه قدر فقط.. المهم يجمعنا النضال لتخليص شعب السودان من آفات حكم الطغاة.. وليت المعارضة تكون كلها موحدة.. بل ليت تجمعها جهة واحدة وليس ذلك ببعيد.
* تعرضت للضرب في جامعة النيلين بسبب كتاباتك عن الفساد وهجاء النظام ورموزه بالقصائد وتقدمت بشكوى ضد المعتدين.. ماذا حدث لبلاغك؟
لا شيء حدث رغم أن الضرب كان في الشارع وبشهود.. لقد رفضت المباحث إلقاء القبض على المتهمين لأنهم من الأمن ومليشات النظام.. نسيت هذا الموضوع فثأري ثأر شعبي وليس شخصي.. كل همنا أن تدفع هذه السلطة الغاشمة الثمن غالياً من رئيسها لأصغر مواليها.. تلك الحادثة هي التي جعلتني أكتب قصيدة "داير كم" بعد أن طلبوا مني السكوت عليها وحاولوا إغرائي ورفضتَ تعليماتهم ب"أمسك لسانك".
* أسعد خبر؟
أسعدني إنضمام الشاعر بابكر المسلمي للمعارضة... كان شاعر المؤتمر الوطني الأساسي بالداخل والخارج وهو الآن منسق القبائل والراوبط.. يمتلك بابكر قاعدة عريضة وعلاقات مع شيوخ الإمارات.
* آخر كلمة؟
سندخل الخرطوم عبر الحدود. ولا أزيد.
* وآخر المقاطع؟
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ
ﻧﺪﻓﻊ ﻟﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﻄﻢ
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻟِﺴَّﺎﺗﻚ ﺷﺎﺏ
ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﺬﺍﺏ
ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺨﺰنة ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ
ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻢ..
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﺑﻴﺖ
ﺑﺖ ﻧﺎﺱ ﻧﺪﻳﻚ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﻐﻨﻴﻚ ﻋﻦ ﺷﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬَﻢ
ﺇﺗﻜﻠﻢ.. ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮ..!
ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﺧﻴﺮ
ﻗﺒﺎﻟﻚ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﺎﺭ
ﺳﻴﻨﺎﻟﻮ ﺟﻔﻴﺮ
ﺩﻳﻞ ﺷﻌﺐ ﻭَﻫَﻢْ..!
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺪﻳﻚ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺠﻴﻚ
ﻻ ﺗﻨﺒﺢ ﺳﺎﻯ ﺯﻯ ﻧﺒﺤﻰ ﺍﻟﺪﻳﻚ
ﻭﺣﻨﺤﻠﻒ ﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮة قَسَم
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻭﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩ ﺭﺷﻮﺓ
ﻭﻻ ﻭﺩ شينة
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩ ﻋﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻘﺮ ﻭﺍﻟﺪّﻟﻮكة
ﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﺑﻪ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﻄﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﺯﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﺤﻮية
ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﻛﺔ ﻣﺨﻠﻒ ﻭﺣﺎﺭ
ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻬَﺒْﺮﻭ ﺷﻠﻴّﻪ
ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﺍﻟﺒﻘلِي ﻗﻠﻴّﻪ
ﻭﺩ ﺍﻟﺒﻜﻠﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻬﺎﺭ
ﻭﺩ ﺍﻟﻌﺰ ﺍﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻮﺑﻮ
ﻭﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﻘﺪﺡ ﻧﺎﺭ
يالبتقول لى ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺷﻌﺐ
ﻳﺜﻮﺭ ﻭﻳﺼﺎﺭﻉ
أﻧﺎ ﺩاﻳﺮ ﺃمّة
ﺗﻌبِّي ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀَّﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻬﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺮبي
ﻭﻧﺎﺱ ﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭ
ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻨﺪﺱ
ﻭالجيهَات ﺍﻟﺮﺍﺣﺖ ﺳﻨﺒلة
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺎﺭ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺗﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﻩ ﻣﺎ ﻣﺠﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﺟﺮ ﻗﻔّﻰ ﻋﻘﺎﺑﻮ
ﻋﺸﺎﻥ ﻻ ﻭﺍﺳطة ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟخلّا ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﺷﺎﻃِﺮ
ﺷﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺮبي ﺗﻤﺎﻧﻴﻪ اﺧﻮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﻟﻘﻠَﺪ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻃﺎﺗﻮ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺰﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺧﺰﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺃﻡ ﺩﻭﻡ ﻭﺣﻼﻳﺐ
ﺗﺎﺭي
ﺃﻡ ﺭﻭﺍبة، ﻭﺗﺎﺭ ﻗﻴﺴﺎﻥ
(ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ..
هوْ ﺩﻡ ﺍﻟﻘﺴﻤك ﻳﺎ ﺳﻮﺩﺍﻥ)
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭة
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺴُّﻜﺮ ﻭﺍﻷﻗﻄﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮعة.. ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍ
ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎبة
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻨقة ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻜﻠﻮ ﺣﺮﺍبَة
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﻃﺎﺗﻮ ﺗﺒُﻖ ﻧﻴﺮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.. ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻮﻩ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺸُّﻔﻊ.. ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﻟﻤّﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨية
ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻴفة ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻋﺰ
ﻟﻰ ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰ
ﻣﻤﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻡ...
ﻭﻋﺪﺍلة ﺗﺨﻮﺟﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
وﺣﻔﻴﺮﻩ
ﻭﺩﻭﻧكي
ﻭﻣﻨﺒﺮ نم
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ
ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ تهدر ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ
ﺗﻴﺮﺍﺏ.. ﻭﺗﺮﻛﺘﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﺎﻝ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺟﻴﺶ ﺟﺒﺎﺭ ﻭﺃﺻﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﻨﻮﺍﺏ
ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺎﺳااااﺏ
ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺑِﻔﻬﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻠﻄﻼﺏ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻗﺎعة.. ﻭﺩﻓﺘﺮ.. ﻭﻻﺏ
ﺷﻭﻑ ﺩﻳﻞ ﺑﻰ ﻛﻢ
ظنيتو عرفتو.. أنا داير كم..!
ﺣﻨﺠﻴﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ.. إﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺑﺎﻟﺪﻡ
ﻟﻮ ديل بالدم ابشرو بالدم
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺩﻡ..!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.