الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    تشكيل لجنة تسيير لهيئة البراعم والناشئين بالدامر    البرهان يتفقد مقر متحف السودان القومي    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    "واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يعتدي على أحد الحاضرين بعد أن قام بوضع أموال "النقطة" على رأسه أثناء تقديمه وصلة غنائية بأحد المسارح    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشغولين الآن بتنظيم وتفعيل أكبر تنسيقية بالخليج لإسقاط نظام الخرطوم..!
نشر في السودان اليوم يوم 09 - 03 - 2014

لا يتنكر لأفعاله المحسوبة لصالح نظام الخرطوم في وقت مضى.. بل ويبرر جزء منها.. يعده البعض متناقضاً.. وآخرون يجدون له العذر في ما فعل بشفاعة قصائده التي جلبت له المتاعب من قبل جهاز أمن حزب البشير.. بينما نحن في هذا الحوار نتلمس الراهن الذي بحاجة إلى وحدة الصف (جماعات وأفراد).. ومن هذا المنحى كان الإهتمام بمتابعة نشاط (الشاعر المعارِض) محمد الحسن أبنعوف المقيم حالياً في دبي.. وهو بغير صفته الأدبية؛ مهندس؛ خريج علوم سياسية وصاحب بحث أكاديمى عن "أثر الثقافات الإثنية على الواقع السياسي فى افريقيا" كما تقول سيرته.
* مرحبا أبنعوف... هلا اختصرت لنا المشهد منذ خروجك من السودان؟
أولاً أنا سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة بدعم وتخطيط من بعض ضباط القوات المسلحة الغاضبين على النظام والعاملين لإسقاطه.. ثم قُدمت لي دعوة من المركز الثقافي السوداني في العاصمة القطرية الدوحة؛ وكانت الدعوة من الأخ عوض الكريم مسؤول نادي الشعر.. ولما وصلت الدوحة عمل المستشار الثقافي بالسفارة السودانية لإبعادي عن المناسبة بشتى الصور.. كان قلِق جداً من مشاركتي، يبدو أنه خائف على منصبه ولا يهمه شيء آخر.
* من هو المستشار الثقافي.؟
هو (أمنجي)، اسمه الشاذلي حامد كما عرفت.. كان رقيباً على الصحف في السودان قبل أن يحل محل المستشار السابق محمد حامد تبيدي بسفارة النظام بالدوحة.. وأنت تعلم أن تبيدي عاد من جديد لقيادة الرقابة والتضييق على الحريات.
* لو حدثتنا عن الأسلوب الذي تم لإبعادك من الليلة الشعرية "يكون أفضل"؟
إتصل بي المستشار وأخبرني بأن الجالية غاضبة مني لأنني (هبشتَ) المغتربين في بعض قصائدي، وقطعاً هذا مجرد إفتراء منه.. وبالتالي الأسلم ألا أحضر لأقرأ أشعاري.. ولما استوعب تصميمي على الحضور (مهما يكن) حاول إبعادي بالقول: إن الشرطة تطلب ألا تقرأ قصائد سياسية.. الخ.. وقطعاً لم أعر حديثه بإهتمام.. قبل ذلك علمتُ بأن المستشارية إتصلت بمنظم الحفل ولامته على تقديم الدعوة لشخصي الضعيف.
* ثم ماذا؟
حضرت إلى المحفل الشعري وسط ترحيب غير عادي من الجالية.. واكتشفت أن كل ما قاله المستشار يمثل هواه الشخصي.. فقد قدم لى أفراد الجالية أكثر من 20 دعوة خاصة.. المهم اكتشفت كم هو كذاب هذا (الأمنجي) في كل ما أدعاه لكي يبعدني من الجمهور.. وبعد ذلك تمت دعوتي لجلسة شعرية في مزرعة (الدوسري) ووصلني إخطار قبل الجلسة بأن المستشارية نبّهت إلى الإبتعاد عن القصائد التي تمدح نظام البشير أو تهجوه، ويا للمفارقة؛ كانت أول مشاركة في مدح البشير.. وقد أحاطت بنا عربات الشرطة القطرية في سابقة غير معتادة حتى انقضت الجلسة وعرفت أن "الهيلمانة" بإيعاز من مستشاريتنا "الكبكابة".
* الناس يأخذون عليك أنك (غير ثابت في مواقفك) وعملت مع هذا النظام الذي ينتمي إليه (الأمنجية) ألست نادماً على مشاركاتك السابقة لدعم السلطة ؟!
صحيح أنا شاركت مع النظام في معركة هجليج لقناعتي بأنها أرضي.. والآن مستعد للذهاب إلى حلايب أو غيرها.. هذا لا أخجل منه.. مع مراجعة مواقفي على الدوام.. المهم أنني أتحدى من يثبت انتمائي إلى هذا النظام بأية صورة سوى كانت في الحزب أو غيره.. ثم (نحن أولاد اليوم) وعلى المتشككين أن يحكموا على أفعالنا اليوم وغداً.. الأهم من ذلك إذا مكثنا في نقاط الإتهام فلن نتقدم، ودونك الكثيرين كانوا في السلطة (عديل) واصبحوا معارضة، فلا يعقل أن نطاردهم بماضٍ انصرفوا عنه تماماً.. من يريد ان يحاسبني فليرمي خطاياه أولاً.
* ماذا ستفعل اليوم أو غداً؟
الآن أتشرف بأن اكون الناطق الرسمى باسم الهيئه العليا لتنسيقيات الثوره ومسؤول الإعلام.. لكن أهتم بتنسيقية الخليج تحديداً بسبب النشاط الملموس والتفاعل الذي نجده من الجالية وكذلك أملنا في المؤسسات العربية الداعمة للثورة السودانية.. وسيكون لدينا مؤتمر بالتنسيق مع (جالية القاهرة) في مقبل الأيام.
* سمعنا أنه تمت مطاردتك في دبى من قبل السلطات السودانية.. هل ما قيل صحيحاً؟
نعم (بلحيل).. وصلت إلى دبى وكان كفيلي هو الأخ الكريم أمير صديق الخضر.. ولكنهم هددوه إذا لم يلغي الإقامة التي خسرت فيها دم قلبي فإنهم سيغلقون شركته بالخرطوم، وهي شركة ليموزين يملكها هذا الرجل.. وتحت الضغط صارحني الكفيل بالأمر وقدّرت ظروفه وقبلت أن أبدأ من جديد لعمل إقامة حرة.. وشاكر لأمير رغم ما حدث؛ لا أود أن أكون السبب في ضرره من قبل نظام لا أحد فيه يخاف الله أو حتى يعرفه.
* ما هو الفعل الملموس الذي يمكن أن نفيد به القارئ بخصوص التنسيقية؟
اتفقت مع الجاليات في الخليج لعمل جسم قوي لدعم المقاومة في الوسط السوداني.. وستكون جميع أعمالنا معلنة.
* اليست بعض السرية مطلوبة؟
والله بأمانة شديدة كرهنا (الغطغطة).. وأقول لك بصراحة إن أي عمل صريح وصادق لهدم النظام سأدعمه ومستعد أن أدفع حياتي ثمناً له.
* لماذا لم تنضم إلى الجبهة الثورية وقد أشيع إنضمامك لها وماذا تقول عنها حتى يكون القارئ شاهداً؟
اولاً أنا مؤيد لكل ما تقوم به الجبهة الثورية؛ بل مؤيد لأية جهة ترفع يدها ضد نظام البشير لقناعتي بأننا لو قمنا بتأجير (ناس) لتخريب السودان لما فعلوا ما فعله هذا النظام من خراب طال كل شيء وكل جهة.. أما عدم انضامي للجبهة الثورية فلن أقول عنه سوى أنه قدر فقط.. المهم يجمعنا النضال لتخليص شعب السودان من آفات حكم الطغاة.. وليت المعارضة تكون كلها موحدة.. بل ليت تجمعها جهة واحدة وليس ذلك ببعيد.
* تعرضت للضرب في جامعة النيلين بسبب كتاباتك عن الفساد وهجاء النظام ورموزه بالقصائد وتقدمت بشكوى ضد المعتدين.. ماذا حدث لبلاغك؟
لا شيء حدث رغم أن الضرب كان في الشارع وبشهود.. لقد رفضت المباحث إلقاء القبض على المتهمين لأنهم من الأمن ومليشات النظام.. نسيت هذا الموضوع فثأري ثأر شعبي وليس شخصي.. كل همنا أن تدفع هذه السلطة الغاشمة الثمن غالياً من رئيسها لأصغر مواليها.. تلك الحادثة هي التي جعلتني أكتب قصيدة "داير كم" بعد أن طلبوا مني السكوت عليها وحاولوا إغرائي ورفضتَ تعليماتهم ب"أمسك لسانك".
* أسعد خبر؟
أسعدني إنضمام الشاعر بابكر المسلمي للمعارضة... كان شاعر المؤتمر الوطني الأساسي بالداخل والخارج وهو الآن منسق القبائل والراوبط.. يمتلك بابكر قاعدة عريضة وعلاقات مع شيوخ الإمارات.
* آخر كلمة؟
سندخل الخرطوم عبر الحدود. ولا أزيد.
* وآخر المقاطع؟
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ
ﻧﺪﻓﻊ ﻟﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﻄﻢ
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻟِﺴَّﺎﺗﻚ ﺷﺎﺏ
ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻋﺬﺍﺏ
ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺨﺰنة ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ
ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻬﺘﻢ..
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﺑﻴﺖ
ﺑﺖ ﻧﺎﺱ ﻧﺪﻳﻚ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﻐﻨﻴﻚ ﻋﻦ ﺷﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬَﻢ
ﺇﺗﻜﻠﻢ.. ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮ..!
ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﺧﻴﺮ
ﻗﺒﺎﻟﻚ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﺎﺭ
ﺳﻴﻨﺎﻟﻮ ﺟﻔﻴﺮ
ﺩﻳﻞ ﺷﻌﺐ ﻭَﻫَﻢْ..!
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺪﻳﻚ
ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺠﻴﻚ
ﻻ ﺗﻨﺒﺢ ﺳﺎﻯ ﺯﻯ ﻧﺒﺤﻰ ﺍﻟﺪﻳﻚ
ﻭﺣﻨﺤﻠﻒ ﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮة قَسَم
ﻗﻮﻝ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ؟
ﻭﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﻳﺎ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩ ﺭﺷﻮﺓ
ﻭﻻ ﻭﺩ شينة
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺩ ﻋﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻘﺮ ﻭﺍﻟﺪّﻟﻮكة
ﻭﺩ ﺍﻟﻨﻮﺑﻪ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﻄﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺮﺯﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﺤﻮية
ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﻛﺔ ﻣﺨﻠﻒ ﻭﺣﺎﺭ
ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻬَﺒْﺮﻭ ﺷﻠﻴّﻪ
ﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﻁ ﺍﻟﺒﻘلِي ﻗﻠﻴّﻪ
ﻭﺩ ﺍﻟﺒﻜﻠﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻀﻬﺎﺭ
ﻭﺩ ﺍﻟﻌﺰ ﺍﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻮﺑﻮ
ﻭﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﻘﺪﺡ ﻧﺎﺭ
يالبتقول لى ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺷﻌﺐ
ﻳﺜﻮﺭ ﻭﻳﺼﺎﺭﻉ
أﻧﺎ ﺩاﻳﺮ ﺃمّة
ﺗﻌبِّي ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀَّﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻬﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻐﺮبي
ﻭﻧﺎﺱ ﺧﻂ ﻫﻴﺜﺮﻭ
ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﺳﻨﺪﺱ
ﻭالجيهَات ﺍﻟﺮﺍﺣﺖ ﺳﻨﺒلة
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺗﺎﺭ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺗﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﻩ ﻣﺎ ﻣﺠﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﺟﺮ ﻗﻔّﻰ ﻋﻘﺎﺑﻮ
ﻋﺸﺎﻥ ﻻ ﻭﺍﺳطة ﻭﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟخلّا ﺍﻟﻤﺪﺭسة ﺷﺎﻃِﺮ
ﺷﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺮبي ﺗﻤﺎﻧﻴﻪ اﺧﻮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﻟﻘﻠَﺪ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻃﺎﺗﻮ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺰﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻥ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﺧﺰﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺃﻡ ﺩﻭﻡ ﻭﺣﻼﻳﺐ
ﺗﺎﺭي
ﺃﻡ ﺭﻭﺍبة، ﻭﺗﺎﺭ ﻗﻴﺴﺎﻥ
(ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ..
هوْ ﺩﻡ ﺍﻟﻘﺴﻤك ﻳﺎ ﺳﻮﺩﺍﻥ)
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﻤﻎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭة
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺴُّﻜﺮ ﻭﺍﻷﻗﻄﺎﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮعة.. ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍ
ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎبة
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﻨقة ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻜﻠﻮ ﺣﺮﺍبَة
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﻃﺎﺗﻮ ﺗﺒُﻖ ﻧﻴﺮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.. ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻮﻩ
ﺗﺎﺭ ﺍﻟﺸُّﻔﻊ.. ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ
ﺗﺎﺭ ﻟﻤّﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻨية
ﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻴفة ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻋﺰ
ﻟﻰ ﻭﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰ
ﻣﻤﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﺪﻡ...
ﻭﻋﺪﺍلة ﺗﺨﻮﺟﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
وﺣﻔﻴﺮﻩ
ﻭﺩﻭﻧكي
ﻭﻣﻨﺒﺮ نم
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ
ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ تهدر ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ
ﺗﻴﺮﺍﺏ.. ﻭﺗﺮﻛﺘﺮ ﻟﻠﺘﺮﺑﺎﻝ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺟﻴﺶ ﺟﺒﺎﺭ ﻭﺃﺻﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﻨﻮﺍﺏ
ﻣﺠﻠﺲ ﺣﺎﺳااااﺏ
ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺑِﻔﻬﻢ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻠﻄﻼﺏ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﻗﺎعة.. ﻭﺩﻓﺘﺮ.. ﻭﻻﺏ
ﺷﻭﻑ ﺩﻳﻞ ﺑﻰ ﻛﻢ
ظنيتو عرفتو.. أنا داير كم..!
ﺣﻨﺠﻴﺐ ﻗﺎﻧﻮﻥ.. إﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺑﺎﻟﺪﻡ
ﻟﻮ ديل بالدم ابشرو بالدم
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺩﻡ..!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.