بسم الله الرحمن الرحيم بيان حول إفتراءات و تلفيقات أجهزة أمن الخرطوم لتشويه صورة العدل و المساواة المتتبع للاعلام الداخلي، يلحظ بوضوح شديد، إصرار بعض صحف الخرطوم وهي تنقل وتنشر تلفيقات و افتراءات جهاز الأمن و المخابرات عبر صحفه الإلكترونية سيئة السمعة و سودان سفاري لتشويه صورة حركة العدل والمساواة السودانية في مسلسل الإستهداف المستمر الذي لم يتوقف لحظة واحدة منذ نشاة الحركة و حتي الساعة. ففي هذا المنحى نود أن نشير – علي سبيل المثال لا الحصر – إلى تلفيقات الأسبوعين المنصرمين على نحو التالي :- 1 – اوردت صحيفة الإنتباهة في عددها الصادر بتاريخ 17 أبريل 2014 قتل 241 و أسر 315 من قوات الجبهة الثورية و حركة العدل و المساواة السودانية في بانتيو. و لم ترتدع هذه الأقلام المأجورة بالحقائق و الأدلة الدامغة و إفادات شهود العيان، والأمم المتحدة بل سدرت في غيها و أوردت الإنتباهة نفسها بتاريخ 27 /4 قتل 480 من قوات العدل و المساواة في إشارة لمذبحة بانتيو البشعة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين التجار العزّل . 2 – اوردت صحيفة الإنتباهة ذاتها في عددها الصادر بتاريخ 19 ابريل 2014 إختطاف قوات حركة العدل و المساواة إثنين من الصينيين و واحد جزائري في حقول النفط بغرب كردفان. رغماً عن أن الحركة و على لسان الناطق الرسمي باسمها ردت علي هذه الإفتراءات وأشارات إلى المجموعة المخطفة و قائدها، بل المجموعة المختطفة نفسها تحدثت في وسائل الإعلام, وتبنت حادث الإختطاف , و مرت الأيام , و أطلق سراح المختطفين و استقبلهم والي غرب كردفان وقال إن الخاطفين مجموعة متفلتة من أبناء المنطقة. رغم ذلك تطالعنا صحيفة آخر لحظة صباح 3/5/2014 بالخط العريض قوات العدل و المساواة تطلق سراح الصينيين و الجزائري المختطفين. 3 – اوردت صحيفة الإهرام اليوم في عددها الصادر بتاريخ 25/4/2014 إستقالة الباشمهندس محمد آدم محمد بدرالدين مستشار رئيس الحركة للشئون الأمنية، و نسجت حولها جملة من الترهات التي أنتجها خيالهم المريض. 4 – اوردت صحيفة سودان سفاري الأكترونية بتاريخ 29/4/2014 انشقاق الفريق /احمد آدم بخيت دخري نائب رئيس الحركة وآمين اقليم دارفور الفريق / عبدالكريم شولي قنتي أمين الأمن والمخابرات المهندس/ ابوبكر حامد نور أمين تنظيم والإدارة عن رئيس الحركة الفريق أول دكتور جبريل ابراهيم محمد، و إشتبكت قوات الطرفيين في وادي هور وكان عدد القتلي 21 شخص. ازاء كل هذا الهراء والكذب الصراح نود أن نوضح الآتي:- (1) كل الذي ذكر لا يمت للحقيقة بصلة , وهو تلفيق وإفتراء مع سبق الإصرار والترصد درجت عليه الأجهزة الأمنية و منافذها في الصحف السودانيىة ما ذكرناها هنا و ما لم يرد ذكرها من ابواق الدعاية الأمنية المضللة للشعب السوداني على طريفة (الما تلحقو جدعوا). 2 – يبدو أن حيل و ألاعيب الأجهزة الأمنية قد نفذت و تكسرت مؤامراتها على صخرة تماسك الحركة و يقظة عضويتها، فلجأت إلي هذه المسرحيات علّها تفيد في تشويه صورة الحركة، و اظهارها بمظهر الحركة الضعيفه المتهالكة غير المسئولة.. و لكن هيهات . 3 – ظل جهاز الأمن و الإعلام التابع له يحظر على الشعب السوداني مجرد أن ينطق باسم الحركة ناهيك عن التعرف على خطابها ومواقفها وأرائها في إدارة شئون البلاد طيلة السنين المنصرمة. ولما لاحت فرصة ضئيلة تسللت منها رؤى الحركة لبعض الإعلام شبه المحايد، ثارت ثائرة سدنة الشمولية في الأمن والإعلام و لجأوا إلي حبك هذه القصص و الروايات علّها تجدي فتيلاً في إحداث خربشات على جدار الثورة الصابر الصامد و المنتصر بإذن الله. إننا إذ نوضح هذه الحقائق, نربت على أكتاف المشفقين علي مشروع العدل والمساواة ونقول لهم: أن مشروعكم بخير ويمضي إلي غاياته بخطى ثابتة، لا يأبه للطنطنات الجانبية والشائعات المغرضة، فقد قالوا بالأمس القريب – بعد ملحمة (العواتيل) الشهيرة – تبقت للحركة سبعة عربات وهربت إلي إفريقيا الوسطى ثم انكشف الزيف و ها هي حركتكم ملئ السمع والبصر تخطو كل يوم علي طريق الثورة والتغيير مع شركائها في الجبهة الثورية يحدوها أمل كبير في تحقيق حلم السودانيين في حياة ملؤها العدل والمساواة والكرامة والحرية و لا مكان فيه للظلم والجبروت والطغيان. و لا نامت أعين الجبناء. أحمد آدم بخيت دخري أمين إقليم دارفور ونائب رئيس الحركة 3/5/2014 حول إستقالة الباشمهندس بدر الدين حول إستقالتي من حركة العدل والمساواة محمد آدم محمد بدرالدين (المستشار الأمني لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية) بقلم/ المهندس محمد آدم بدرالدين لقد ظللنا طوال أسبوع مضى نطالع ما تكتبه صحف النظام المرتبطة بأجهزته الأمنية .ونقرأ ما تعرضه من تخيلات وأوهام منسوجة بعقل إبليسي محترف، إلا انه قد شاخ وصار خرباَ حتى ظننا أنه سيورثه (أي إبليس)، وكنت كلما سمعت أو قرأت خبراً عني؛ تحسست نفسي بل وسألت إخوتي اللذين هم معي هل نحن في عالم الحقيقة أم الخيال! وصرت أذكر لإخوتي المشفقين والمتسائلين والمستفسرين ،أذكر لهم قصة البُوري (العفِن)،.ومعذرة لإخوتي أن أسرد لكم هذه القصة . يُحكى ان سائق عربة تاكسي يُكابد شظف الحياة في أيام مرضه، دون ان يأخذ قسطاً من الراحة وخرج ذات يوم قبل صلاة الفجر ووجد إمرأة أم يتامى، قتل النظام زوجها وهي أيضاً تذهب مبكرةً إلى سوق السمك لتوفر لأبناءها ما يُسد الرمق. وفي الطريق ورغم خلوه من الماره من البشر والكائنات الأخرى إلا ان السائق ظلّ يضغط على البُوري بين الفينة والأخرى وإندهشت المرأة! ومع مرور الوقت حدث وجدت ان البوري يتزامن مع إنبعاث روائح كريهة لعلها من السائق وحينما حاول السائق مرة أخرى الضغط على البوري ،قالت المرأة يا أخوي (بُوريك (العفِن) ده تاني ما تضربو لينا ). ذكرتُ هذه القصة والنظام قد إعتاد ودرج على إثارة الغبار والجلبة وضرب البوري (العفن)، كلما أراد ان يرتكب جُرم أو يُداري سوءة وما أكثرها .النظام هذه الأيام في أبأس حالاته كما يقول المثل (زنقة كلب في طاحونة )والقاصي والداني الأحياء والأموات ،واللذين لم يولدوا والمجتمع المحلي والدولي والإقليمي يشهد على ذلك . دعوني أذكرلكم آلام المفاصل والبطن والمُخ التي يعيشها النظام، .البوري (العفن) يطلقه النظام وهناك شلل وإنهيار قد أصاب الإقتصاد رغم الودائع والترقيع والسمكرة ومساحيق التجميل على وجهه الدميم خلقة وأخلاق، وإرتفاع حرارة الدولار وهبوط في ضغط الجنيه السوداني وحالة فساد مالي يكفي ما قاله المراجع العام (التحلل)،.جرائم مكتب الوالي في الخرطوم ،جرائم والي البحر الأحمر ،جرائم والي كسلا ،جرائم والي الجزيرة ،جرائم الأقطان والقمح الفاسد والدواجن الفاسدة ،جرائم إستيراد المخدرات والإتجار بالنساء المتهم فيها شخصية دستورية مخضرمة في النظام تحاول الأجهزة الأمنية التستر عليها . سقوط الجهاز القضائي والذي صار لا يكاد يستر عوراته هو نفسه ناهيك من ان يقيم العدل بين الآخرين وبإعتراف رأس العدالة والذي أقرّ أمام البرلمان بأنه يتعرض لضغط من قيادات نافذة .بل صار مستأسداً على الشرفاء من الحرائر والطلاب والمتظاهرين ونحي الأخوه في حزب البعث وسائر الغاضبين والأبطال .أما إذا فتحنا سفر الفساد الأخلاقي ،لا أستطيع الولوج فيه لانه لا يليق بي ان أكون ذاكراً له ومسودا صحائف يقرؤها ابناء وطني وحسبي ان أقول للفاسدين .كما قال الشاعر : نجا بك عرضك منجي الذباب ... فحمته مقازره أن يُنال ولكن أقول له وهو يعلم نفسه إن عُدتُم عُدنا بالوثائق أيها الوزير هداك الله. البوري (العفن)، يطلقه النظام بعدما فشلت دعاوي النظام في أم جرس والتي كانت تهدف الى شق صف الجبهة الثورية وجاء النظام من وراء ظهر الأحرار بعميل في مقام رئيس دولة ليقول تعالوا بإسم القبيله .وكان رد رأس الحركة حجر من الحمم على حلاقيم العملاء والمتزلفين .ومن وراءهم النظام .فشل النظام رغم محاولاته ضرب الحركة في بنيتها التنظيمية وقيادتها بتنسيق ما يسميهم النظام أصحاب المصلحة الخاصة وآكلو الفتات والمتسوّلون في موائد النزلة والخزي نظير الإستوظاف والإستئجار والآكلين لإرزاق اليتامى والغامسين في دموع الثكالى وعجباً لهم وهم يطربون لصراخات الحرائر من بني أسرهم وهن مغتصبات . البوري (العفن)، النظام تغطية لإنهيار النظام عسكرياً معنوياً وتنظيمياً .إذ ان النظام يعلم علم اليقين ما تلقنه من دروس الإنهزام في مهاجرية وشرق الجبل وكرنوي وأمبرو في صيف العام 2009م وماجرى له في جبال عدولة في العام 2010م مما أدى إلى إقالة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وما جرى للقوات الخاصة لجهاز الأمن في معركة المجرور في العام 2010م وفي أبوكرشولة وابوزبد والجاو الأولى والثانية وكيف هربت قوات الجنجويد بقيادة حميدتي من أقصى جنوب كردفان إلى الأبيض ومن ثم إلى أم قونجا لكي تستفرغ مرارة الهزيمة على الأبرياء من العُزل . لا أدعي بطولة، وبلا مَنِ كنت طوال هذه السنوات مرابطاً بالميدان، ولي شرف ان أمثل الرئيس إبّان المؤامرة الكبرى، حينما تآمر النظام السوداني والشادي بعزل الرئيس وقتها في ليبيا ظناً انهم سيظفرون بالقوة العسكرية، ولي الشرف ان أكون على رأس الميدان في ذلك الظرف الدقيق والأبطال يدٌ واحدة على النظام لا كلت ولا ملت وتدفع بالشهيد تلو الشهيد والحمد لله منّ الله علينا نصراً ظافراً؛ النظام كان يمني نفسه انه ظفر بإغتيال الشهيد قائد الثورة وأنه سوف يلتهم الحركة بعملائه، ولكن كانت الحركة غصة وعلقم لا يبتلع، وضوحاً في الرؤي وتماسكاً ووحدة وإخلاص في الأداء وبراً بالقسم وإلتزاماً بالعهد، خرج العملاء وظن النظام أنه قد ظفر وكان أشاوس الحركة لهم بالمرصاد إسترداداً لممتلكات الحركة وقبضاً على مجرمي النظام وعملاءه وكانت قاصمة ظهره ان إنفض سامر دبجو وأضحى بلا رائحة وطعم ولدت ولكن رائحة الجيفة تسد أنوف عملاء النظام . البوري (العفن)، لان الحركة في حراكها السياسي والدبلوماسي أنجزت وأعجزت .وضوحاً في المسار وقد أقنعت عبر رؤية الجبهة الثورية أن الحل الشامل هو الأجدى دون إلتفاف حول أس القضايا، وهي هيمنة المركز على الهامش وكتم أنفاسه وأن تقاسم السلطة والثروة بين كل أنحاء السودان هو الحل، وان الحرية ذروة سنام المطالب . البوري (العفن)، لأنهم يدركون ان الحركة هي التي أوصلتهم إلى العدالة الدولية بعدما صموا وعموا وإستكبروا وطغوا وسوف يكون هلاكهم بيد الشرفاء طالبي العدالة؛ والقبض عليهم جماعات وأفراد ليس بعزيز على الله، رغم إسرافه في الرشاوي والعطاء من أموال الشعب في تخريب الذمم محلياً وعالمياً وإقليمياً ،إلا ان الحركة إستطاعت ان تخترق جُدر أوهامهم وأقنعت قادة المجتمع الإقلمي بضرورة تبني الحل الشامل وإرتفعت أسوار العُزلة حول النظام وكان ذلك صداً لهم .ما يغيظهم ويطلقون البوري (العفن)، ما قامت به الحركة عبر الجبهة الثورية من جولات في أوربا وما وجدته من أذن صاغية وقلوب واعية من قادة الدول والمجتمعات. الشيء الذي أثر مباشرة في حراك النظام في أوربا وجعلهم يعضون أنامل الندم ويجرجرون أذيال الخيبة وما زاد البوري (عفونة)، عياطا وعويلاً ما حققته الحركة من إختراق لأجهزة النظام السياسية والقوات النظامية في حزبه وأخرى لا نود الحديث عنها، إذ ظلّ قادته مساءا وصباحاً إتصالاً وتواصلاً منسقين في كل المجالات ولله الفضل والمنه وسيظل الحق حقاً وستظل حركة العدل والمساواة بإسمها وسمتها وجوهرها وقيمها ورجالها وشعبها وقيادتها ستظل تمسح دموع اليتامى والثكالى وتروي بدمائها شجرة العزة والكبرياء والحق .وأقول (إما جبت عزاً فرّح أم سوميت .. وإما إنجدعت في المعركة ما جيت ). أقول للشرفاء عهدنا لا زال باقي يداً بيد وكتفاً بكتف أمام العدو . وأقول لرفقاء الدرب والسجون والمعتقلات والصابرين في المعسكرات والمهاجرين وضباط وضباط صف حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية ،أمانتكم بيد أمينة وإذا قُطعت فالعضدين حتى خروج الروح؛ وأخص رئيس الحركة وقادتها بأننا لن نكون كما يتمنى العدو وأقول للنظام وزبانيته (إذا كذبتم فأحسنوا الكذب)، ولا نامت أعين الجبناء محمد آدم محمد بدرالدين (المستشار الأمني لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية).