إستدعى جهاز الأمن في الحادية عشر من ظهر (الخميس 21 أغسطس 2014) مُراسل صحيفة (الشرق الأوسط) بالسودان أحمد يونس محمد أبكر. وقبيل مثوله، هاتفه جهاز الأمن طالباً منه الحضور الفوري لأحد المقار الأمنيّة بحي الخرطوم (2)، وإستغرق التحقيق معه بضع ساعات حول المواد الإعلامية المُتعلِّقة بالسودان التي تنشرها صحيفة (الشرق الأوسط). كما حمَّله جهاز الأمن المسؤولية عن السياسة التحريرية لصحيفة (الشرق الأوسط) وكل ما يُنشر عن السودان، وهدَّده بسحب ترخيصه، وإيقافه عن العمل، وتقديمه إلى محاكمة عسكرية. وقُبيل إطلاق سراحه في السادسة من مساء (الخميس 21 أغسطس 2014) أمره جهاز الأمن بالعودة الفورية لذات المقر الأمني متى ما طُلب منه ذلك، بإدِّعاء أن التحقيق معه لم يكتمل بعد !. وكان جهاز الأمن قد إستدعى وحقَّق يوم (الأربعاء 20 أغسطس 2014) مع الصحفية بصحيفة (الخرطوم) نضال عجيب حول مادة إعلامية نشرتها الصحيفة يوم (الثلاثاء 19 أغسطس 2014)، وليس (الثلاثاء 10 أغسطس 2014) كما ورد عن طريق (الخطأ الطباعي) غير المقصود في بيان (جهر) الصادر يوم (الأربعاء 20 أغسطس 2014)، ولذا لزم التنويه والتصويب والإعتذار عن الخطأ غير المقصود فى تأريخ نشر المادة الصحفية محل التحقيق الأمني. ويمضي على إعتقال الصحفي بصحيفة (الجريدة) حسن إسحق (73) يوماً منذ إعتقاله يوم (الثلاثاء 10 يونيو 2014). صحفيون لحقوق الإنسان(جهر) إذ تتضامن مع الصحفي (أحمد يونس)، تُعيد التأكيد بأن إسقاط النظام هو السبيل لإيقاف ظواهر الإستدعاء، والرقابة، والتهديد الأمني، وسيادة قوانين تحترم الصحفيين، وتصُون حقوقهم. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 21 أغسطس 2014 ..................................................................................................... جهاز الأمن يستدعي ويُحقِّق مع الصحفية ب(الخرطوم) نضال عجيب إستدعى جهاز الأمن في الثانية عشر من ظهر (الأربعاء 20 أغسطس 2014) الصحفية بصحيفة ب(الخرطوم) نضال عثمان عجيب. وحقق جهاز الأمن معها لمدة ثلاث ساعات بشأن حوار صحفي أجرته مع نقيب الأطباء، تم نشره بعدد الصحيفة الصادر يوم (الثلاثاء 10 أغسطس 2014)، ويتعلق الحوار ب(أوضاع الصحة في البلاد). بالإضافة إلى ذلك أمر جهاز الأمن الصحفية (نضال) بملء (إستمارة المعلومات الأمنية) الخاصة بالصحفيين (تتضمن معلومات شخصية ورسمية)، هذا ودرج جهاز الأمن على إجبار الصحفيين على ملء هذه الإستمارة بإرسالها لهم، وعند الإستدعاء، أو الإعتقال الأمني، وتتضمَّن معلومات تنتهك الخصوصية الشخصية التى يكفلها دستور (2005) الساري حالياً، وتكفلها وتكرِّسها المواثيق والعهود التى أصبح السودان طرفاً فيها، ومع ذلك، يصر جهاز الأمن على إنتهاكها. ويمضي على إعتقال الصحفي بصحيفة (الجريدة) حسن إسحق (72) يوماً - منذ إعتقاله يوم (الثلاثاء 10 يونيو 2014) بموجب قانون الطواريء الذي أصدره والي ولاية غرب كردفان أحمد خميس- دون أن تُوجَّه له أي تهم. ترفض صحفيون لحقوق الإنسان(جهر) ظاهرة الإستدعاء الأمني التي يتعرَّض لها الصحفيون، وتؤكد تضامنها مع الصحفية (نضال)، والصحفيين والصحفييات الذين يتعرضون للإستهداف الأمني، وتدعو المجتمع الصحفى لمقاومة (الإستمارة الأمنية) جماعياً، كما تجدد (جهر) موقفها الداعم لحرية العمل الإعلامي، ومطالبتها بإزالة كافة القيود الموضوعة أمام النشاط الصحفي، نحو واقع صحفي معافى، في ظل نظام حكم ديمقراطي بديلاً للشمولي الحاكم. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) (لا) لظاهرة الإستدعاء الأمني (نعم) لحرية النشر والتعبير. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 20 أغسطس 2014