البعثة الأممية تطالب سلطات حكومة السودان للسماح لها بالوصول غير المشروط إلى مناطق بدارفور تشهد انتهاكات في حق المدنيين. العرب الأممالمتحدة تعرب عن بالغ قلقها حيال أوضاع المدنيين في درافور الخرطوم- منعت السلطات السودانية عناصر تابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى إحدى البلدات في إقليم درافور للتحقيق في مزاعم حول عملية اغتصاب جماعي، كما أعلنت البعثة الأممية. وأعرب بيان لبعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور(يوناميد) عن "بالغ قلقها" حيال تقارير تؤكد "اغتصاب 200 إمرأة وفتاة في منطقة تابت (45 كم) جنوب غرب الفاشر، شمال دارفور". وأضافت في بيان أن البعثة تقوم ب"التحقيق حول صحة هذه المعلومات". وأوضحت البعثة أنها أرسلت، الثلاثاء، "دورية تحقيق إلى تابت، وعند وصولها إلى إحدى نقاط التفتيش، لم تسمح لها القوات العسكرية بالوصول إلى مشارف البلدة"، مشيرا إلى أن "محاولات التفاوض لم تثمر". وطالبت البعثة الأممية "سلطات حكومة السودان للسماح لها بالوصول غير المشروط إلى كل أنحاء دارفور، خصوصا المناطق التي تزعم تقارير وقوع حوادث تمس المدنيين بها". يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كان قد انتقد الأربعاء الماضي (يوناميد) لأنها قللت من أهمية التجاوزات المنسوبة للقوات السودانية في الأقليم.