إفشالاً لمخططات وحملات النظام العسكرية وتكسيراً للمتحركات التي أُطلقت عليها – الصيف الساخن – وتأكيداً لما رددته الحركة الشعبية لتحرير السودان بأن البشير ووزير دفاعه (بالنظر) سوف يحصدون الهشيم والسراب والخسران بكل أنواعه، تمكن الثوار الأبطال – الجيش الشعبي لتحرير السودان – وفي أوقات متقاربة من تدمير وتشتيت أكبر متحركات مليشيات النظام – المنهارة – في جبال النوبة في مناطق دلوكة (8 كلم جنوب كادقلي) يوم تسعة يناير، ومنطقة أنقارتو (18كلم شمال شرق تلودي) يوم 10يناير، والقنيزية (15كلم شمال أم سردبة) اليوم 11 يناير، وفي النيل الأزرق في بلدة (مديم خور دمر) بمقاطعة باو (30 كلم جنوب الدمازين) 10 يناير2015م، حققت قواتنا النصر في كل (المعارك – الكمين) أعلاه وتمكنت من تشتيت فلول النظام ومطاردتها مخلفين وراءهم عدداً من القتلي وتاركين خلفهم عدداً من الأليات والمعدات العسكرية الخفيفة والثقيلة. كان من بين المعدات المستلمة بحالة جيدة من قوات النظام في معركة القينيزية دبابة حديثة ماركة (T-72) وحاملة جنود وعدد أربعة شاحنة ماركة (يورال) وأربعة عربة لاندكروزر وأربعة مدفع دوشكا (12.7ملم) وكذلك تم تدمير شاحنة يورال محملة بمدفع مضاد للطيران ماركة (ذو-23)، تركت قوات النظام الهاربة (20) جثة من قتلاه في أرض المعركة، فقدنا في هذه المعركة واحد شهيد وعدد تسعة من الجرحي، أما في معركة دلوكة إستطاعت قواتنا من طرد قوات العدو ودحرهم من المنطقة واستولت قواتنا على أثنين مدفع دوشكا (12.7ملم) وتدمير واحد وكذلك أستولت على خمسة مدفع رشاش (PKM-LMG) وستة كلاشنوكوف (AKM Rifles)، ترك العدو عدد (13) جثة من قتلاه بمافيهم ضابط برتبة رائد (جمال حامد مدير – بطاقة عسكرية 19614691527) ومن جانبنا إستشهد إثنين من قواتنا وجرح أثنين آخرين، وفي معركة أنقارتو تمكنت قواتنا من دحر متحرك مليشيات الجنجويد (الدعم السريع ) التي حاولت إحتلال المنطقة وطردتها حتى منطقة مفلوع، وفي النيل الأزرق بخور دمر إستطاعت قواتنا من تنفيذ كمين أدي الي مقتل قائد القوة يدعي أبكر عمر محمد – برتبة مجاهد- نمرة (48850) وعدد ثلاثة آخرين هم (أبكر محمد مصطفي – نمرة (72345)، محمد محمد أبكر- نمرة (44531)، أبراهيم سليمان محمد – نمرة (20180)، إستلمت قواتنا من القوات – الفارة – مدفع رشاش ومدفع (أر بي جي) وخمسة كلاشنكوف وكميات من الزخائر والدانات، أصيب أحد قواتنا بجروح في هذا الكمين. الحركة الشعبية تكرر دعوتها للقوات التي تدافع عن نظام البشير وخاصة القوات المسلحة بأن تعي دورها وتعلم بأن دولة السودان وسيادتها ليست مجسدة في نظام الإنقاذ ورأسها عمر البشير ووزير دفاعه الفاشل عبدالرحيم محمد حسين، وإن البشير وحاشيته لا يهمهم في الوطن شيئا سوى الحفاظ على سلتطهم وإمتيازاتهم وإن هلكت وتفككت كل مؤسسات الدولة وإستشرى الفساد في جميع أركانها، قد آن الأوان لكم بان تنحازوا للثورة والتغيير ويكون لكم موقفا مشرفاً للخروج بالوطن من أزماته التي سببها تعنت البشير وحاشيته. تجدد الحركة الشعبية نداءها الي كل القوى التي تسعى من أجل التغيير للإصطفاف والتوحد من إجل إقتلاع نظام الحزب الواحد وبناء دولة السلام والعدالة والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. أرنو نقوتلو لودي الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان- الأحد 11 يناير 2015م
