بسم الله الرحمن الرحيم نداء لضباط وجنود القوات النظامية بالسودان يا ابناء السودان المفترض فيكم حماية ظهرنا لا طعننا فيه:- هل يرضيكم هذا الحال المزري الذي تذوقون فيه الامرين وتتلقون الضربات تلو الضربات وساسة الانقاذ في التزاوج مثنى وثلاث ورباع ام هل يرضيكم ان تقام احواض السباحة في رؤوس الطوابق وانتم في حرابة لاتجدون جرعة ماء ترويكم من لظى الحرب القاسية.... ام هل يرضيكم انكم تقتلون اخوانكم واباءكم وامهاتكم والساسة يتصارعون حول الكراسي. ولاشك انكم تدركون ان هذه الدولة تزج بكم في حرب دون مدة كافية لتدريب جيد للافراد الذين يقاتلون معكم وهذه معناه بكل بساطة (الموت الزؤام). ولعل ما لا يرضيكم ان دعوة الحرب التي تشنها الدولة متدثرة بالدين كأن من تحاربونهم لا يحملون في صدورهم ايات الله البينات. وانتم تعلمون انهم يدعون ان هناك تدخل اجنبي والواضح ان كل الادوات التي قتلتم وجرحتم بها هي من غنائم سلاح حكومتكم الفتية. امامنا معارك جرت ولا زالت تجري وما من خاسر فيها الا انتم وغدا اذا لم يأتيكم الموت فسوف ترمي بكم حكومة البشير الى كشوفات الاحالة على المعاش لآنهم قضوا وطرهم منكم. من هو الخاسر ايها الاخوة والابناء ...انهم انتم فقط فعمر وزمرته يجرون ضافي الدمقس وانتم تجرجرون اذيالكم ومن قضى فهو في حسبانهم (خلاص) مع تصفيقة باليد ومن ذهب الى كشوف الاحالة فهو كذلك (خلاص) وللاسف فان قتلتم فانكم تقتلون سودانيين امثالكم وحقيقة لو اتاكم عدو من خارج البلاد فلن تكون لكم القوة لتردوه.....اهذا الحال يرضيكم اخوتي اوما تعلمون ان هذه الحرب لن تنتهي لآن من تحاربونهم هم اصحاب قضية!؟؟ ومن له قضية فلن يرهبه رصاص ولا يثنيه ارهاب دولة تتلفع بكم..... هل يرضيكم ان تكونوا فارين ومطاردين كما حدث لكم بالامس واول امس ولعلي الان اشعر انكم تهربون من هذا الويل والكل يتذكر امه وابيه وصاحبته وبنيه.... هذه الحكومة التي تدعي الاسلام تدفعكم لقتل الناس الابرياء ثم تتبرأ منكم....ولعلكم قد قتلتم اناسا يدافعون عن مالهم وعرضهم ظلما وهولاء كلهم هم الشهداء الحقيقيين وانتم كما قال فيكم شيخهم الكبير فطساء ليس الا !! وفعلا انتم فطساءفي عرفهم اذا ما متم وفطساء اذا ما عشتم طالما انكم لستم من عشيرتهم. اصحوا ايها الاخوة واعلموا ان الطوفان قادم وان غضبة الشعب اقوى من الرصاصة وان الكباري والخزانات لا تشفع لظالم ...... وأسألونا نحن الذين جربنا الحياة ونحن لكم ناصحون لانريد منها شيئا الا ان يصح الصحيح ....اتركوا هذا القتال وكونوا مع شعبكم ولا تنصتوا لآبواقهم الاعلامية ودعواتهم المتشحة برداء الدين فهم يعملون فقط لدنياهم. ونحن لا يسعنا الاان نقف اجلالا للذين يدافعون عن شرفهم وكرامتهم ونترحم على من استشهد من اجل مبدأ. ولايسعنا الا ان نأسف لحالكم والاصلاح خير لكم. والحق صعب..... لكنه بين والباطل باطل رغم انه هين هاشم ابورنات 16 يناير2015 [email protected]